وكيل صحة الشرقية يتابع رفع درجة الاستعداد بمستشفى الزقازيق العام تزامنا مع أعياد الربيع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية،مستشفى الزقازيق العام، يرافقه الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وسعيد إسماعيل مدير الشئون الإدارية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمتابعة انتظام سير العمل داخل مختلف الأقسام الطبية، والوقوف على مدى الاستعدادات القصوى التي تم اتخاذها بالتزامن مع احتفالات أعياد الربيع، والاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
تفقد وكيل الوزارة عدد من الأقسام الطبية بالمستشفى، حيث تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ووجود مخزون استراتيجي منها، بالإضافة إلى التأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، وتوافر فصائل الدم المختلفة ومشتقاته، وتواجد الفرق الطبية داخل الأقسام المختلفة، وخاصة قسم الاستقبال والطوارئ، كما قام بمتابعة جداول النوبتجيات للفرق الطبية المكلفة بالعمل خلال عطلة أعياد الربيع، وحرص على تقديم التهنئة لهم ولجميع المرضى، مشيداً بروح الالتزام والتفاني في العمل.
كما تفقد الدكتور هاني جميعة العيادات الخارجية، وقام بمناظرة سجلات التردد عليها، وعلى قسم الأشعة، وبنك الدم التخزيني، مؤكداً على ضرورة الالتزام بأعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، وسرعة التعامل مع أية أعطال، حفاظاً على كفاءة الأداء وسلامة المرضى.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على مدير إدارة المستشفيات باستمرار المتابعة الميدانية للمستشفيات خلال فترة أعياد الربيع، والتنسيق الكامل مع غرفة الطوارئ والأزمات بالمديرية، لضمان سرعة الاستجابة والتعامل مع أي مستجدات، واستمرار تقديم خدمة طبية متميزة وآمنة لأهالي محافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بالشرقية مستشفى الزقازيق العام الزقازيق الشئون الإدارية المزيد أعیاد الربیع
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تنظر قضية قتل مسن بالشرقية طمعًا في الميراث
تنظر محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، محاكمة سبعة متهمين، بينهم مسن ونجلاه وثلاثة آخرين، لاتهامهم بقتل شقيق الأول بسبب خلافات نشبت بينهم على الميراث بمدينة بلبيس.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 27 سبتمبر من العام الماضي 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بلاغًا يفيد بالعثور على جثة مسن. وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، والتي أسفرت عن إحالة سبعة متهمين إلى محكمة الجنايات، وهم: عطية. أ. ع. ع، يبلغ من العمر 64 عامًا ويعمل بالمعاش (شقيق المجني عليه)، ونجلاه عبد الحميد (35 عامًا، سائق) وأحمد (36 عامًا) ومحمد (32 عامًا، سائق)، بالإضافة إلى 3 متهمين آخرين هم: محمد.ا.ال (26 عامًا)، والسيد.م.ح (20 عامًا)، ومحمد.ع.ال (24 عامًا).
وقد وجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه عبد الحميد.ا. ع، البالغ من العمر 72 عامًا ويعمل بالمعاش (شقيق المتهم الأول).
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه انتقامًا لخلافات سابقة مع شقيقه المتهم الأول، الذي حرض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على التوقيع على سندات دين، ثم قتله.
وأعد المتهمون لهذا الغرض أسلحة نارية (بندقية خرطوش) وأسلحة بيضاء وأدوات أخرى (شوم، سنج، مطواة، قطعة قماش، قفيز بلاستيكي). وتربص المتهمان السادس والسابع بالمجني عليه وتحينا خروجه من منزله، بينما كان باقي المتهمين يترصدونه في الطريق العام مستخدمين سيارة بقيادة المتهم الثاني. وما إن تمكنوا منه، حتى انقضوا عليه وأحكموا وثاقه داخل السيارة، ثم انهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء والأدوات الأخرى، محدثين به إصابات أودت بحياته.
وقد اقترنت جريمة القتل بجنايات أخرى، حيث قام المتهمون في ذات الزمان والمكان بخطف المجني عليه بالإكراه أثناء سيره في الطريق العام، حيث قام المتهمان السادس والسابع بإدخاله عنوة إلى السيارة، وكبلوا يديه من الخلف بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعة من القماش، وانطلقوا به إلى منطقة نائية بمدينة العاشر من رمضان.
كما قام المتهمون، عقب خطفهم للمجني عليه، بإكراهه بالقوة والتهديد بالأسلحة النارية والبيضاء على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، مستغلين كونه مكبل اليدين، وذلك لتحقيق ما كانوا يضمرونه.
وأكدت التحقيقات صحة الواقعة، حيث تبين قيام المتهم الأول، على خلفية خلافات سابقة مع شقيقه المجني عليه، بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، ثم قتله. وبناءً على ذلك، اشترك المتهمون فيما بينهم لتنفيذ الجريمة، وأعدوا الأسلحة النارية والبيضاء اللازمة. وتوجه المتهمون من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامة المجني عليه، وتربصوا به حتى تمكنوا من إدخاله إلى السيارة والتعدي عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء وتكبيله، وقاموا بتهديده بالسلاح الناري وإجباره على التوقيع على خمسة إيصالات أمانة، ثم انهالوا عليه ضربًا حتى اعتقدوا أنه فارق الحياة، فألقوا به في الطريق العام ولاذوا بالفرار.
وطالب بدر الدين محمد سعد، المدعي بالحق المدني، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا أنهم ارتكبوا جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، واعترفوا بارتكابها أمام جهات التحقيق وقاموا بتمثيلها في المعاينة التصويرية لمكان الواقعة. وشدد على ضرورة القصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهمين ليكون عبرة لغيرهم.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة من المتهمين، وبناءً على قرار النيابة العامة، تمت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.