دبي: «الخليج»

سجل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، براءة اختراع جديدة عن جهاز مبتكر لتعزيز عملية صهر المواد الخام المعدنية وطردها ونفثها إلى منصة البناء في الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويحسن الجهاز أداء الطابعات ثلاثية الأبعاد من خلال محافظته على درجة الحرارة المثالية المطلوبة للتعامل مع المواد الأولية المعدنية، إلى جانب خفض تكلفة الطباعة واستهلاك الطاقة.

ويمكن فك وتركيب الجهاز في الطابعات ثلاثية الأبعاد وفق الحاجة.

وأشاد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، بالمساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز البحوث والتطوير لدعم تطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعزيز مزاياها التنافسية، ولفت إلى أن براءات الاختراع هذه تدفع جهود الهيئة قدماً لتطوير بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأضاف: «ترسخ إنجازات المركز دور الهيئة الفعال في تحقيق استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان وتعزيز مكانة الإمارات ودبي كمركز رائد على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030».

من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: «تعزز براءات الاختراع التي يسجلها المركز وأوراقه البحثية مكانته بوصفه منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم، بما يضمن استمرارية ريادة الهيئة عالمياً، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي الطباعة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟

تقدمت تقنيات تحديد الوقت بشكل كبير منذ عصر المصريين القدماء، ومعها تطورت القدرة على الاستيقاظ في الوقت المحدد الذي قد يكون مطلوبًا للعمل أو المدرسة أو المواعيد الطبية، حتى وإن كنا في كثير من الأحيان نتجاهل صوت المنبه رغبةً منا في النوم لمدة 10 دقائق إضافية.
وبينما يتطلب مجتمعنا الحديث بالتأكيد صرامة أكبر مما كانت عليه في السابق فيما يتعلق بالالتزام بالمواعيد، إلا أن الناس كانت لديهم أسباب مختلفة للحفاظ على جدول زمني محكم أيضًا، وفي بعض الأحيان كان عليهم الاعتماد على أكثر من صوت الديك أو غناء الطيور عند الفجر للتأكد من أنهم سيستيقظون باكرًا.

فكيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟
الساعة البيولوجية
بحسب موقع “هيستوري فاكتس”، كانت أسهل طريقة لاستيقاظ الناس قبل اختراع المنبه هي بطبيعة الحال ساعتهم البيولوجية.
فقبل ظهور الساعات الميكانيكية أو الضوء الصناعي، كان الناس يعيشون في تناغم مع الأيام والليالي الطبيعية.
وكان الإنسان يعتمد على نظام بيولوجي في الجسم ينظم الدورة الطبيعية للنوم والاستيقاظ ويعرف أيضًا باسم الساعة الداخلية.
هذه الساعة الداخلية في الجسم تنظم الإيقاعات اليومية (Circadian Rhythms)، حيث أن هذه الإيقاعات تتضمن التغيرات الجسدية، والسلوكية، وتبدل الحالة العقلية والتي تستمر لمدة 24 ساعة، وتستجيب بشكل أساسي للضوء والظلام في البيئة التي يتواجد فيها الكائن الحي.
ووفق موقع “الطبي”، إن الساعة البيولوجية موجودة في الدماغ، وهي تتكون من آلاف الخلايا العصبية التي تساعد على مزامنة وظائف الجسم وأنشطته، أي تنظيم أنشطة الجسم في أوقات معينة خلال فترة 24 ساعة، مثل النوم والاستيقاظ، وكذلك الوظائف التي تستمر لأكثر من 24 ساعة مثل الدورة الشهرية عند النساء.
ويتحكم هذا التوازن الداخلي في رغبتنا في النوم، حيث تزداد هذه الرغبة كلما زاد وقتنا في الاستيقاظ وتتبخر عندما نغفو، مما يشير في النهاية إلى وقت الاستيقاظ.
لكن ليس هذا العامل البيولوجي الداخلي الوحيد الذي كان بمثابة منبه للاستيقاظ قبل اختراع الهواتف الذكية ومنبهات الساعات.
فقد اعتمد بعض الناس أيضًا على “المثانة” وفق “هيستوري فاكتس”، وهذا ما أشار إليه الكتاب ستانلي فيستال عام 1984 خلال كتابه عن سيرة حياة المحارب لاكوتا وايت بول في القرن التاسع عشر.
وأشار الكاتبان إلى أن “المحاربين الهنود يمكنهم تحديد ساعة استيقاظهم مسبقًا من خلال تنظيم كمية المياه التي يشربونها قبل الذهاب إلى السرير”.
وبالطبع، لا تزال هذه الوظائف الجسدية موجودة كنداءات إيقاظ طبيعية، ولكن غالبًا ما تتعطل إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب مصادر الضوء الحديثة مثل الشاشات، ونظرًا للطبيعة الصارمة لجداول عملنا في القرن الحادي والعشرين، قد لا تكون المثانة هي الطريقة الأكثر كفاءة لاعتمادها.

