الراعي مار بندكتوس يونان حنو يوعز يقرع أجراس الحزن في كنائس الأبرشية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الراعي مار بندكتوس يونان حنو، راعي أبرشية [بغداد للسريان الكاثوليك بالعراق ]، عن قرع أجراس الحزن في جميع كنائس الأبرشية، حدادًا على انتقال قداسة البابا فرنسيس إلى الأخدار السماوية. وقد جاء هذا القرار كتعبير رمزي عن الألم الذي يعتصر قلوب المؤمنين في العراق والعالم، إثر فقدان راعٍ حمل صوت السلام والمحبة.
رحيل بابا صنع التاريخ في العراق
يُعدّ البابا فرنسيس أول بابا في التاريخ يزور العراق، في زيارة تاريخية عام 2021، حملت معها رسالة التآخي بين الأديان والسلام في أرضٍ أنهكتها الحروب والصراعات. وقد تركت زيارته أثرًا عميقًا في قلوب العراقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، حتى لقّبه البعض بـ”صوت السلام”.
كلمات العزاء والرجاء
وفي رسالة تعزية للمؤمنين، قال الراعي مار بندكتوس: “نصلّي معًا من أجل راعينا الراحل، البابا فرنسيس، واثقين أنه انتقل إلى المجد السماوي مع القديسين، حيث لا حزن ولا دموع، بل نور وحق وسلام”. وختم قائلاً: “المسيح قام… حقًا قام”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر ينعى بابا الفاتيكان
ينعي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، واللجنة التنفيذية، وجميع أعضاء لجان المجلس ببالغ الحزن والأسى، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالشهادة للمحبة والحق والسلام.
وفاة البابا فرنسيسوقال المجلس في بيان: لقد كان قداسة البابا فرنسيس علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم، وصوتًا صادقًا للرحمة الإلهية، مدافعًا عن الفقراء والمظلومين، وحاملاً راية الوحدة المسيحية، وساعيًا بغيرة مقدسة إلى بناء جسور المحبة والحوار بين الكنائس والشعوب.
وتابع: مجلس كنائس مصر يعبر عن مشاعر الحزن العميق لفقدان هذه القامة الروحية الكبيرة، يتضرع إلى الله أن يعزي الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وأن يمنح المؤمنين تعزية الرجاء والقيامة، وأن يقيم لنا من يكمل مسيرة المحبة التي حملها البابا فرنسيس بروح المسيح الحي.
واختتم : نودع قداسة البابا فرنسيس على رجاء القيامة، متمسكين بالحب الذي زرعه، ومستلهمين من حياته شهادة حية للمسيحية التي تخدم وتحب دون حدود.