عُمان والصين تبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية في جميع المجالات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بكين- العُمانية
عُقِدت اليوم في العاصمة بكين الجولة الرابعة عشرة للمشاورات الاستراتيجية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية.
وترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأس الجانب الصيني سعادة ليو بين مساعد وزير الخارجية الصيني.
جرى خلال الجلسة بحث التعاون الثنائي في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وسُبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليميّة والدوليّة.
وخلال الزيارة التقى سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بسعادة تشاي جون مبعوث الصين للشرق الأوسط، وجانج شياوتشينغ رئيس مركز الصين للتبادل الاقتصادي الدولي ونائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح. وجرى خلال اللقاءين بحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
حضر جلسة المشاورات من الجانب العُماني سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية والسفير الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحوسني رئيس دائرة آسيا والباسيفيك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال منجي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، إن الحرب الاقتصادية والتجارية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم، وذلك لما سيحدث من فرض عقوبات وضرائب على السلع والمنتجات، وبدورها ستؤثر على المواطن.
تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولاروأضاف "منجي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولار، والدولار يعني لأمريكا القوة التي تسيطر بها على العالم، موضحًا أن سياسة الصين منذ القدم كانت الاستكانة، حتى تفوقت على أمريكا اقتصاديًا وعسكريًا.
البحث عن عملة بديلة عن البريكس سيساهم في التأثير على الدولاروتابع، أن البريكس والتفكير في إيجاد عملة بديلة سيساهم في التأثير على الدولار وقوته، متابعا ما يفعله ترامب نظريا وعلى المدى القصير صحيح، ولكن واقعيا خطأ، فهو يعادي العالم أجمع.
وأردف، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، أن مراكز الدراسات الأمريكية درست تأثير الصين اقتصاديا على الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دراسة المدى الذي قد تصل إليه الصين في هذا الصراع، وأيضا دراسة احتمالية تفوق الاقتصاد الصيني، مشددًا على أن الولايات المتحدة درست الأمر، ولكن التطور الصيني وتقدمه حدث بمعدلات أسرع من توقعات الجانب الأمريكي، كما أن التفوق الاقتصادي الصيني صاحبه تفوق عسكري وتكنولوجي.