باول: المركزي الأميركي سيواصل سياسته النقدية المتشددة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
واشنطن (أ ف ب)
قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، إن البنك المركزي الأميركي مستعد «لزيادة أسعار الفائدة إذا لزم الأمر» وسيواصل سياسته النقدية المتشددة، إلى أن يتحرك التضخم نحو الهدف المحدد، وهو 2%.
وأكد بأو،ل في كلمته أمام الاجتماع السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ، أن «خفض التضخم إلى 2% على نحو مستدام سيتطلب فترة من النمو الاقتصادي أدنى من الاتجاه السائد، بالإضافة إلى تباطؤ سوق العمل» الذي ما زال مشدوداً مع بقاء معدل البطالة منخفضاً عند حوالى 3.
وفتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس قبل خطاب طال انتظاره لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في قمة جاكسون هول والذي قد يعطي مؤشرات عن تحرك البنك المركزي فيما يتعلق بسعر الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
واستقرت أسعار الذهب اليوم، وهو يتجه إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يوليو الماضي، مستفيداً من تراجع عائدات السندات الأميركية قبيل خطاب جيروم.
وظلت العقود الآجلة دون تغيير يذكر عند 1917.17 دولار أميركي (الأونصة)، مع تسجيل زيادة 1.5% تقريباً هذا الأسبوع، فيما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1% إلى 1945.20 دولار.
وتخلت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات عن جميع المكاسب الأسبوعية، مما دعم الذهب الذي لا يدر عائداً، ومع ذلك فإن اتجاه الدولار نحو تسجيل المكاسب الأسبوعية السادسة على التوالي يحد من مكاسب المعدن النفيس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيروم باول أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأميركية التضخم
إقرأ أيضاً:
أهمية روحية .. تعرف على موعد عودة العظة الأسبوعية للبابا تواضروس
ينتظر الأقباط موعد عودة العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لما تمثله من أهمية روحية لهم.
عظة البابا الأسبوعيةوكان قداسة البابا تواضروس أعلن عن توقف اجتماع الأربعاء الأسبوعى طوال فترة الخمسين المقدسة التى تبدأ بيوم عيد القيامة الموافق 20 أبريل الجاري.
وجاء ذلك في نهاية عظته قبل أسبوعين الذى عقد بالمقر البابوي بالقاهرة،
وعن التوقف المؤقت لاجتماع الأربعاء قال قداسته: " كالمعتاد سيتوقف الاجتماع حتى الأسابيع الأولى من صوم الرسل".
جدير بالذكر أن فترة الخمسين المقدسة هى الفترة ما بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وتعتبرها الكنيسة فترة أفراح لا يُصام فيها، حيث يتم الاحتفال يومياً بقيام السيد المسيح من بين الأموات.