أعرب وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب عن رفض لبنان للصيغة المتداولة لمسودة مشروع القرار المطروحة حالياً في مجلس الأمن والمتعلقة بتجديد ولاية قوات "اليونيفيل" في لبنان. وأشار بو حبيب إلى أنَّ تلك المسودة لا تشيرُ إلى ضرورة وأهمية تنسيق "اليونيفيل" لعملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش كما تنصّ إتفاقيّة عمل "اليونيفيل" المعروفة بالـ"SOFA".

  وذكّر بو حبيب بأنَّ التجديد السنوي للقوة الدولية في الجنوب يأتي بطلب من الحكومة اللبنانية، مؤكداً رفض لبنان بإعطاء الشرعية لنقل ولاية اليونيفيل من الفصل السادس، وفقاً لقرار مجلس الامن الدولي 1701 الصادر عام 2006 والداعي الى حل النزاع بالطرق السلمية، الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يدعو الى فرض القرار بالقوة.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل بدأ السودان يلعب مع الكبار

د. أسامه ميرغني راشد

في سبتمبر الماضي كتبت مقالا نشر على منصة أشواق السودان عن: هل يتم تقسيم المصالح بدلا من تقسيم السودان ؟
حملت الأخبار أن روسيا استخدمت بالأمس حق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان ضد مشروع القرار البريطاني الذي كان يقضي بإدخال مساعدات وإيقاف لإطلاق النار ضمن جهود لإيقاف الحرب وتحفظ السودان على مشروع القرار لأنه لم يقم بإدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع على خلفية تمردها وإرتكابها لجرائم ترقى بحسب تقارير موثقة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيضا تحفظ السودان لأن القرار لم يحترم شرعية وسيادة السودان وبرغم تصويت 14 دولة لصالح مشروع القرار البريطاني إلا أن روسيا أسقطت المشروع بفيتو مفاجئ أربك حسابات أصحاب المشروع وقلب الطاولة تماما في مجلس الأمن ، فإستخدام روسيا لحق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان يعني أن السودان أصبح ضمن منظومة حلفاء روسيا على الأقل في هذه المرحلة الحرجة، وهو يعني بالضرورة أن روسيا ستسخدم حق الفيتو مجددا في حال أقدمت أي دولة في مجلس الأمن من تقديم أي مشروع لا يحظى بدعم وموافقة الحكومة السودانية وبالضرورة وحلفاءها .
حملت الأخبار أيضا أن روسيا تدرس تطوير عدة حقول للنفط بالبلاد وحملت الأخبار أيضا بدء تصدير الذهب إلى المملكة العربية السعودية .
وحملت الأخبار أيضا أن السودان بدء في تشغيل عدة مطارات ولائية في كل من دنقلا وعطبرة وكسلا والدمازين وكنانة لتستقبل هذه المطارات رحلات دولية ويبدو أن الأمر لا يتعلق برحلات ركاب تجارية فقط بل رحلات لشركات إستثمارية وجهتها شرقا وربما غربا .
وحملت الأخبار أن توم بيريلو المبعوث الأمريكي قد زار بورتسودان والتقى رئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه مالك عقار وأستمع إلى حديث واضح وصريح ومباشر وبدون لغة مغلفة أو غير واضحة المعالم بل كانت عبارات محددة ومباشرة خلاصتها نرغب كدولة السودان في إقامة علاقات صحية وصحيحة وقائمة على الإحترام بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وبشكل مباشر وبدون وسيط.
والملاحظ إختفاء اللاعبين الإقليمين في هذه الفترة الأخيرة فما عادت هناك أخبار عن حراك في عواصم مثل جوبا وأديس أبابا ونيروبي وغيرهم وحتى الإتحاد الإفريقي توارى عن الأسماع والظهور وتراجعت الزيارات الإقليمية ونشطت اللقاءات في مناطق المياه الباردة وأصبح السودان في قمة الإهتمام العالمي فالفيتو الروسي له ما بعده فالحرب تمضي لخواتيمها بلغة المصالح وليس بلغة الرصاص فقط .
فهل دخل السودان ملعب الكبار ومرر كرة بينية وأحرز هدفا في الدقيقة الأخيرة وتأهل لمربع جديد ومفيد
نتمنى ذلك

orasheid@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل بدأ السودان يلعب مع الكبار
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • افرام من بكركي: لعرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب
  • إسرائيل تتهم حزب الله بمهاجمة قاعدة لليونيفيل في لبنان
  • لهذا أفشلت موسكو مشروع قرار مجلس الأمن حول السودان.. تجاهل الحكومة الشرعية
  • النائب محمد عبدالعليم داود يرفض مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • السودان.. الحكومة ترحب بـ”فيتو” روسيا ضد مشروع بريطاني بشأن الحرب
  • نجيب ميقاتي: تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان أولوية في مسودة وقف إطلاق النار
  • ميقاتي: ردنا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار كان إيجابيا
  • تفاصيل رد حزب الله على مسودة اتفاق مع إسرائيل