بمشاركة 20 جهة.. تقييم القدرات الوطنية في مواجهة الأوبئة الموسمية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تمرين طاولة لتقييم إدارة الجاهزية الاستباقية لوقاية المجتمع من انتشار الأمراض الموسمية، وذلك بمشاركة أكثر من 20 جهة في الدولة، من بينها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للطيران المدني، وغيرها من الجهات الاتحادية والمحلية.
جاء التمرين بهدف تعزيز الاستعداد والجاهزية للاستجابة للتعامل مع خطر الأوبئة والأمراض المعدية التي قد يواجهها المجتمع في الدولة، والتأكد من فاعلية كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الجهات حسب الاختصاصات.
وناقش المشاركون في التمرين الدروس المستفادة من مواجهة العالم للأوبئة والجائحات، بغرض التأكد من الإجراءات الاستباقية والخطط والأدلة الاسترشادية، ودراسة وتقييم مدى توفر القدرات الطبية والإمكانات للتعامل مع تحديات الأوبئة التي تصيب الإنسان في العالم، بجانب مناقشة ضمان وجود إجراءات الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى مراجعة الإجراءات الإعلامية وإيصال المعلومات للجمهور حسب الظروف والمستجدات.
وأكد علي سعيد النيادي رئيس الهيئة، أهمية مراجعة مستوى الإدارة الاستباقية للمخاطر مع الشركاء في المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات من خلال الإنذار الاستراتيجي، وتقييم الخطر ومدى تأثيره، إضافة لوضع الرسائل الاستراتيجية ونشر الوعي.
وقال إن المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحرص على توحيد الجهود الوطنية في مواجهة كافة المخاطر والتهديدات ومدى تأثير تداعياتها من خلال وضع تصور استراتيجي مشترك، إضافة لمراجعة الإجراءات والعمليات التي تم تنفيذها مسبقاً والدروس المستفادة للخروج بأفضل نموذج إماراتي عالمي يحتذى به.
وفي ختام التمرين، أكد الحضور أهمية المراجعة الاستباقية لمراحل المنع والوقاية والاستعداد والجاهزية، وذلك في كافة القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي، إضافة لضرورة تعزيز رسائل التثقيف والتوعية للجمهور، ونشر المستجدات والمعلومات الضرورية لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان "الشباب والقضايا الوطنية" والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات.
بحضور الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، حنان حمدي منسق البرامج بالمركز، شيماء العجمي مسؤول المتابعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين وطلاب برنامج السياحة الرياضية، وذلك اليوم الخميس بكلية السياحة والفنادق.
وأشار الدكتور عرفه صبري حسن إلى أن الحروب الآن لم تعد مثل حروب السنوات الماضية بل أخذت أشكال مختلفة، فالعدو الظاهر تستطيع تبادل العداء معه لأنه عدو معلن، ولكن هناك عدو خفي ومجهول وهذا أخطر وتأثيره كبير لأنه يركز على الشعوب وإرادتها، خاصة جيل الشباب لأنهم هم أصحاب القدرة والرغبة في التغيير لكنهم في خطر لخبراتهم القليلة ومعرفتهم الناقصة، فضلاً عن أهمية جيل الشباب الذين يمثلون مستقبل الأوطان فهم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته.
موضحًا الوضع المضطرب في المنطقة والذي يتطلب التماسك والوحدة والوعي والوقوف مع الوطن في أزماته مستشهدًا بالشعب الفلسطيني، وكيف يبني الخيام على ركام منزله والذي نستمد منه درسًا أن حب الأوطان فريضه وعلينا تعزيز الإنتماء للوطن.
وتطرق إلى خطورة الشائعات التي تعمل على تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام مما يقلل الثقة في المؤسسات الوطنية.
ووجه الشباب بأن يستقي المعلومات من جهات موثوقة، وعليهم بالحذر والحيطه من الشائعات والمؤامرات التي تفقد الهوية والانتماء، وتعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر إلى جامعة الفيوم لمساهمتها في نشر الوعي المجتمعي، وتحدث عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر التوعية الثقافية ومناقشة قضايا المجتمع، وأوضح أن الندوة تأتي في إطار حملة لمناقشة القضايا الوطنية والتي تركز بشكل كبير على الشباب باعتبارهم قوة الوطن والمنوط بهم نهضة المجتمع.
وأضاف أن مصر تتأثر كثيرًا بالصراعات الإقليمية والعالمية وما أضعف تلك التأثيرات على الوطن تماسك ووحدة الشعب المصري.
وأشارت حنان حمدي إلى أن الندوة تأتي لتوعية جيل الشباب وتعريفه أهمية الولاء والانتماء للوطن وبقضايا المجتمع للتصدي لما يحاك للوطن من مؤامرات، وشائعات تؤثر على الأمن القومي والاستقرار في المجتمع وأضافت أن الحروب الحالية حروب عقول لتفكيك المجتمع وغرس الشكوك في مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، مطالبة الشباب بالوعي والحرص على الوطن.