فيديو.. هتافات غاضبة تستقبل بن غفير في مطار أميركي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
استقبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بهتافات غاضبة وصيحات استهجان لدى وصوله إلى مطار "فورت لودرديل" في ولاية فلوريدا، في إطار أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه. حسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وواجه بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، احتجاجات نظمها أعضاء من مجموعة "UnXeptable"، التي تضم إسرائيليين مغتربين يقيمون في الولايات المتحدة.
ورفع المحتجون شعارات تندد بتجاهل الوزير لقضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مرددين هتافات باللغة العبرية تطالب بمحاسبته.
ورغم الانتقادات، لوح بن غفير للمحتجين أثناء خروجه من المطار، كما ظهر في مقطع فيديو نشرته المجموعة على صفحتها في منصة "إكس".
ويذكر، أن الوزير الإسرائيلي كان قد رفض صفقتي تبادل رهائن منذ اندلاع الحرب، كما كان قد أكد أنه مارس ضغوطا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإفشال مزيد من الصفقات، معتبرا أنها تعيق جهود إسرائيل في "القضاء على حركة حماس".
وفي مارس الماضي، قرر بن غفير، العودة إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد استئناف الحرب في قطاع غزة.
والاثنين، وصل بن غفير، إلى الولايات المتحدة، في أول زيارة رسمية له.
وقال مكتب بن غفير في بيان إنه وصل أميركا"في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أمريكية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة بن غفير بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير إسرائيل أميركا قطاع غزة بن غفير بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الشيباني يبحث مع وفد أميركي الوضعين الأمني والاقتصادي بسوريا
بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع عضو الكونغرس الأميركي كوري لي ميلز في دمشق تطورات الوضعين الأمني والاقتصادي في سوريا، وآفاق بناء شراكة إستراتيجية بين البلدين.
وقالت الخارجية السورية في بيان إن الجانبين تناولا التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين والمنطقة، وضرورة تضافر الجهود لمواجهتها.
كما تطرقا إلى أثر العقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، وضرورة رفعها كخطوة أساسية نحو بناء الثقة.
وشدد الشيباني على انفتاح دمشق على الحوار المسؤول والجاد مع جميع الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وكان عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري كوري ميلز قد التقى مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وقال كوري ميلز للجزيرة إن اللقاءات التي يجريها مع القيادة السياسية في العاصمة السورية دمشق تهدف إلى فهم الواقع الجديد الذي تشكل في سوريا بعد سقوط النظام المخلوع.
وأضاف ميلز للجزيرة أن مسألة رفع العقوبات عن سوريا تبحث بشكل هادئ، مشددا على ضرورة ما وصفه بانتهاز واشنطن اللحظة التاريخية التي تتشكل في المنطقة.
من جهته قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري مارلين ستوتزمان للجزيرة إنه سيبلغ الإدارة الأميركية بتفاصيل اللقاءات السياسية التي أجراها في دمشق، مؤكدا أن رفع العقوبات من شأنه مساعدة الشعب السوري.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار وفد دبلوماسي أميركي، دمشق لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وضمّ مبعوث شؤون الرهائن روجر كارستينز والمستشار دانيال روبنشتاين.
وتضغط القيادة السورية الجديدة على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات بشكل كامل، بهدف إنعاش اقتصاد البلاد المنهك بعد حرب دامت أكثر من عقد.
وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير/شباط الماضي، أن 9 من كل 10 سوريين يعيشون اليوم تحت خط الفقر.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 تتوالى زيارات المسؤولين والسياسيين العرب والأجانب على سوريا حيث يتم "فتح صفحة جديدة" مع دمشق، وفق تقارير إعلامية متعددة.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.