رئيس الوزراء يُطلق أول امتحان وطني لتقييم كفاءة الكوادر الطبية في عدن بمشاركة أكثر من 2400 متقدم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أطلق رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات الدورة الامتحانية الأولى للعام 2025 الخاصة بتقييم الكفاءة المهنية لمزاولي المهن الطبية والصحية، بتنظيم من المجلس الطبي الأعلى.
وخلال زيارته لعدد من المراكز الامتحانية في كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة بجامعة عدن، اطلع رئيس الوزراء، برفقة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، على سير الامتحانات التي تهدف إلى تقييم المتقدمين ومنحهم تصاريح رسمية لمزاولة المهنة في مختلف التخصصات الصحية.
وقدّم رئيس المجلس الطبي الأعلى، الدكتور عمر زين السقاف، شرحاً وافياً عن الامتحانات التي تُعقد في 14 مركزاً داخل اليمن وخارجه، بمشاركة 2411 متقدماً. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في القطاع الصحي، وضمان جودة مخرجات المؤسسات التعليمية الطبية، والحد من الأخطاء المهنية.
وتحدث الدكتور بن مبارك مع عدد من المتقدمين، مستفسراً عن تجربتهم في الامتحان وظروف التحضير له، مشيداً بجهودهم ومتمنياً لهم التوفيق. كما شدد على أهمية المهنة الصحية ودورها المحوري في خدمة المجتمع، داعياً الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بمعايير المهنية والأخلاقيات الطبية.
رافق رئيس الوزراء في فعالية التدشين، نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارة وعمداء الكليات المعنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.