العلاج الكيميائي يمكن أن يطيل عمر الشخص ويساعد في القضاء على السرطان، وتعتمد آثاره الجانبية على نوع الدواء الكيميائي المستخدم، ولكن الالتهابات وسهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف وتساقط الشعر هي من أكثر الأعراض شيوعًا.

 

تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للعلاج الكيميائي ما يلي:

استفراغ و غثيان

تعب

الاعتلال العصبي، أو الألم الناجم عن تلف الأعصاب

إمساك

إسهال

 

يقتل العلاج الكيميائي الخلايا السليمة، وكذلك الخلايا السرطانية، ولهذا السبب تحدث آثار جانبية ويعاني العديد من الأشخاص من هذه الآثار الضارة، لكن بعض الأشخاص يعانون من القليل منها أو لا يعانون منها على الإطلاق.

 

فيما يلي، نستكشف 5 من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج الكيميائي:

العدوى وضعف جهاز المناعة

السرطان وعلاجه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، لأن العلاج الكيميائي يقتل الخلايا المناعية السليمة، فإنه يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ولأن جهاز المناعة ضعيف، فإن أي عدوى قد تستمر لفترة أطول من المعتاد.

 

الكدمات والنزيف بسهولة أكبر

يمكن أن يتسبب العلاج الكيميائي في إصابة الشخص بالكدمات أو النزيف بسهولة أكبر، ويعاني العديد من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من هذا التأثير الجانبي.

 

قد يكون النزيف الشديد أكثر من المعتاد خطيرًا ومن الجيد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء القفازات عند البستنة أو تقطيع الطعام، وأيضًا، اتخذ خطوات إضافية لمنع وقوع إصابات مثل السقوط.

 

تساقط الشعر

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى إتلاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى إضعاف الشعر وهشاشته وتساقطه، وقد يكون أي شعر ينمو من جديد ذو ملمس أو لون مختلف، ويستمر هذا عادة حتى انتهاء العلاج، وبعد ذلك ينمو الشعر دائمًا تقريبًا.

 

يقدر مؤلفو إحدى الدراسات أن 65% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي يعانون من تساقط الشعر، ولا توجد طريقة مضمونة لمنع ذلك، ولكن العناية الجيدة بالشعر قد تبطئ فقدان الشعر وتعزز إعادة نموه.

 

استفراغ و غثيان

يمكن أن يبدأ الغثيان والقيء فجأة، وقد تحدث هذه المشكلات مباشرة بعد كل جلسة علاج كيميائي أو بعد أيام.

 

يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية، مثل تناول وجبات أصغر أو تجنب بعض الأطعمة، ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للغثيان أيضًا، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الآثار الجانبية على فترات يمكن التنبؤ بها، مثل مباشرة بعد العلاج الكيميائي.

 

الاعتلال العصبي

الاعتلال العصبي هو ألم عصبي ناجم عن تلف الأعصاب وغالبا ما يؤثر على اليدين والقدمين، مما يسبب وخز، وخدر، وحرقان غير عادي، ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من الضعف والألم.

 

غالبًا ما يكون الاعتلال العصبي أسوأ لدى الأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية العلاج الكيميائي، وفقًا لمراجعة عام 2014.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاج الكيميائي السرطان مرض السرطان العلاج الکیمیائی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام

اعتادت مجموعة العمل البيئي "إي دبليو جي"، وهي منظمة غير ربحية تناضل منذ عام 1993، لتثقيف الجمهور حول قضايا مثل تأثير المواد الكيميائية على صحة الإنسان؛ وضمان حق المستهلكين في عيش حياة أفضل، أن تصدر تقريرا سنويا منذ عام 2004، يكون بمثابة دليل للمتسوقين حول الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، الأكثر تلوثا بالمبيدات الحشرية.

ويتكون التقرير من قائمتين، الأولى تُسمى قائمة "الدزينة الملوثة"، وتضم "أكثر من 12 منتجا ملوثا بالمبيدات"؛ والثانية تسمى قائمة "الـ15 النظيفة"، وتضم 15 نوعا من الفواكه والخضروات "تحتوي على بقايا مبيدات حشرية منخفضة جدا، أو لا تحتوي على أي بقايا مبيدات على الإطلاق".

