صندل يكتب.. ليس أمراً ضرورياً أن نعرف كيف خرج البرهان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
علق القيادي المعزول من حركة العدل والمساواة سليمان صندل اليوم الجمعة على خروج قائد الجيش عبدالفتاح البرهان من الخرطوم .
وأشار صندل في منشور على صفحتة بفيسبوك «خرج السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان من القيادة العامة حيث كان محاصراً فيها مع عدد من قيادات هيئة الأركان.
وقال «إن كان خروجه هذا لحرب يوقفها، ولدمار يبطله، ولجراح يضمده، ولسلام يحققه، فإن خروجه لما خرج اليه، وإنه لخروج طيب ومسعى وطني يجد التأييد من كل الشعب الذي عانى من ويلات الحرب، ولا يعرف سبباً لكل هذا الدمار، ولكل هذا الموت المجاني».
واضاف «أما إن كان خروجه لحرب يجدد اوراها ويأججها، ولتعبئة دولية سالبة يبتغيها، ومساعدات حربية ليحشدها، ولمزيد من دمار، وموت، وحصد للأرواح يرجوها، إن الشعب لا يناصره، ولن يقف معه، إلا الطرف الثالث الذي لا يعرف زهاء الثلاثين عاماً إلا لغة العنف، والقتل، والبندقية».
وزاد «عندئذ الخاسر كل الأطراف، وبل الخاسر الأكبر هو الوطن، عندئذ نعلن أن الجميع قد سقط في إمتحان الوطنية. فلنغتنم جميعاً هذه الفرصة، والوطن فوق الجميع، وفوق كل الأهداف، وفوق كل الغايات، والحفاظ علي ما تبقي من أرواح السودانيين أسمي غاية لا يدانيها غاية».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمرا صندل ضروريا ليس يكتب
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن صواريخ ستورم شادو ولماذا هي حاسمة في حرب أوكرانيا؟
استخدمت أوكرانيا اليوم الأربعاء وللمرة الأولى صواريخ "ستورم شادو" البعيدة المدى التي زودتها بها بريطانيا، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من استخدامها صواريخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سرايا القدس تبث مشاهد قصف مربض مدفعية للاحتلال شرقي قطاع غزةlist 2 of 2بالخرائط.. رصد طائرة تجسس أميركية تجوب أوروبا.. ما الهدف؟end of listوتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل الحدود الأوكرانية.
ونحاول في السطور التالية التعرف على صواريخ ستورم شادو، والفرق الذي يمكن أن يحدثُه استخدامها في حرب أوكرانيا إذا قصفت بها كييف عمق الأراضي الروسية.
ما هو صاروخ ستورم شادو؟ستورم شادو هو صاروخ بعيد المدى من إنتاج بريطاني فرنسي، يبلغ مداه الأقصى حوالي 250 كلم (155 ميلا)، ويسميه الفرنسيون "سكلاب".
وكانت بريطانيا وفرنسا زودتا أوكرانيا بهذه الصواريخ بالفعل مع التشديد على عدم إطلاقها إلا على أهداف داخل حدود الأراضي الأوكرانية.
ويتم إطلاق هذا النوع من الصواريخ من الطائرات، ويطير بسرعة قريبة من سرعة الصوت، قبل أن يسقط على الهدف وينفجر رأسه الحربي الشديد الانفجار.
ويعتبر صاروخ ستورم شادو سلاحا مثاليا لاختراق المخابئ الصلبة ومخازن الذخيرة.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 767 ألف دولار، لذلك يتم إطلاقه في إطار موجة مخططة بعناية تبدأ بالطائرات من دون طيار الأرخص بكثير، والتي يتم إرسالها أولا لإرباك واستنفاد الدفاعات الجوية للعدو قبل إطلاق الصاورخ، تماما كما تفعل روسيا مع أوكرانيا.
وقد أصابت هذه الصواريخ مقر البحرية الروسية في البحر الأسود في سيفاستوبول، وجعلت شبه جزيرة القرم بأكملها غير آمنة بالنسبة للبحرية الروسية.
ويقول المحلل العسكري والضابط السابق بالجيش البريطاني جاستن كرامب إن ستورم شادو كان سلاحا فعّالا للغاية لأوكرانيا، حيث ضرب بدقة أهدافا محمية بشكل جيد في الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا.
