سيف بن زايد ناعياً البابا فرنسيس: سيظل مصدر إلهامٍ في بناء جسور التقارب والسلام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر منصة «إكس»: «نتقدم بأحر التعازي والمواساة في رحيل قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، فقد كان صوتاً عالمياً فاعلاً للسلام، ورمزاً صادقاً للأخوّة الإنسانية، وهو الذي كرّس مسيرته لترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح، وبذل جهوده في بناء جسور الحوار بين الديانات والثقافات، مؤمناً بأن الإنسانية الواحدة هي السبيل إلى عالم يسوده التعايش والرحمة».
وأضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد: «سيظل الراحل مصدر إلهامٍ لكل من يسعى إلى مواصلة دربه في بناء جسور التقارب والسلام نحو مستقبلٍ أكثر عدلاً ورحمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان البابا فرنسيس نعي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان : رجل الإنسانية من طراز رفيع
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.