بوتين يتقدم باقتراح جديد بشأن أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ سنوات، وقال إنه منفتح على المزيد من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد هدنة استمرت يوما واحدا بمناسبة عيد الفصح.
وأعلنت روسيا استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المفاجئ لمدة 30 ساعة، والذي أعلنه بوتين السبت.
وقال بوتين، في تصريحات لمراسل التلفزيون الروسي الرسمي، إن روسيا منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وأنه يتوقع موقفا مماثلا من أوكرانيا.
مضى بوتين قائلا "دائما كان موقفنا إيجابيا تجاه الهدنة. ولهذا السبب، طرحنا مثل هذه المبادرة، خاصة وأننا نتحدث عن أيام عيد الفصح المشرقة".
وأضاف "تحدثنا دائما عن هذا، أي (تحدثنا عن) أننا نتخذ موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرات سلام. نأمل أن تكون لدى ممثلي كييف انطباعات مماثلة".
وعندما سئل عن اقتراح زيلينسكي بهدنة لمدة 30 يوما على الأهداف المدنية، قال "هذا كله موضوع يجب دراسته بعناية، وربما حتى على المستوى الثنائي. لا نستبعده".
وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية لاحقا أن بوتين كان يشير إلى إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله "عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني".
ولم يصدر بعد رد من كييف على تصريحات بوتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين هدنة وقف إطلاق النار الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين
نيويورك – شهدت نيويورك، امس الأحد، احتجاجات لناشطين مسيحيين على سياسات الولايات المتحدة تجاه فلسطين، خلال موكب احتفالي بمناسبة عيد الفصح، أحد أهم الأعياد المسيحية.
وذكر مراسل الأناضول، أن مجموعة من الناشطين تجمّعوا بالقرب من كاتدرائية “إنترناشونال تشيرش”، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، خلال موكب جرى تنظيمه على الجادة الخامسة في مانهاتن، أشهر مناطق نيويورك.
وحمل الناشطون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الموت”، و”حداد عيد فصح، الأرض المقدسة تموت”.
واستنكر المشاركون منع الجيش الإسرائيلي المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال بعيد الفصح مرة أخرى.
وفضل الناشطون المسيحيون بنيويورك التعبير عن احتجاجهم بصمت دون ترديد هتافات، معبرين عن رفضهم لسياسات الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
الأناضول