الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة الجديد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
استمرارا للتعاون المثمر والبناء بين وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الدولية، للاطلاع على المقترحات الخاصة بتعديلات بعض نصوص قانون الرياضة.
صرح المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي، أن الوزارة تلقت ردًا رسميًا من اللجنة الأولمبية الدولية يثمن التواصل البناء مع الشباب والرياضة والرد السريع على خطابات الأولمبية الدولية.
وأكد متحدث الوزارة، أن خطاب اللجنة الأولمبية الدولية تضمن التأكيد على تقديرها البالغ للتعاون مع الوزارة وإشادتها بالتعاون الوثيق مع الوزارة فى شأن سرعة الاستجابة والشفافية، وكذلك الالتزام الواضح من الوزارة.
مشيرا ان الأولمبية الدولية ثمنت على حرص الوزارة على إرسال نسخة باللغة الإنجليزية فور الانتهاء من صياغتها شكلا وموضوعا وكذلك عقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس للتأكيد على التوافق التام بين تصور المقترحات والتعديلات المزمع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة
يذكر أن هذا الخطاب يأتي ردا على الخطاب الذى أرسلته وزارة الشباب والرياضة الأسبوع الماضي إلى اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مقترحات تعديل بعض نصوص قانون الرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبية الدولية الأولمبية الدولية الأولمبیة الدولیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مطالبات للجنة الأولمبية بالتدخل السريع في تعديلات قانون الرياضة
أبدت مصادر من داخل اللجنة الأولمبية المصرية تعجبها من غياب دور اللجنة فى التعديلات الخاصة بقانون الرياضة التى تجري حاليا ويتم التجهيز لها فى ظل الدور المهم الذى يفترض أن تقوم به اللجنة فى ظل كونها رأس الرياضة المصرية والتأكد من توافق التعديلات مع المواثيق الدولية.
وكانت الأندية الشعبية والجماهيرية طالبت اللجنة الأولمبية المصرية بالتدخل والقيام بدورها فى التعديلات من أجل أن تتوافق مع كافة المواثيق والتشريعات الأولمبية الدولية.
وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة الأولمبية كان يفترض أن تكون في صدارة المواجهة دفاعًا عن استقلالية الحركة الأولمبية، ولكن اتخذت موقف الصمت ولم تصدر عنها أى بيانات بخصوص التعديلات، مطالبة اللجنة الأولمبية المصرية بالتدخل وعرض كافة التعديلات لمناقشاتها والتأكد من توافقها مع المواثيق الدولية.
وأكدت المصادر أن المقلق في الأمر هو أن كل ما يصدر من تواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية يُعلن فقط من خلال المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، في تغييب واضح للجنة الأولمبية المصرية، ما يُعد سابقة في علاقة المؤسسات الرياضية المحلية مع نظيراتها الدولية.
وفي ظل هذا المشهد، عبّرت الأندية عن استيائها من الضبابية التي تسيطر على بيانات الوزارة، والتي تفتقر إلى التطمينات الكافية بشأن مستقبل الأندية الشعبية. كما أشارت المصادر إلى حالة من انعدام الشفافية في عرض التعديلات، ما يفتح الباب أمام موجة من الشكوك والتخوفات حول أهداف التعديلات وتأثيرها على التوازن القائم بين المؤسسات الرياضية.