توثيق ولادة المها العربي في القصيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بريدة
رصد فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في منطقة القصيم لحظة ولادة “المها العربي” في متنزه القصيم الوطني، وبمتابعة فريق مختص من المركز، تمكن من تحديد موعد الولادة وتوثيق جميع مراحلها في بيئة محمية وظروف طبيعية تمامًا.
ويمثل هذا التوثيق حالة نادرة ذات قيمة علمية عالية، ويتيح للمتخصصين دراسة سلوك هذا الكائن الفطري المهدد بالانقراض، ويعزز من وعي المجتمع بأهمية حماية الحياة الفطرية، ويجسد نجاح الجهود الوطنية في تهيئة بيئة آمنة تسمح بتكاثر هذه الأنواع دون تدخل بشري مباشر.
وتُعد المملكة من الدول الرائدة عالميًا في حماية “المها العربي”، وأطلقت منذ السبعينيات برنامجًا وطنيًا بالتعاون مع منظمات دولية لإنقاذه من الانقراض, وشمل إنشاء محميات مثل محازة الصيد وعروق بني معارض، وتفعيل برامج الإكثار في الأسر، وإعادة التوطين التدريجي؛ مما جعل المملكة نموذجًا عالميًا في حماية الكائنات الفطرية.
وأكد المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بمنطقة القصيم علي الأسمري أن هذا الحدث يُعد امتدادًا لجهود المركز في الحفاظ على الحياة الفطرية، ويتماشى مع النجاحات المتحققة في تنمية الغطاء النباتي، وتجاوزت المنطقة نسبة 70 في المئة من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التشجير، وذلك بفضل المتابعة المباشرة من سمو أمير منطقة القصيم؛ مما يعزز التوازن البيئي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره أوضح مشرف متنزه القصيم الوطني إبراهيم الشدوخي أن المها العربي من الكائنات الفطرية النادرة التي كادت تنقرض بسبب الصيد الجائر وفقدان بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن ما يُميز هذا النوع هو قدرته على التعايش في البيئات الصحراوية القاسية، وهو ما روعي عند توفير بيئة آمنة ومحميات طبيعية ساعدت في دعم تكاثره الطبيعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي المها العربي منطقة القصيم المها العربی
إقرأ أيضاً:
في عدة مجالات.. "وقاء" يوقع مذكرة تفاهم مع مركز "الحياة الفطرية"
وقّع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
جاء ذلك برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة مركز وقاء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.الحفاظ على التنوع البيولوجيوتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة الزراعية والحياة الفطرية في المملكة.
أخبار متعلقة مسح شامل لمشاريع الدواجن وخطط لمواجهة انفلونزا الطيور والسالمونيلااحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنييشمل 200 ملصق علمي.. إطلاق مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبيةكما تستهدف تعزيز الجهود المشتركة لتطوير إستراتيجيات مستدامة للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية التي قد تؤثر في الحياة الفطرية، وتأتي بالتزامن مع أسبوع البيئة.
وقّع المذكرة كلٍ من الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في عدة مجالات.. "وقاء" يوقع مذكرة تفاهم مع مركز "الحياة الفطرية" عدة مجالاتوتضمنت المذكرة تعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات وهي: الرصد والمراقبة والمسوحات وتنفيذ وتقييم أعمال الوقاية والمكافحة، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات للآفات النباتية والأمراض الحيوانية ونواقلها.
بجانب دعم الإدارة المتكاملة في مكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ونواقلها، والأمن الحيوي ومكافحة العدوى، ونقل ومشاركة البروتوكولات والمعارف والتقنيات الحديثة وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات، وإجراء البحوث التطبيقية في مجال التشخيص المخبري للأمراض ذات الاهتمام المشترك.
كما تتضمن تفعيل برنامج وخطة لتحصين قطعان الأنواع المستأنسة ضمن حدود المناطق المحمية ومراكز الأبحاث والإكثار والإيواء وحدائق الحيوان ومحيطها ضد بعض الأمراض الشائعة، وتشكيل فريق عمل للتأهب والتعامل مع حالات الطوارئ عند حدوث أي وباء في مراكز الأبحاث أو الإكثار أو المحميات الطبيعية.توفير الكواشف المخبريةإضافةً إلى توفير الكواشف المخبرية وأنابيب جمع العينات وفق متطلبات الطرفين وحسب إمكانياتهم، وتنظيم وإقامة الفعاليات ذات الصلة مثل ورش العمل والدورات التدريبية والمعارض والمؤتمرات والتوعية والتثقيف والإرشاد لتنمية القدرات.
يُذكر أن المذكرة تأتي في إطار تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030" من خلال تعزيز الاستدامة البيئية والزراعية، وتُؤكد التزام الطرفين لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة.