أكد مسؤول محلي، الجمعة، حماية إحدى مديريات محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، من قبل أبنائها دون الحاجة إلى نشر قوات عسكرية في المديرية.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن مدير عام مديرية حطيب بمحافظة شبوة الشيخ محمد مبخوت سالم، عقب اجتماعه مع وجهاء ومشائخ ومجاميع من ابناء المديرية لمناقشة تواجد أو مرور عناصر تابعة للتظيمات الإرهابية بالمديرية.

 

وأقر الاجتماع، منع إيواء التنظيمات الإرهابية في مديرية حطيب أو التعاون معهم أو السماح بمرورهم في المديرية.

 

وأشار البيان إلى أن أي شخص أو قبيله تتعاون مع تلك التنظيمات تعتبر منهم ووجب محاربته ومنعه من المرور في طرق المديرية.

 

ودعا مدير عام مديرية حطيب الشيخ محمد مبخوت لتشكيل لجان شعبيه من كل ابناء المديرية بإعتبارها "لجان تطوعية" مطالبا كل منطقه حماية حدودها وطرقها من التنظيمات الإرهابية.

 

وشدد الشيخ محمد مبخوت على حماية المديرية وتأمينها من قبل أبناء المديرية محذرا العناصر الإرهابية من إستخدام طرق المديرية أو التمركز في أي مكان فيها.

 

ولفت إلى عزم أبناء المديرية على استحداث نقاط لمنع تحركات تلك العناصر عبر طرق مديرية حطيب مؤكدا قدرتهم على حماية المديرية دون الحاجة لنشر اي تشكيلات عسكرية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة اليمن القاعدة الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، عن أن ما يقرب من 750 ألف نازح داخليًا قد عادوا إلى مواطنهم الأصلية في سوريا منذ نوفمبر 2024. 

ومع ذلك، لا يزال هنالك حوالي سبعة ملايين نازح داخل البلاد، التي تتعافى من 14 عامًا من الحرب.

وأظهرت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة – وهو أول تقرير من نوعه عن سوريا منذ عام 2022 – أن واحدًا من كل خمسة نازحين في سوريا – معظمهم من إدلب وحلب وحماة – يقيمون في خيام أو ملاجئ مؤقتة في ظل ظروف معيشية قاسية. 

وأظهر التقرير أيضًا أن نحو 28% من الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية يقيمون في مبانٍ متضررة أو غير مكتملة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لا تزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة". وأضافت: "إن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع وتحليل البيانات كما فعلنا في تقرير مصفوفة تتبع النزوح الجديد هو إحدى الطرق الرئيسية التي سنفعل بها ذلك."

ومع إعادة تأسيس وجودها في دمشق، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تنشيط عمليات جمع البيانات في سوريا حتى تتمكن من معالجة فجوات المعلومات الهامة حول الاحتياجات الإنسانية والتنقل وتعزيز التنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية.

ويسلط التقرير الضوء على انخفاض ملحوظ في النزوح منذ منتصف ديسمبر 2024، مع ارتفاع حركة العودة في يناير من هذا العام، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.

ومنذ يناير 2024، عاد ما مجموعه 571،388 فردًا إلى سوريا من الخارج، منهم 259،745 عادوا إلى البلاد بعد نوفمبر 2024. وقد عاد حوالي 76% من الوافدين من الخارج إلى أماكنهم الأصلية، بينما عاد آخرون إلى موقع آخر على الأرجح بسبب أضرار جسيمة ومخاوف أمنية في أماكنهم الأصلية.
خمسون بالمئة من السوريين العائدين من خارج البلاد جاؤوا من لبنان، و22 بالمئة من تركيا، و13 بالمئة من العراق.

تعد المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في شمال حلب وإدلب منذ عام 2014، حيث تعمل مع الشركاء المنفذين وتدعم العديد من المراكز المجتمعية، مع التركيز على المساعدة المتنوعة للمجتمعات النازحة والعائدين.

منذ ديسمبر 2024، وصلت عمليات المنظمة الدولية للهجرة في سوريا إلى أكثر من 315000 شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة الأخرى والحماية. ومع قيام المنظمة الدولية للهجرة بتوسيع عملياتها في سوريا، فإنها تتطلع إلى مساعدة أكثر من 1.1 مليون شخص في النصف الأول من عام 2025. وفي يناير، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 73.2 مليون دولار أمريكي لتلبية هذه الاحتياجات.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على توسيع قاعدة بيانات سجلات الممتلكات لمساعدة النازحين السوريين على إثبات ملكية منازلهم وأراضيهم. حتى الآن، تمت رقمنة 149000 سجل، وهناك 155000 سجل آخر قيد المعالجة. تعمل المنظمة الدولية للهجرة على جعل هذه السجلات في متناول الأشخاص الذين يحتاجون إليها بسهولة وربط هذا النظام بسجلات الأراضي الرسمية لمساعدة الأشخاص على استعادة ممتلكاتهم وحل النزاعات وإعادة بناء حياتهم عند عودتهم إلى ديارهم.
 

مقالات مشابهة

  • أميرال إسباني متقاعد يدعو إلى إنشاء جيش أوربي موحد لحماية سبتة ومليلية
  • مسؤول أمني يكشف حقيقة "استقدام تعزيزات عسكرية إلى السويداء"
  • تأجيل محاكمة متهم بقضية خلية السويس الإرهابية لجلسة 12 أبريل المقبل
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
  • لأول مرة بالبصرة.. إطلاق الشارع الرمضاني وسط إقبال محلي وخليجي واسع (صور)
  • خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
  • المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية
  • من ذمار إلى صعدة.. جرائم قتل دون عقاب تحت حماية الحوثيين
  • رسميًا.. حمزة الجمل مديرًا فنيًا لنادي إنبي