ناطق الحكومة: نقف بإجلال أمام وعي أبناء شعبنا وثباتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم والتفافهم حول قيادتهم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد ناطق حكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بوعي أبناء الشعب اليمني وثباتهم والتفافهم حول قيادتهم.
وقال ناطق الحكومة “بإجلالٍ وإكبار، نقف أمام وعي أبناء شعبنا وثباتهم، وإيمانهم بعدالة قضيتهم، والتفافهم حول قيادتهم، فهم على الدوام، يثبتون للعالم أجمع، أنهم شعبٌ لا يُخدع ولا يُضَلَّل، ولا يُلهى ولا يُستغفَل، ولا يُغَرَّر ولا يُستحمَر، تماماً كما أثبتوا أنهم شعبٌ لا يلين ولا ينكسر، ولا يرضخ للظلم والاستبداد”.
وأضاف” فإزاء ما يتعرض له شعبنا العزيز من حملات إعلامية معادية، محمّلة بالمعلومات المُضَلّلة والشائعات والأكاذيب، نحن على يقينٍ تام، بأنهم لن يتأثروا بها أو بأباطيل خونة الوطن المرتزقة، الذين يستمرون في خيانة شعبنا العزيز ووطننا العظيم، بتبرير جرائم العدو الأمريكي، والمدافعة عن سفك دماء المواطنين وتدمير مقدَّرات الوطن، واختلاق الأكاذيب، وتزييف الحقائق، ضمن دأبهم الخياني المعتاد وسعيهم الدؤوب لتضليل الرأي العام وتشويه صورة أحرار الوطن”.
ولفت إلى أن أولئك الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، ارتضوا – مجدّداً – أن يكونوا وقوداً لحربٍ ظالمة، وعدوانٍ غاشم، يستهدف أرضنا وشعبنا، ويستمرون في تقديم أنفسهم أدواتٍ للشر وأبواقاً للضلال.
وقال” نحن على ثقة تامة، بأن شعبنا، لن يصدّق مزاعمهم الكاذبة، وأنه سيظل صامداً ثابتاً مرابطا، حتى يتحقق النصر، وتتحرر أرضنا من الغزاة والمحتلين، وحتى إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلنا فيها”.
وأكد وزير الإعلام أن “شعبنا العزيز، يدرك تماماً، أن أولئك الأوغاد، الذين يتشدقون بالوطنية، ويزعمون الحرص على مصالح الشعب، هم أوضح مثالٍ على من خان الأمانة، ونكث العهد، وباع الأرض والعرض، لقوى الاستكبار والعدوان، وأنهم اليوم، يرتكبون ما ارتكبوه بالأمس، من مشاركة أعداء اليمن جرائمهم بحق الشعب والوطن، عندما يزعمون أن قواتنا المسلحة الباسلة، لديها مراكز عسكرية في الأحياء السكنية وفي المنشآت الخدمية الحيوية، وأن الصواريخ التي تقتل المواطنين يمنية!”.
وأضاف” فيا له من نفاقٍ ما بعده نفاق، ويا له من كذبٍ مفضوح، لا ينطلي إلا على السذّج والمغفلين، لكأنّ أولئك الخونة المرتزقة يقولون: إن شعب اليمن هو من يقتل نفسه وليس أمريكا من تقتله! وهذا ما خجل العدو الأمريكي نفسه عن زعمه”.
وأشار ناطق حكومة التغيير والبناء إلى أن “استمرار خونة اليمن المرتزقة في الخيانة والمتاجرة بدماء المواطنين اليمنيين، يؤكد أن أولئك الخونة، لم يكفهم ما ارتكبوه من جرائم بالعمالة مع العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الإسرائيلي طوال سنوات، ولم يتعظوا مما حلَّ بهم من خزي وعار، ويؤكد أيضاً، أنهم قد أضاعوا فرصة التوبة والاستغفار، وأغلقوا أبواب الرحمة في وجوههم، فعليهم أن يعلموا، أن الشعب اليمني العزيز، لن يسامحهم أبداً، ولن ينسى خيانتهم، وسوف يقتص منهم عاجلا أم آجلا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.
ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.
ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.
من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.
وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.