منبّه أفلاطون المائي
وعرفت أيضًا طريقة تاريخية أخرى للاستيقاظ تتضمن كذلك الماء على الرغم من أنها لا تتطلب شربه بكميات كبيرة، وهي ساعة أفلاطون المائية.
هذه الساعة، هي عبارة عن جهاز تحديد وقت يعتمد على تدفق الماء للقيام بعملية قياس الزمن بدقة وصُممت هذه بواسطة الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون في القرن الرابع قبل الميلاد، واعتبرت من أوائل الساعات الميكانيكية المعروفة في التاريخ.
وتعتمد فكرة عمل ساعة أفلاطون المائية على مبدأ الهندسة الهيدروليكية، حيث يتم توجيه تدفق الماء بواسطة مجموعة من الأجزاء الميكانيكية المعقدة داخل الجهاز.
فعندما يتم تفريغ حوض الماء في الحوض الآخر، يرتفع مستوى الماء في وعاء معين ليتم بعدها تحويله إلى حاوية أخرى، مما ينتج عنه صوت يشبه الصفير يعمل كمنبه.
ومن المثير للاهتمام أن ساعة أفلاطون المائية لم تكن فقط لقياس الزمن، بل كانت أيضًا لها دور في مساعدة الناس على مواعيد الاجتماعات أو الأنشطة اليومية.
تعتبر هذه الساعة واحدة من أوائل الاختراعات الهيدروليكية في تاريخ البشرية، والتي أثرت بشكل كبير على تطور علم الهندسة وعلم الزمن وكانت تضمن ألا يغفو أفلاطون أو طلابه في أكاديميته خلال محاضراته.

آلة تدفق المياه الصينية
بعدها، عرف جهاز هيدروليكي آخر مبتكر، ولكنه معقد للغاية، لكنه كان واحدًا من أولى الساعات الميكانيكية المعروفة، والتي أنشأها عالم الرياضيات والمخترع الصيني يي شينغ عام 725.
فقد اخترع شينغ آلية لتدفق الماء عبر نظام العجلات، والخطافات، والدبابيس، والأعمدة، والأقفال، والقضبان؛ حيث تقوم العجلة بدورة كاملة كل 24 ساعة، وتحدث أصوات مختلفة في أوقات محددة، أي يدق الجرس كل ساعة، أو يصدر قرع الطبل كل 15 دقيقة.

“موقظو” العمال
أما في القرنين السابع عشر والثامن عشر، فقد أصبحت الساعات التي تعتمد على الوزن أو ما يعرف بساعة البندول منتشرة بفضل وظائفها المدمجة للتنبيه بشكل أكثر دقة، لكنها بقيت رغم ذلك غير متاحة بشكل كبير لعامة الناس.
وبعد الثورة الصناعية في بريطانيا، تحول العمال من الزراعة إلى العمل في المصانع، فخلقت حاجة أكبر لتحديد الوقت بشكل موثوق لعدد أكبر من الأشخاص من أي وقت مضى.
وبعد التمدن، انخفض بالتالي عدد الأشخاص الذين يستيقظون عند صياح الديك، فراح العمال الفقراء غير القادرين على تحمل نفقة الساعات الفاخرة يعتمدون على صافرات المصانع، بينما قام أولئك الذين يمكنهم تحمل التكاليف أكثر بتوظيف “موقظين” لضمان أن يستيقظوا في الوقت المناسب.
فحتى سبعينيات القرن العشرين، كان العديد من العمال في بعض المناطق البريطانية يستيقظون على صوت قرع على نافذة غرفة نومهم حيث كان يجول عامل بالخارج يحمل عصا طويلة ومهمته إيقاظ الموظفين للذهاب إلى عملهم.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تحصد جائزة التميز في التحول الرقمي
  • شراكة بين”جافزا” و”إيتون” لبناء منشأة مستدامة جديدة للتصنيع والبحث والتطوير
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • اليابان.. أوراق نقدية جديدة باستخدام الصور "ثلاثية الأبعاد"
  • منح إجازة استثمار لشركة توتال الفرنسية لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بسعة ألف ميغاواط
  • تعمل بالطاقة الشمسية .. العراق وتوتال الفرنسية يوقعان عقدا لإنشاء محطة كهرباء في البصرة
  • ‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يوقع إجازة استثمارية لاول مشروع محطة كهرباء الطاقة الشمسية بسعة 1000 ميجا واط في العراق.
  • شاهد: محاكاة ثلاثية الأبعاد لأعمدة الخلق البديعة
  • كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟
  • اليابان تصدر أوراقاً نقدية جديدة باستخدام الصور ثلاثية الأبعاد