لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط مدينة غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب نادي الجزيرة الرياضي وسط مدينة غزةوتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدني القاهرة الاخبارية الدفاع المدنی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 7 أشخاص في سراقب بريف إدلب الشرقي
إدلب-سانا
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً تعود لسبعة أشخاص قتلوا على يد قوات النظام البائد، ودفنت بشكل جزئي بأرض زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو في تصريح لمراسلة سانا، أنه بعد تلقي بلاغ من السلطات المحلية في المنطقة والأهالي عن وجود بقايا عظام بشرية، في أرض زراعية غربي مدينة سراقب، توجهت فرق البحث إلى الموقع للتحري، وقامت بتوثيق الرفات وانتشالها، وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات.
وأشار السلمو إلى أن المنطقة وفق شهادة بعض الأهالي، كانت خط تماس وفُقد فيها 7 من أبناء المنطقة خلال المعارك مع قوات النظام البائد في بداية عام 2020، مبينا أن فرق الدفاع المدني شاهدت لدى وصولها للمكان عظاما بشرية متناثرة وبقايا ألبسة، وكانت الرفات غير محمية ومتباعدة والمسافة بينها من 10 إلى 30 متراً.
ووفق السلمو يتركز دور فرق الدفاع المدني حالياً، على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة، لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي، وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق، لاستكمال الإجراءات الخاصة بحفظها ما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.