وتستند المنظمة في إعداد قوائمها هذه إلى نتائج اختبارات كلّ من وزارة الزراعة وإدارة الغذاء والدواء الأميركية، على 47 ألفا و510 عينات من 46 نوعا من الفاكهة والخضروات الأكثر والأقل تلوثا ببقايا المبيدات.

وفي أواخر مارس/آذار الماضي، أصدرت المنظمة تقريرها لعام 2024؛ ونظرا لأهميته، سنستعرض أهم ما تضمنه من معلومات وإرشادات.

قائمة "الدزينة الملوثة"

كشف دليل المتسوقين للتوعية بالمبيدات الحشرية لعام 2024، أن 75% من عينات الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، "فيها بقايا مبيدات قد تكون ضارة"؛ وأن 95% من الأصناف المدرجة في قائمة الدزينة الملوثة، "بها مبيدات حشرية".

كما أظهرت نتائج الاختبارات آثارا لـ254 مبيدا حشريا في جميع الفواكه والخضروات التي تم اختبارها؛ "209 منها موجودة في قائمة الدزينة الملوثة".

الأميركيون أنفقوا أكثر من 26 مليار دولار على المنتجات العضوية في عام 2010 (بيكسابي)

ومن بين العناصر الـ46 التي شملها الفحص، كانت هذه الأصناف الـ12، أكثر تلوثا بالمبيدات:

الفراولة، جميع العينات احتوت على مبيد واحد على الأقل، و30% بها بقايا 10 مبيدات أو أكثر. السبانخ، 76% من العينات بها تركيزات عالية من مبيد "البيرميثرين" (سم عصبي معروف). القرنبيط واللفت والخردل، وقد عُثر على 103 مبيدات مختلفة في هذه الفئة؛ وجاء 60% من القرنبيط ملوثا بـ"الكلوربيريفوس" (مبيد تعتبره وكالة حماية البيئة الأميركية مادة مسرطنة محتملة للإنسان). العنب، أكثر من 90% منه يحتوي على 2 أو أكثر من بقايا المبيدات. الخوخ، جميع العينات بها بقايا مبيدات، وأكثر من 65% منها بها 4 أو أكثر. الكمثرى، 61% من العينات تحتوي على بقايا 5 مبيدات حشرية أو أكثر، كما عُثر على 64 مبيدا مختلفا في عيناتها بشكل عام. النكتارين، أكثر من 90% من العينات تحتوي على مبيدين أو أكثر. التفاح، يحتوي على نفس نسبة النكتارين من المبيدات. الفلفل الحلو والفلفل الحار، تم اكتشاف أكثر من 100 مبيد حشري على عيناتهما. الكرز، أكثر من 90% من العينات تحتوي على 2 أو أكثر من بقايا المبيدات. التوت الأزرق، 80% من العينات بها أكثر من نوعين من المبيدات. الفاصوليا الخضراء، احتوت 80% من العينات على أكثر من نوعين من المبيدات، وعُثر على مبيد حشري فوسفاتي سام للأعصاب -تم حظر استخدامه عام 2011- على 6% من العينات. خطورة مبيدات الفطريات الأربعة

فقد ذكر التقرير أن "مبيدات فطريات الفواكه والخضروات تُستخدم بعد الحصاد، لمنع الأمراض الفطرية، والحفاظ على المنتجات من العفن طوال رحلتها في الأسواق".

استهلاك الفواكه والخضروات التي تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية يقلل من فوائدها التي تشمل الحماية من الأمراض (بيكسابي)

وأشار إلى أبحاث أجرتها جامعة هارفارد، أظهرت أن استهلاك الفواكه والخضروات التي تحتوي على كثير من بقايا المبيدات الحشرية، "قد يقلل من فوائدها التي تشمل الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية". كما أكد أن الأدلة تشير إلى أن "العديد من مبيدات الفطريات المستخدمة على نطاق واسع، قد تعطل النظام الهرموني"، وخصوصا هذه الأنواع الأربعة:

مبيد "فلوديوكسونيل"، وقد عُثر عليه في 90% من عينات الخوخ، وحوالي 30% من عينات قائمة الدزينة الملوثة؛ ووجدت الدراسات أنه "قد يزيد من تكاثر خلايا سرطان الثدي، ويضر بالجهاز التناسلي الذكري". مبيد "البيرميثانيل"، وهو الأكثر اكتشافا على الكمثرى، حيث ظهر في 54% من عيناتها؛ و"يرتبط باضطراب الغدة الدرقية". مبيد "البيراكلوستروبين"، وعُثر عليه في حوالي 10% من منتجات الدزينة الملوثة، ونصف عينات الفراولة والكرز؛ وأظهرت دراسات أنه "قد يرتبط بتسمم الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي". مبيد "البوسكاليد"، والموجود في حوالي نصف عينات التوت الأزرق، وما يزيد على 50% من الكرز والفراولة. وقد أشارت أبحاث على الحيوانات، إلى "ارتباطه بالسرطان وخلل الغدة الدرقية". قائمة "الـ15 النظيفة"

تضمن دليل المتسوقين حول المبيدات، قائمة أخرى بالفواكه والخضروات الـ15 النظيفة، التي ثبت أن ما يقرب من 65% من عيناتها "لم يكن بها أي بقايا مبيدات حشرية يمكن اكتشافها"؛ وهي:

مبيدات فطريات الفواكه والخضروات تُستخدم بعد الحصاد، لمنع الأمراض الفطرية (بيكسابي)

الأفوكادو، الذرة الحلوة، الأناناس، البصل، البابايا، البازلاء الحلوة (المجمدة)، الهليون، البطيخ، الكانتالوب، الكيوي، المانجو، البطاطا الحلوة، الجزر، الفطر، والكرنب.

التقرير ليس للتخويف

وفقا لموقعها الرسمي، تُصدر مجموعة العمل البيئي تقاريرها بقوائم الأطعمة الأكثر تلوثا بالمبيدات الحشرية، "كدليل للأشخاص الذين يريدون الحد من تعرضهم للمبيدات الحشرية لأنفسهم وأسرهم".

حيث يرى العديد من الخبراء أن "التعرض المستمر للمبيدات الحشرية -حتى بجرعات صغيرة- يمكن أن يتراكم في الجسم بمرور الوقت ويؤدي إلى حالات صحية مزمنة".

لذا، ارتفع الطلب على المنتجات العضوية بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، "خوفا من التعرض للمبيدات الحشرية"، بحسب موقع هيلث لاين"، حتى أنفق الأميركيون وحدهم أكثر من 26 مليار دولار على المنتجات العضوية في عام 2010، مقارنة بمليار دولار فقط في عام 1990.

تقارير المنظمة لا تهدف إلى دفع الناس للتوقف عن تناول هذه الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف (بيكسابي)

فتقارير المنظمة لا تهدف إلى دفع الناس للتوقف عن تناول هذه الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة اللازمة لمحاربة الأمراض المزمنة؛ "لكنها تشجعهم على شراء الأطعمة المنتجة عضويا قدر استطاعتهم"، على حد قول أليكسيس تيمكين، عالمة السموم في مجموعة العمل البيئي، لموقع "سي إن إن".

ما يمكن للمستهلكين فعله

إلى جانب التوصية بتناول الفواكه والخضروات العضوية، تؤكد المنظمة على أهمية تناول الفواكه والخضروات الطازجة غير العضوية، بشرط:

شطفها بالماء البارد وفركها بفرشاة ناعمة لإزالة آثار المبيدات. تجنب استخدام المنظفات "كي لا تمتصها الفواكه والخضروات، وتسبب المرض رغم شطفها". شراء الفواكه والخضروات في موسمها، وتجميدها لاستخدامها مستقبلا. غسل التفاح بالماء وقليل من صودا الخبيز، لإزالة بقايا المبيدات. تقشير الفواكه والخضروات، للتقليل من بقايا المبيدات. وضع الفواكه والخضروات في الماء المغلي لثوان -باستثناء الخوخ- ثم وضعها في الماء البارد، لتقليل آثار المبيدات.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • 8 طرق لعلاج الشعر الخفيف.. تعرفي عليها
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • 7 فوائد غير متوقعة لبذور البطيخ على الجسم.. «مش هترميها تاني»
  • خلي السعادة عادة..9 عادات يومية تزيد من هرمونات تحسين الحالة المزاجية
  • منها الاستماع للموسيقى.. عادات يومية تعزز الحالة المزاجية
  • حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 30 يونيو 2024
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية