5 آثار جانبية أكثر شيوعًا للعلاج الكيميائي.. تساقط الشعر أبرزها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
العلاج الكيميائي يمكن أن يطيل عمر الشخص ويساعد في القضاء على السرطان، وتعتمد آثاره الجانبية على نوع الدواء الكيميائي المستخدم، ولكن الالتهابات وسهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف وتساقط الشعر هي من أكثر الأعراض شيوعًا.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للعلاج الكيميائي ما يلي:
استفراغ و غثيان
تعب
الاعتلال العصبي، أو الألم الناجم عن تلف الأعصاب
إمساك
إسهال
يقتل العلاج الكيميائي الخلايا السليمة، وكذلك الخلايا السرطانية، ولهذا السبب تحدث آثار جانبية ويعاني العديد من الأشخاص من هذه الآثار الضارة، لكن بعض الأشخاص يعانون من القليل منها أو لا يعانون منها على الإطلاق.
فيما يلي، نستكشف 5 من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج الكيميائي:
العدوى وضعف جهاز المناعة
السرطان وعلاجه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، لأن العلاج الكيميائي يقتل الخلايا المناعية السليمة، فإنه يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ولأن جهاز المناعة ضعيف، فإن أي عدوى قد تستمر لفترة أطول من المعتاد.
الكدمات والنزيف بسهولة أكبر
يمكن أن يتسبب العلاج الكيميائي في إصابة الشخص بالكدمات أو النزيف بسهولة أكبر، ويعاني العديد من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من هذا التأثير الجانبي.
قد يكون النزيف الشديد أكثر من المعتاد خطيرًا ومن الجيد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء القفازات عند البستنة أو تقطيع الطعام، وأيضًا، اتخذ خطوات إضافية لمنع وقوع إصابات مثل السقوط.
تساقط الشعر
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى إتلاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى إضعاف الشعر وهشاشته وتساقطه، وقد يكون أي شعر ينمو من جديد ذو ملمس أو لون مختلف، ويستمر هذا عادة حتى انتهاء العلاج، وبعد ذلك ينمو الشعر دائمًا تقريبًا.
يقدر مؤلفو إحدى الدراسات أن 65% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي يعانون من تساقط الشعر، ولا توجد طريقة مضمونة لمنع ذلك، ولكن العناية الجيدة بالشعر قد تبطئ فقدان الشعر وتعزز إعادة نموه.
استفراغ و غثيان
يمكن أن يبدأ الغثيان والقيء فجأة، وقد تحدث هذه المشكلات مباشرة بعد كل جلسة علاج كيميائي أو بعد أيام.
يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية، مثل تناول وجبات أصغر أو تجنب بعض الأطعمة، ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للغثيان أيضًا، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الآثار الجانبية على فترات يمكن التنبؤ بها، مثل مباشرة بعد العلاج الكيميائي.
الاعتلال العصبي
الاعتلال العصبي هو ألم عصبي ناجم عن تلف الأعصاب وغالبا ما يؤثر على اليدين والقدمين، مما يسبب وخز، وخدر، وحرقان غير عادي، ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من الضعف والألم.
غالبًا ما يكون الاعتلال العصبي أسوأ لدى الأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية العلاج الكيميائي، وفقًا لمراجعة عام 2014.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الكيميائي السرطان مرض السرطان العلاج الکیمیائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
#سواليف
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
???????? عاجل
الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️
هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48
في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.