المسماري: نواصل تمشيط الحدود بين ليبيا وتشاد وكذلك النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الناطق باسم قوات القيادة العامة اللواء “أحمد المسماري” ، إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليببة تلقت شكاوى عديدة من مواطني منطقة الجنوب الغربي، تفيد بوجود اختراقات من خارج الحدود من جماعات مسلحة، تهدد منازلهم وممتلكاتهم.
وأضاف “المسماري”، في مداخلة متلفزة لـ”القاهرة الإخبارية”، أن قيادة القوات المسلحة الليبية أكدت أنها لن تسمح بأن تكون البلاد منطلقًا لأي جماعات مسلحة من منطقة الجنوب الغربي.
وأفاد بأن القيادة العامة كلفت نخبة من القوات الأمنية لمنع أي وجود لأي تشكيل مسلح بالمنطقة الجنوبية وتأمين الحدود الليبية التشادية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات القيادة العامة، بأنه تم إلقاء القبض علي عدد من الأشخاص بمنطقة العمليات المستهدفة، مشيرًا إلى أن القوات الليبية تواصل تمشيط الحدود بين ليبيا وتشاد وكذلك النيجر.
وأكد “المسماري” على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشكلاتها السياسية.
كما أشار إلى أن المنطقة الجنوبية من البلاد عبارة عن منطقة صحراوية تكثر بها الجبال وهي منطقة صحراوية، وكانت ملجأ للمواطنين الهاربين عبر الحدود البرية من الدول المجاورة، إضافة إلى العناصر الإرهابية، ولهذا يعمل الجيش الآن على تطهير هذه المنطقة من خلال العمليات الاشتباكية العنيفة خاصة وأن الجيش على دراية كبيرة بجميع مداخل ومخارج هذه المنطقة.
وأعلن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الجمعة، إطلاق عملية عسكرية “واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف” في النطاق الحدودي الجنوبي لتأمين حدود البلاد.
الوسوماللواء أحمد المسماري المسماريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المسماري القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
???? ليبيا | تقرير دولي: ليبيا ساحة محتملة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا بدعم من “ناتو”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لموقع “عرب نيوز” الدولي الديناميكيات الإقليمية المتعلقة بـعلاقات أنقرة والقاهرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مسلطًا الضوء على ملف ليبيا كفرصة محورية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
???? مواقف متباينة من تدخل “ناتو” في ليبيا عام 2011 ????️
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن مصر عارضت تدخل “ناتو” العسكري في ليبيا عام 2011 خوفًا من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما اعترضت تركيا في البداية قبل أن تنضم مترددة إلى العمليات العسكرية.
???? تدخل “ناتو” عزز انعدام الثقة بالمنطقة ⚠️
بيّن التقرير أن تدخل الحلف في ليبيا غذى التصورات السلبية وأدى إلى فقدان الثقة بين النخب السياسية والشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل صورة “ناتو” مثار جدل لعقود.
???? التقارب المصري التركي فرصة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ????
رأى التقرير أن استعادة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل تطورًا مهمًا قد يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط بين أنقرة والقاهرة يتماشى مع أهداف “ناتو” في تعزيز الأمن بالمنطقة.
???? “ناتو” يطمح لدور في بناء الدفاع الليبي ????️
أشار التقرير إلى اهتمام الحلف بالمساعدة في بناء الهياكل الدفاعية الليبية، وربط نجاح هذا المسعى بتعاون وثيق بين مصر وتركيا لتحقيق الأهداف الأمنية بشكل فعّال.
???? مصر تخشى استمرار الفوضى في جارتها الغربية ????
أكد التقرير أن ليبيا تظل تحديًا أمنيًا خطيرًا بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة و”ناتو” يشتركان في الهدف الأساسي بتحقيق الاستقرار، رغم اختلاف أساليب تحقيقه.
???? تحركات تركية لتعزيز دورها الإقليمي عبر التعاون مع مصر ????
أبرز التقرير أن تركيا، باعتبارها عضوًا في “ناتو”، تسعى إلى لعب دور فاعل في استراتيجيات الحلف بالمنطقة، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الأمن بدلاً من المخاطرة به، عبر حل الأزمات المستمرة بما فيها الأزمة الليبية.
???? المصالح الاقتصادية قوة دافعة للتعاون في ليبيا ????
خلص التقرير إلى أن التعاون بين القاهرة وأنقرة مدفوع أيضًا بمصالح اقتصادية مشتركة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، معتبرًا أن ليبيا تشكل مساحة محتملة للتعاون بدلًا من النزاع.
???? مخاوف من تفاقم الفوضى بسبب الهجرة غير الشرعية والجهات المسلحة ????
نوّه التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا أسهم في ظهور فاعلين غير حكوميين وتزايد موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مما جعل الوضع الليبي مصدر قلق مشترك لتركيا ومصر و”ناتو”.
ترجمة المرصد – خاص