"أكسيوس": البيت الأبيض يطالب إسرائيل بتقديم تنازلات للفلسطينيين لقاء التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن البيت الأبيض يشترط على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع السعودية.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قد زار واشنطن الأسبوع الماضي، حيث ناقش مع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية عقد اتفاق التطبيع مع السعودية.
وقال أربعة مسؤولين حاليين وسابقين لـ "أكسيوس"، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تطرق إلى ضرورة تقديم إسرائيل بعض التنازلات للفلسطينيين.
وحسب مصادر الموقع، فإن بلينكن أكد استحالة نجاح الاتفاق مع السعودية بدون مثل هذه الخطوات، حيث ترغب الرياض في عرض توجهات إيجابية في القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي، حسب قول المصادر.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن تليين موقف إسرائيل ضروري كذلك ليحظى الاتفاق بدعم الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.
إقرأ المزيد سوليفان: الحصول على "صفقة ضخمة" مع السعودية تشمل إسرائيل لا يزال بعيداويقول المسؤولون إن بلينكن أضاف في حديثه مع الجانب الإسرائيلي، أن تل أبيب أخطأت بتقييم الوضع إذا كانت تعتقد أنها لن تضطر لتقديم أي تنازلات.
ويشار إلى أن ديرمر لم يبد أي رغبة في مناقشة التنازلات الإسرائيلية المحتملة مع ساليفان وبلينكن، لكنه تحدث عن استعداد إسرائيل للاعتراف بحق السعودية في تطوير الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كتبت في وقت سابق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل والسعودية قد توقعان اتفاقية حول إقامة العلاقات الدبلوماسية في أوائل العام المقبل، وذلك بفضل ما تم إحرازه من التقدم أثناء زيارات ساليفان للسعودية الذي بحث مع المسؤولين السعوديين توريدات الأسلحة ومسائل حماية المملكة من إيران.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
حذر البيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وذلك قبل أقل من شهر من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، بينما تتصدر طبيعة العلاقات بين واشنطن وطهران المشهد في ظل الإدارة الجديدة، في وقت شهدت المنطقة تطورات عديدة ومختلفة.
وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها، وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إنه أطلع الرئيس المنتخب على خطر حصول طهران على الأسلحة.
«سوليفان» يطالب «ترامب» باليقظة بشأن «نووي طهران»وقال «سوليفان» إنه طلب من فريق ترامب أن يكون يقظًا في مواجهة تهديد التصعيد النووي، كما حذر من أن هناك خطرًا متزايدًا يتمثل في احتمال تراجع طهران عن وعدها بعدم تصنيع الأسلحة النووية.
وأضاف: «مخاطرة نحاول أن نكون يقظين بشأنها الآن، إنها مخاطرة أطلع الفريق القادم عليها شخصيًا»، مضيفًا أنه تشاور أيضًا مع إسرائيل لنفس السبب، مؤكدًا أن «ترامب» الذي يتولى منصبه في 20 يناير، قد يتمكن من إقناع إيران بالالتزام بتفكيك قدرتها النووية.
توجية ضربات جويةصحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت أيضًا في تقرير لها، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.
لكن في حال شنت واشنطن هجمات جوية على برنامج طهران النووي بالفعل، فذلك من شأنه أن يشكل خرقًا للسياسة الخارجية الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
قلق من امتلاك إيران للسلاح النوويوأكدت «وول ستريت» نقلًا عن مصادرها، أن «ترامب» أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية أجريت معه مؤخرًا أنه يشعر بالقلق إزاء قدرة إيران على امتلاك القدرة النووية.
إسرائيل وضرب المنشآت النوويةوكان «ترامب» قال في وقت سابق إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية، وبحسب «وول ستريت»، فذلك يشير إلى أنه حتى لو لم تشارك الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد إيران بشكل مباشر، فمن المرجح أن تمنح إسرائيل حرية أكبر لضرب طهران، وهو ما لم توافق عليه إدارة «بايدن» من قبل.
المخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.