اليونان.. ارتفاع عدد الحرائق والسلطات تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشفت السلطات اليونانية اليوم الجمعة عن ارتفاع عدد الحرائق البلاد مع القبض على عدد من المتورطين في إشعال الحرائق بمناطق متفرقة في البلد الأوروبي.
وأعلنت السلطات في اليونان اليوم الجمعة، أنها تسعى للسيطرة على 111 حريقا في جميع أنحاء البلاد، وأوضحت خدمة الإطفاء، أن الساعات الـ24 الماضية شهدت اندلاع 59 حريقا ليرتفع معدل الحرائق إلى 111 حريقا، وأضافت أن العديد من الحرائق الجديدة كانت مشتعلة في مناطق بارنيثا وإيفروس وفي جبهات حريق أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة كاثيميريني اليونانية.
وفي بارنيثا، تعمل فرقة إطفاء قوية على مكافحة الحرائق بشكل رئيسي في الجزء الجنوبي الغربي، بالقرب من قلعة فيلي، بينما في منطقة إيفروس، حدثت معظم المواجهات في داديا وأيسيمي وسوفلي وأنشأت جبهة في منطقة ليبتوكاريا، مما استلزم إصدار إشعار إخلاء للسكان.
وألقت سلطات اليونان على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا للاشتباه في تورطه بالتعمد في إشعال الحرائق حيث وضع إطارات تحت عمود كهرباء وأشعل النار فيها، وفي منطقة إيفيا أيضا، تستجوب الشرطة رجلاً يبلغ من العمر 48 عامًا للاشتباه في إشعال أربعة حرائق في المنطقة قبل شهر.
في كيفالونيا، تم وضع رجل إطفاء متطوع يبلغ من العمر 42 عاما، والذي اعترف بستة تهم تتعلق بالحرق العمد في مناطق الغابات بالجزيرة، قيد الإقامة الجبرية.
وفي أفلوناس، أتيكا، اتُهم رجل يبلغ من العمر 45 عاما بالحرق العمد بعد مثوله أمام المدعي العام وقال محاميه إن موكله، الذي تم تشخيص حالته بأنه يعاني من مشاكل نفسية خطيرة وتوقف عن علاجه منذ 15 يوما، ينفي الأفعال المنسوبة إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان الحرائق إشعال الحرائق الحرائق في اليونان یبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت: مهاجمة قوة أمنية في "الخشعة" ضمن جرائم الإرهاب ومقاومة السلطات
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، أن مهاجمة قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش، في منطقة "الخشعة" بمديرية العين، تعد ضمن جرائم الإرهاب متوعدة بمحاسبة المهاجمين.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية بحضرموت إنها ناقشت في اجتماعها صباح أمس 12 "الاعتداء الاجرامي بكمين غادر على القوة الامنية المعززة بأطقم من الجيش" يوم أمس الأول، في منطقة الخشعة مديرية وادي العين وحورة من "قبل عناصر اجرامية خارجة عن النظام والقانون".
وأشار بيان اللجنة الامنية إلى أنه لا يوجد شخص ولا جهة فوق القانون وان اعتراض ومقاومة القوات الامنية اثناء تأدية مهامها القانونية تحت اي مبرر يكيف ذلك ضمن إطار جرائم الارهاب ومقاومة السلطات.
ولفت إلى "أن هذه الجريمة النكراء والمدانة لن تمر مرور الكرام وان كل المشاركين فيها مدانين بموجب القانون واننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه هذه التجاوزات الخطيرة وان دماء وتضحيات افرادنا لن تسقط بالتقادم حتى ضبط الجناة واحالتهم الى الجهات المختصة".
وأشادت اللجنة الامنية ببيانات المكونات الاجتماعية والقبلية التي أعلنت مساندتها للسلطات والقوات الأمنية والعسكرية والاستنكار لهذه الجريمة البشعة وتأكيد وقوفها الى جانب الاجهزة الامنية والعسكرية في فرص النظام والقانون وسلطة الدولة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، دعم الحكومة للإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، لضبط الأوضاع في منطقة "الخشعة" بمديرية وادي العين حورة، بعد اشتباكات دامية مع مسلحين.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن بن مبارك أجرى، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، لمتابعة المستجدات الأمنية في المنطقة، حيث قتل جندي وأصيب آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.
وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الأمن تعرضت لهجوم أثناء تنفيذها حكمًا قضائيًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة المطلوبين أمنيًا وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مقدما تعازيه لأسرة الجندي القتيل، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأشاد بـ"شجاعة وتضحيات" القوات الأمنية في فرض سلطة القانون.
ووجه بن مبارك الأجهزة المختصة بمواصلة ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في الهجوم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.