ويضيف "ليس من المستغرب أن تضغط كييف من أجل استخدامها داخل روسيا، لا سيما استهداف المطارات التي تستخدم لشن هجمات بالقنابل المنزلقة التي أعاقت مؤخرا جهود الخطوط الأمامية الأوكرانية".
لماذا لجأت أوكرانيا لهذه الصواريخ الآن؟تتعرض مدن أوكرانيا وخطوطها الأمامية لقصف روسي يومي، وتشكو كييف من أن عدم السماح لها بضرب القواعد التي تشن منها القوات الروسية هذه الهجمات، مما جعلها تخوض هذه الحرب بذراع واحدة والذراع الأخرى مقيدة خلف ظهرها.
ولدى أوكرانيا برنامجها الخاص والمبتكر والفعال للطائرات من دون طيار البعيدة المدى، لكنها لا تستوعب سوى حمولة صغيرة من المتفجرات، ويتم اكتشاف معظمها واعتراضها.
وتقول كييف إنه من أجل صد الضربات الجوية الروسية، فإنها تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك ستورم شادو وأنظمة مماثلة مثل صواريخ "أتاكمز" الأميركية، التي يبلغ مداها أكثر من 300 كيلومتر.
ما الفرق الذي يمكن أن يحدثه صاروخ ستورم شادو؟يرى مراقبون أن استخدام الصاروخ المذكور لن يحدث فرقا كبيرا، فكييف ظلت تطالب بالسماح لها باستخدام الصواريخ الغربية البعيدة المدى منذ وقت طويل، وفي المقابل اتخذت روسيا بالفعل احتياطات لاحتمال رفع القيود.
ولذلك، نقلت موسكو القاذفات والصواريخ وبعض التجهيزات الأخرى بعيدا عن الحدود مع أوكرانيا وخارج نطاق مدى صواريخ ستورم شادو.
وكان معهد دراسات الحرب قد قال في وقت سابق إن حوالي 200 قاعدة روسية ستكون في نطاق مدى صواريخ شادو ستورم التي ستطلق من أوكرانيا.
ويقول جاستن كرامب إنه في وقت تطور فيه الدفاع الجوي الروسي لمواجهة خطر ستورم شادو في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو داخل أوكرانيا، ستكون هذه المهمة أصعب بكثير بالنظر إلى نطاق الأراضي الروسية التي يمكن أن تتعرض الآن للهجوم.
وأضاف "هذا سيجعل تقديم الخدمات اللوجستية العسكرية والقيادة والسيطرة والدعم الجوي أكثر صعوبة، وحتى إذا انسحبت الطائرات الروسية بعيدا عن حدود أوكرانيا لتجنب التهديد الصاروخي، فإنها ستظل تعاني من زيادة في الوقت والتكاليف لكل طلعة جوية إلى خط المواجهة".
وفي المقابل يعتقد ماثيو سافيل، مدير العلوم العسكرية في مركز أبحاث روسي، أنه من غير المرجح أن يحدث ستورم شادو فرقا كبيرا، فأوكرانيا ليس لديها الكثير من هذه الصواريخ، وبريطانيا ليست مستعدة لتقديم المزيد.
لماذا تردد الغرب في السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بصواريخه؟ربما تكون الإجابة في جملة من كلمتين: خشية التصعيد. إذ تخشى واشنطن أن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق روسيا بصواريخ قدمتها لها الدول الغربية قد يدفع موسكو إلى الانتقام.
وكان مبعث الخوف في البيت الأبيض هو أن المتشددين في الكرملين قد يصرون على أن هذا الانتقام يجب أن يكون بمهاجمة نقاط عبور هذه الصواريخ في طريقها إلى أوكرانيا، مثل بولندا.
كما أن القادة الروس صرحوا في أكثر من مناسبة بأن ضرب العمق الروسي بالصواريخ البعيدة المدى الغربية ستعتبره موسكو عدوانا على أراضيها من الدولة التي زودت أوكرانيا بهذه الصواريخ، وبالتالي يصبح من حقها قصف هؤلاء المزودين.