الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
“المفوضية” تدرب عناصر مكاتبها استعدادا للانتخابات البلدية الثانية
اختتمت المفوضية العليا للانتخابات اليوم الأربعاء ورشة تدريبية لمنسقي التدريب بمكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية).
وأُقيمت الدورة على مدى يومين، في المركز الإعلامي للمفوضية، وركزت على تعزيز قدرات المشاركين في تنفيذ إجراءات توزيع بطاقة التاخب.
وقالت المفوضية في بيان: تضمنت الورشة، في يومها الثاني، مراجعة شاملة لمحاور اليوم التدريبي الأول، وتناولت مفاهيم التسوية والمتابعة في نهاية عملية توزيع بطاقات الناخبين، إلى جانب استعراض الدروس المستفادة من عملية التوزيع التي نُفذت في المجموعة الأولى.
كما اختُتم البرنامج بمحاكاة تطبيقية لإجراءات توزيع البطاقات، هدفت إلى ترسيخ المفاهيم النظرية وتحقيق الجاهزية الكاملة لدى المتدربين.
وأضاف البيان: تأتي هذه الورشة التدريبية ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها المفوضية في إطار استعداداتها للمرحلة القادمة من انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية، وضمان سير العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية.