سبب زيادة حالات الطلاق في مصر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال حاتم الصغير، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن التعديلات التشريعية التي لا تحقق الأهداف كما حدث من إصدار قانون الخلع ساهمت في زيادة عدد حالات الطلاق، مضيفًا أن المشرع عليه أن ينظر إلى تحقيق استقرار الأسرة المصرية، ولا ينظر لمصلحة طرف على الآخر.
اقرأ أيضا.. خالد الجندي: يحق للمرأة وضع شروط في عقد النكاح (شاهد)
وتابع "الصغير"، خلال حواره مع الإعلامي غلاب الحطاب، برنامج "حوار مع المستشار"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، أن عدم وجود لغة التسامح بين الزواجين والاحترام المتبادل والاهتمام المتبادل بين طرفي العلاقة الزوجية هو ما يؤدي إلى فشل الزواج، وكثرة حالات الطلاق.
ولفت إلى أن القانون الحالي يحتوي على العديد من الثغرات التي من الممكن علاجها، مشددًا على ضرورة طرح القانون للنقاش المجتمعي قبل إصداره، وطرحه بصفة خاصة على نقابة المحامين.
وتابع أن الإسلام كلف الرجل على حسن معاشرة وإكرام الزوجة والإنفاق عليها، مشددًا على ضرورة وجود لغة حوار بين الزوجين، والاهتمام المشترك، لأن هذا يساهم بصورة كبيرة في حل الخلافات الزوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تخضع لأي ضغوط أمريكية، سواء في العلن أو في الخفاء، مؤكدًا أن مقترح تهجير سكان غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو فكرة يتبناها اليمين المتطرف في إسرائيل، وتدعمها لوبيات صهيونية تسعى لتحقيقها، مشددًا على أن المطلوب من الدول العربية الآن هو توحيد موقفها لمواجهة هذه المخططات.
تحذير من حقبة إسرائيلية في المنطقةوأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غياب خطة عربية واضحة لمواجهة سياسات ترامب وإسرائيل سيؤدي إلى تفوق إسرائيلي مطلق، مما قد يدخل المنطقة في حقبة إسرائيلية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى التطبيع، وإنما أصبح على العالم العربي مسؤولية التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين.
ضرورة التصدي لمخططات التهجيروأكد أن خطة ترامب تهدف إلى تمكين إسرائيل وتعزيز نفوذها في المنطقة، مشددًا على أن إيقاف ترامب لا يكون باحتوائه، بل بالتصدي له، لأن قبول فكرة التهجير يعني منح المحتل كل ما يريد، مضيفًا أن هذا التصدي يتطلب إرادة سياسية وقرارًا عربيًا حاسمًا.