سانتا مارثا.. تعرف على مقر البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أقام البابا فرنسيس في دار ضيافة سانتا مارتا في الفاتيكان، على مقربة من كاتدرائية القديس بطرس، منذ انتخابه في عام 2013، وتوفي بها يوم الاثنين.
وعلى خلاف العديد من أسلافه، قرر فرنسيس عدم الإقامة في الشقة المُعدة له في القصر البابوي.
وتقع دار سانتا مارثا، أو "دوماس سانكتا مارثا" كما يُطلق عليها رسميا باللاتينية، جنوب دولة الفاتيكان وقريبة من حدائق الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس قد أقام هناك من قبل خلال زياراته إلى روما عندما كان كاردينالا.
وتم النظر إلى قراره بعدم الانتقال إلى القصر البابوي على أنه علامة على التواضع، وهي الفضيلة التي كان رئيس أساقفة بوينس يرس السابق يقدرها دائما بشكل كبير.
وحينها قال البابا فرنسيس إنه اختار شكلا بسيطا من التعايش مع باقي الكهنة والأساقفة. وكان يريد أن يعيش مع باقي أعضاء رجال الدين بطريقة طبيعية."
وخلال بعض إصاباته في الفترة الأخيرة بعدوى الجهاز التنفسي خلال أشهر الشتاء، تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير، التي تُقرأ عادة من نافذة القصر البابوي، عبر بث مباشر من كنيسة دار الضيافة.
كما استقبل أيضا في دار الضيافة ضيوفا مهمين ليتحدث معهم.
وتم تأسيس دار سانتا مارثا في عام 1884، لكنها خضعت لتجديد كامل وتحديث في عام 1996.
وبعد وفاة فرنسيس، من المقرر أن تستقبل دار الضيافة الكرادلة المؤهلين للتصويت لاختيار خليفته، وستكون معزولة تماما عن العالم الخارجي طوال فترة الاجتماع المغلق لانتخاب البابا ، الذي يُعقد في كنيسة سيستين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفاتيكان البابا فرنسيس روما البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس الفاتيكان الفاتيكان البابا فرنسيس روما أخبار العالم البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
تضامن مع الشعب الفلسطيني.. تعرف على أبرز مواقف وآراء البابا فرنسيس
عواصم - الوكالات
توفي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته بـ"كازا سانتا مارتا" في الفاتيكان، بعد معاناة مع التهاب رئوي مزدوج استمر لعدة أسابيع.
وعُرف بمواقفه الجريئة والإنسانية منذ توليه المنصب عام 2013. إليك أبرز آرائه ومواقفه في عدد من القضايا المهمة:
1. السلام والنزاعات الدولية
يدعو باستمرار إلى وقف الحروب والنزاعات المسلحة، خصوصًا في فلسطين، أوكرانيا، وسوريا.
يُشدد على ضرورة الحوار كبديل عن العنف، وينتقد سباقات التسلح ودعم الصناعات العسكرية.
2. القضية الفلسطينية
أعرب مرارًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في "عيش كريم وسلام".
انتقد بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، ودعا إلى حل الدولتين كطريق للسلام.
3. اللاجئون والهجرة
من أبرز المدافعين عن حقوق اللاجئين والمهاجرين، ويحث الدول الأوروبية على استقبالهم ومعاملتهم بكرامة.
وصف تجاهل معاناة اللاجئين بأنه فقدان للإنسانية.
4. البيئة والتغير المناخي
أصدر وثيقة تاريخية بعنوان "كن مسبّحًا" (Laudato Si')، دعا فيها إلى حماية البيئة، واعتبر أن التغير المناخي قضية أخلاقية.
حمّل الشركات الكبرى مسؤولية استنزاف الموارد وتدمير الطبيعة.
5. العدالة الاجتماعية والاقتصاد
ينتقد الرأسمالية المتوحشة التي تُكرّس الفقر، ويرى أن الاقتصاد يجب أن يخدم الإنسان، لا العكس.
يؤمن بأن اللامساواة الاقتصادية خطر كبير على المجتمعات.
6. المرأة في الكنيسة
يشجع على دور أوسع للمرأة في الكنيسة، لكنه لا يزال متحفظًا على منحها مناصب كهنوتية.
أنشأ لجانًا لدراسة دور النساء في الكنيسة الأولى.