الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".
وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هايتي العصابات نقطة اللاعودة العنف فی هایتی
إقرأ أيضاً:
بكين توجه تحذيرا لحلفاء واشنطن بشأن خطط العزل الاقتصادي للصين
وجهت وزارة التجارة الصينية، اليوم الاثنين، تحذيرا إلى حلفاء الولايات المتحدة، بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض العزل الاقتصادي على بكين.
وعلّق المتحدث باسم وزارة التجارة الصينين على تقارير إعلامية حول خطط أمريكية لاستخدام مفاوضات التعريفات الجمركية لعزل اقتصاد الصين، وقال إنّ "الرضوخ لا يجلب السلام، والتسوية لا تُكسب الاحترام".
وتابع قائلا: "البحث عن المصلحة المؤقتة الشخصية على حساب الآخرين، مقابل ما يسمى بالإعفاءات يشبه طلب جلد النمر. في النهاية، لن يحقق هذا الأمر أي شيء وسوف يسبب الضرر للذات ولآخرين"، وذلك في إشارة إلى إمكانية إعفاء ترامب حلفاءه من الرسوم الجمركية مقابل عزل الصين اقتصاديا.
وأردف قائلا: "الصين تعارض بشدة أن يصل أي طرف إلى اتفاق على حساب مصالح بكين. إذا حدث مثل هذا الوضع، لن تقبل الصين به وستتخذ إجراءات مضادة متبادلة قوية".
وفي 9 نيسان/ أبريل الجاري، أوقف ترامب تعريفاته على معظم البلدان لمدة 90 يومًا مع تضييق تركيز حربه التجارية على الصين مباشرة، ورفع الرسوم على الواردات الصينية إلى نسبة مذهلة تبلغ 145٪.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تخطط لاستخدام المفاوضات الجمركية الجارية للضغط على الشركاء التجاريين لأمريكا للحد من تعاملاتهم مع الصين، مستشهدة بمصادر لم تسمها على علم بالمحادثات.
وقالت الصحيفة إن الفكرة تهدف إلى الحصول على التزامات من الشركاء التجاريين لأمريكا بعزل اقتصاد الصين، مقابل تخفيضات في الرسوم التجارية والرسوم الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض، بما في ذلك الطلب من الدول منع الصين من شحن البضائع عبر بلدانها، ومنع الشركات الصينية من الوجود في أراضيها لتجنب التعريفات الجمركية الأمريكية وعدم امتصاص السلع الصناعية الرخيصة للصين في اقتصاداتها.