مستشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم مساعدات طبية مقدمة من منظمة “ميدغلوبال” الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تسلمت الهيئة العامة لمستشفى الكلية الجراحي في مجمع ابن النفيس الطبي بدمشق اليوم مساعدات طبية مقدمة من منظمة “ميدغلوبال” الإنسانية الطبية.
المدير الطبي للمستشفى الدكتور طلال اليوسفي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المساعدات المقدمة تكفي 250 جلسة غسيل، وتشمل الأحماض والبيكربونات وهي متممة لجلسة الغسيل، إضافة إلى مواد معقمة لجهاز غسيل الكلى.
وأكد الدكتور اليوسفي ضرورة توجه المنظمات والجمعيات للاهتمام بمرضى غسيل الكلية لكونهم لا يستطيعون متابعة حياتهم دون إجراء جلسات الغسيل، ولا يستطيعون استبدال جلسات الغسيل بعمليات زرع الكلى لأن هذا الأمر لا يمكن إجراؤه بسهولة بسبب شروط نجاحه الصعبة.
من جهته بيّن الدكتور أنس بربور مدير مكتب ميدغلوبال في سوريا أن هذه المساعدات تأتي ضمن مبادرة المنظمة لدعم القطاع الطبي في سوريا بالتعاون مع وزارة الصحة السورية حيث شملت المرحلة الأولى منها تقديم 4500 جلسة غسيل كلية لمستشفى الكلية الجراحي بدمشق، وتستمر اليوم بتقديم 250 جلسة إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
ولفت بربور إلى ما يعانيه مرضى الكلى في سوريا من تحديات يومية في الوصول إلى جلسات الغسيل نتيجة الضغط الكبير على مراكز العلاج ونقص الموارد، ما يجعل الدعم المستمر لهذه الخدمات أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح، وضمان استمرارية الرعاية الصحية.
وأكد بربور التزام “ميدغلوبال” بتوفير الاحتياجات الطبية الأساسية وتعزيز قدرة النظام الصحي المحلي، بما يضمن استجابة فاعلة ومستدامة لمثل هذه الأزمات الصحية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فيلم “الابن السيئ” عن حكم الأسدين الأب والابن على مسرح ثقافي حمص
حمص-سانا
في رحاب مسرح قصر الثقافة بمدينة حمص، اجتمع لفيف من عشاق الفن السينمائي لحضور فيلم “الابن السيئ” للمخرج والفنان غطفان غنوم.
الفيلم الذي اختزل في ساعاته الثلاث العديد من المحطات المهمة في تاريخ سوريا المعاصر ومحطات من ثورتها، أضاء على معاناة السوريين مع نظام استبدادي قمعهم على مدار عقود، حيث استطاع غنوم مع كاتبة السيناريو وفاء العاملي تجميع مجموعة من الفيديوهات الوثائقية بعناية تخللها الوقوف على بعض المحطات الإنسانية لترصد حجم الأسى والظلم والاستئثار بالسلطة خلال مرحلة حكم الأسدين الأب والابن.
وأشار مخرج الفيلم، غطفان غنوم، في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن عرض الفيلم اليوم في حمص، المدينة التي تشع طاقة وثقافة، رسالة مفادها أن الثورات لابد أن تنتصر وأمل الشعب لا يخيب، مبيناً أن مكونات انهيار النظام كانت موجودة، حيث توفرت الظروف الموضوعية والذاتية فيه وحققها الشعب بفضل تكاتفه وإصراره.
وأوضح غنوم أنه تم التحضير للفيلم لمدة عشر سنوات تقريباً، ويسرد ضمن أحداثه كل الفترة التي عاشها المخرج في سوريا والخارج، وينقسم إلى قسمين: الأول أرشيفي والثاني تم تصويره بدول اللجوء، ليوثق حكاية كل سوري ويذكّر بمأساته.
وأضاف غنوم: “هذه النوعية من الأفلام من الضروري أن تبقى لتذكر الشعب بألمه وتنقل تجربته وسرديته للآخر وتنتقل للأجيال”، مؤكداً أن سوريا لم تحرر بالصدفة بل بدماء وأرواح أبنائها.
وأعرب عدد من الحضور عن تأثرهم بمشاهد التعذيب والتهجير المؤلمة، لكنها، بالمقابل، استنهضت بداخلهم مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي طالما حلم بها السوريون ودفعوا لأجلها دماءهم وأرواحهم.
يذكر أن فيلم “الابن السيئ” نال جوائز عديدة في مهرجانات “ماي السينمائي” بالهند، و”ريو دي جانيرو الدولي للأفلام” في البرازيل، و”قلب أوروبا السينمائي” بمدينة كوشيسته السلوفاكية، وفي مهرجان “الفيلم السويدي الدولي”، بالإضافة لغيرها من الجوائز والترشيحات.
تابعوا أخبار سانا على