شاعر يمني يموت قهرًا على فراق ولديه اللذين قتلتهما المليشيات ورمت بجثة أحدهما أمام منزله
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توفي الكاتب المسرحي الساخر والشاعر السياسي اليمني، فكري العماد، قهرًا على فراق ولديه اللذين قتلهما الحوثيون ورموا بجثة أحدهما أمام منزله مضرجا بدمائه.
ونقل موقع العربية نت عن مصادر حقوقية محلية قولها، بإن العماد، توفي قبل يومين، في صنعاء، بعد صدمات نفسية وقلبية تعرض لها، إثر فقدانه لولديه اللذين اختطفهما الحوثيون، وأخذوهما إلى جبهات القتال دون علمه.
وقبل سنوات، أخذ الحوثيون نجله أحمد (13 عامًا)، دون علمه، وظل يبحث عنه كثيرًا، حتى تفاجأ بالحوثيين يحضرون جثمان ولده مضرجا بدمائه، وإخباره بأنه قُتل في إحدى الجبهات القتالية التابعة للجماعة بعد أن أخذوه عنوة ودون علم والده.
أما ابنه الاكبر أيضا فتخلصوا منه بنفس الطريقه وذلك لأن والدهم الكاتب فكري العماد كان ينتقدهم فقط ولم يصل بعد إلى معارضتهم فمات قبل يومين كمدا على أولاده بعد أن تعرض للسجن والتعذيب أكثر من مرة على يد الحوثيين.من هو فكري العماد؟
فكري العماد هو كاتب مسرحي ساخر وشاعر وسياسي محنك له العديد من القصائد والمسرحيات الساخره منها مسرحية (عندما يصحو الضمير) والتي مثلت في صنعاء وعدن والحديده وتعز وحضرموت وأيضا مسرحية (محاكمة إبليس) ومسرحية {ملك الجن) كان من المؤيدين للحوثيين قبل قدومهم صنعاء وكان يحذرهم من العنف والاقتتال لكنه بعد انقلابهم كان من المبشرين بنهاية وخيمة لهم بعد أن رأى مشروعهم الانقلابي الإرهابي في صنعاء ومؤكدا انهم سينتهون بثورة عارمة تخرج ضدهم لم يستمعوا لنصائحه لهم بل عاقبوه بتهم عديدة ومختلفة وقتلوا أولاده وعذبوه حتى فارق الحياة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصة قابيل وهابيل إمبابة .. أحدهما تدخل لحماية والدتهما من الآخر
"قلبي على ولدي انفطر.. وقلب ولدي عليا حجر"، تلك المقولة كانت سببا لجريمة قابيل وهابيل إمبابة، حيث سطر شاب نهاية مأساوية لشقيقه داخل منزلهما بعد أن سدد له طعنة نافذة اخترقت قلبه وفارق على أثرها الحياة، معللا ذلك بأن شقيقه كان يتعدى على والدتهم بالسب والضرب، لتصبح الأم هي الخاسرة الأولى بين نجلها الأول المتوفي والثاني الذي بات متهما.
الابن خرج بأعجوبة.. الدقائق الأخيرة في حياة أسرة شقة المنيلقضت حياتها في المساعدة.. قصة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل | صورتحريات أمن القاهرة عن شقة المنيل: ماس كهربائي وصل لـ ماسورة الغازماذا حدث في شقة الست "نوهير" بالمنيل| صورمأساة في شقة الست روحية بالجيزةحكاية جريمة قابيل وهابيل في إمبابة، بدأت بأفعال المجني عليه، حيث كان دائم التعدي على والدته بالسب والضرب، وفي يوم الواقعة حضر إليها طالبا منها الأموال ولكنها رفضت فقام بالتشاجر معها وسبها، وحينها تدخل شقيقه للدفاع عن والدتهم وحمايتها، وتشاجر مع شقيقه الأكبر، وذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا وسط صرخات والدتهم ثم قام بتهديده إلا أن السلاح اخترق صدره.
صرخات انطلقت من شقة السيدة روحية والدة المتهم والمجني عليه، وخرج الشقيق المتهم محاولا انقاذ شقيقه ونقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اختراق الطعنة قلبه، وماهي إلا دقائق حتى تلقت المباحث في الجيزة بلاغا بالواقعة وحينما وصلت قرر الأخ المتهم - مكنش قصدي أعمل كدة بس كان بيضرب أمي ويشتمها - وتم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة إمبابة.
تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية عن جريمة قابيل وهابيل كشفت قتل شاب لشقيقه دفاعا عن والدته بمنطقة إمبابة حيث تبين انه سدد له طعنة قاتلة في القلب اردته قتيلا في الحال، حيث انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد توقيت وأسباب الوفاة كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
ووردت إشارة من المستشفى إلى مديرية أمن الجيزة بوصول شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر اخترقت القلب وانه فارق الحياة قبل إسعافه متأثرا بإصابته، وفور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته، وأشارت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث إلى أن شقيق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.
أضافت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن المجني عليه كان يتعدى على والدته بالسب والضرب بسبب رفضها إعطائه مبلغا ماليا فتدخل شقيقه الآخر لحماية والدته وتشاجر مع شقيقه الأكبر وتطور الأمر عندما أسرع الصغير إلى المطبخ وعاد حاملا سلاحا أبيض يهدد به شقيقه فاخترق السلاح صدره وسقط غارقا في دمائه.
استغاث الأخ الأصغر بالجيران ونقل شقيقه الى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بسبب إصابته بطعنة في القلب، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مؤكدا على انه لم يكن ينوي قتل شقيقه وانما تهديده فقط لابعاده عن والدته قائلا:"مكنش قصدي بس كان بيضرب أمي".