هل الاكتئاب يسبب ألم في الصدر.. حسام موافي يوضح| فيديو
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، العلاقة بين وجود ألم في الصدر في الجانب الأيسر، ويقابله ألم في الذراع بذات الاتجاه، معقبًا: «الألم اللي زي كدا مستحيل نفوته عادي».
وقال حسام موافي، خلال تقديمه لبرنامج «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه يجب رسم قلب إجهادي للمريض، والهدف منه معرفة معدلات نبض القلب، موضحًا أنه عندما تزيد معدلات نبض القلب يتم التوصل لسبب الإصابة.
وتابع: هناك العديد من الأشخاص لا يمكنها إجراء تحليل القلب الإجهادي من خلال الجري على السير، ويتم إعطائها أدوية عن طريق الحقن للمريض تزيد من معدلات نبض القلب.
وأوضح موافي، أنه إذا ثبت عدم وجود مشكلة في القلب، يكون سبب ألم الصدر ناتج عن عرض آخر، ويجب على المصاب متابعة الطبيب المختص، مشيرًا إلى ألم الصدر قد ينتج عن مجموعة مختلفة من الأسباب منها الاكتئاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الصدر الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.