الجديد برس| عادت الازمة  بين شركاء السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن،  الاثنين، لتخيم على المشهد من جديد. وسرب رشاد العليمي، رئيس  ما يعرف بالمجلس الرئاسي، كواليس تصعيد الانتقالي مؤخرا بملف أبناء المحافظات الشمالية. وافاد مقربون من العليمي بأن  رئيس المجلس المنادي بالانفصال عيدروس الزبيدي  قدم كشف قيادات ومقربين منه لتعينهم كدبلوماسيين في وزارة الخارجية إضافة إلى وكلاء ونواب وزارات في حكومة عدن.

وأكدت المصادر رفض العليمي للكشف وتجاهله نهائيا ما اثار غضب الزبيدي الذي  وجه فصائله بالتصعيد. وكانت قوات الانتقالي عاودت اغلاق منافذ عدن في وجه أبناء المحافظات الشمالية مع ان معظمهم اما مسافر عبر المطار او متوجه صوب المحافظات الشرقية. وامتدت حملة الانتقالي إلى سقطرى حيث قامت فصائله هناك بإغلاق محلات عددا من أبناء المحافظات الشمالية وترحيلهم . ومع أن فصائل الانتقالي سبق وان ارتكبت جرائم بشعة في ملف التنكيل وتهجير أبناء المحافظات الشمالية الا ان الخطوة الأخيرة تأتي بعد سنوات على اغلاقها الملف مع توصل المجلس إلى اتفاق تقاسم السلطة مع القوى اليمنية الأخرى الموالية للتحالف. في المقابل،  سجلت العملة المحلية انهيار جديد في عدن يعد الأعلى منذ سنوات. ووصل سعر بيع العملات الأجنبية إلى مستويات قياسية في تعاملات الساعات الأخيرة. وافادت مصادر مصرفية بان الدولار الأمريكي وصل إلى 2500 ريال  بينما تجاوز الريال السعودي حاجز الـ650 ريال . وجاء الارتفاع الجديد رغم تنفيذ البنك المركزي في عدن مزاد جديد لم يبيع منه سوى اقل من النصف .. وغالبا ما تتهم تتهم القوى الشمالية على راسها العليمي  باستهداف مناطق الانتقالي عبر اخضاع العملة للمزيد من التدهور ذات الابعاد السياسية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبناء المحافظات الشمالیة

إقرأ أيضاً:

أبناء المديريات الشمالية بالحديدة يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي

الثورة نت/..
أعلن أبناء المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر وسفك دماء اليمنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وهتف المشاركون في وقفة جماهيرية حاشدة اليوم الاثنين، بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات قضائية وعلماء، بساحة مديرية الزيدية بشعارات الغضب والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والخونة والعملاء المتخاذلين مع العدوان الأمريكي الصهيوني، وشاركوا في استباحة الدم اليمني، سواء من خلال تزويد العدو بالإحداثيات أو تقديم التسهيلات المباشرة لاستهداف المنشآت والأحياء السكنية.
ورددوا هتافات، مؤكدة أن كل من تورط في خيانة الوطن، أو تعاون مع العدوان بأي شكل من الأشكال، هو هدف مشروع في ميدان المعركة، وسيتم التعامل معه باعتباره جزء من آلة الحرب المعادية التي تستهدف اليمنيين.
كما أكدوا استعدادهم وجهوزيتهم للالتحاق بجبهات الدفاع عن السيادة الوطنية والكرامة، مجددين عهد الوفاء لدماء الشهداء، معلنين أن الدفاع عن الأرض والعرض واجب ديني ووطني لا تهاون فيه، مهما بلغت التضحيات.
واعتبروا المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدو الأمريكي بحق العاملين في منشأة ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف الوجه الحقيقي للعدوان، واستهدافه الممنهج للمنشآت المدنية ولأرزاق الناس، في محاولة لتركيع الشعب وإخضاعه بالحصار والتجويع.
وشدد المشاركون على أن ما يشهده اليمن من جرائم وحشية يمثل تصعيدًا خطيرًا لقوى الطغيان بقيادة أمريكا، مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم والانتهاكات.
وعبر حشد أبناء شمال محافظة الحديدة، عن تأييدهم الكامل والمطلق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتبرين ذلك هو الرد العملي والمشروع على الجرائم الأمريكية والإسرائيلية، ورسالة قوة لكل من يظن أن اليمن ساحة مستباحة.
وفي بيان صادر عن الوقفة الجماهيرية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدراء المديريات، شدد أبناء المديريات الشمالية على أن الوقفة ليست مجرد احتجاج، بل إعلان نكف شعبي شامل، وتجديد للعهد بالثبات في ميادين المواجهة، حتى يتحقق النصر وتسقط رؤوس الطغاة.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء، الذين باعوا أوطانهم وارتهنوا لأجندات أعداء اليمن والأمة، مؤكدًا أن الخيانة لا تمثل إلا أصحابها، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكا بمبادئه الثورية الحرة، ولن يغفر للخونة ما اقترفوه من عار أسود.
وأكد أن التهاون مع الخونة يمثل خيانة جديدة، وأن المرحلة تقتضي الحسم والوضوح، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الأمريكي، الإسرائيلي، والذي لم يكن ليتم بهذه الوحشية لولا وجود مرتزقة أباحوا دماء أبناء وطنهم مقابل المال والمصالح الشخصية.
وأشار البيان إلى أن جريمة ميناء رأس عيسى لن تمر دون رد، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تهدأ حتى تأخذ العدالة مجراها، وأن الجهاد هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وردع المعتدين.
وأكد المشاركون في البيان، دعمهم الكامل لما ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط، واعتبروا تحذيراته للخونة والعملاء يُعبر عن إرادة كل يمني حر، رافضين أي شكل من أشكال الارتهان والوصاية.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المطبق تجاه الجرائم الأمريكية يمثل شراكة فاضحة في سفك الدم اليمني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يخاطب العالم بعد اليوم إلا بلغة القوة والردع.
وجدّد بيان الوقفة عهد أبناء المديريات الشمالية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن دماءهم رهن إشارته، وجبهاتهم مفتوحة لكل من أراد الخلاص من التبعية، مؤكدًا استمرار الثبات في الساحات، والتصعيد الثوري والجهادي، حتى تتحول الجرائم إلى انتصارات، ويُكتب العزة والنصر لليمن وأهله.
واختتمت الوقفة التي اكتظت بجموع غفيرة رسمية وشعبية من مديريات المربع الشمالي برسائل مباشرة إلى كل من لا يزال على درب الخيانة والارتهان، أن زمن الصمت انتهى، وأن اليمن لن يكون مأوى للخونة بعد اليوم، مؤكدين أن راية الكرامة ستُرفع على أنقاضهم، وأن صوت الأحرار سيكون هو الفيصل في هذه المعركة المصيرية.

مقالات مشابهة

  • عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج
  • 28 ورشة تدريبية يحتضنها ”لقاءات الحدود الشمالية“ لتمكين القوى الوطنية
  • العليمي خلال لقائه هيئة التشاور: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض
  • فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران
  • مليشيا الانتقالي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر أبين
  • الحديدة.. أبناء المديريات الشمالية يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي
  • أبناء المديريات الشمالية بالحديدة يعلنون النكف لمواجهة العدوان الأمريكي
  • مليشيا الانتقالي تمنع المسافرين من المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر محافظة أبين
  • "مؤتمر سقطرى" يدين ترحيل الانتقالي الاستفزازية لمواطنين من أبناء الشمال ويعتبرها انتهاكا صارخا للحريات