وزيرا التربية والتعليم والتنمية الإدارية يناقشان وضع آلية تنفيذية لعودة المفصولين تعسفياً من قبل النظام البائد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزيرا التربية والتعليم الدكتور محمد تركو والتنمية الإدارية السيد محمد السكاف اليوم، أهمية وضع آلية تنفيذية لعودة المفصولين تعسفياً في القطاع التربوي من قبل النظام البائد، بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة وذلك من خلال مراجعة مديريات التربية، على أن يتم تحديد مركز عملهم من قبل مدير التربية وفق الحاجة العددية والاختصاص ومكان السكن.
وأكد الوزير السكاف خلال اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة التنمية الإدارية بدمشق، أن العمل جارٍ على دراسة أسماء المفصولين، الذين لم تنشر أسماؤهم بعد.
وتناول اللقاء مجموعة من القضايا المشتركة، منها إعادة هيكلة وزارة التربية من خلال ورشة عمل بين الوزارتين ستعقد لاحقاً، إضافة إلى العمل بشكل مشترك في ملف تأهيل وتدريب العاملين في المدارس لزيادة كفاءتهم في المنظومة التربوية.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط