أزهري يوضح حكمة النبي محمد أثناء خلاف قريش على رفع الحجر الأسود.. أنقذهم من الحرب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ النبي محمد– صلى الله عليه وسلم- عُرف بالصدق حتى قبل بعثته، مستشهدا بما فعلته «قريش» عندما تنازعت في رفع الحجر الأسود، بعدما تم إعادة بناء الكعبة، بسبب تصدعها بالسيول «الأبطحية».
عبد المالك: قريش تنازعت في رفع الحجر الأسود واحتكموا لرسول اللهوأضاف «عبد المالك»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» بعنوان الصدق في القرآن الكريم، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أن قريش تنازعت في رفع الحجر الأسود، موضحا أن «كل قبيلة تريد رفع الحجر، وبسبب هذا التنازع قويت فيهم العصبية والقبلية ليتحالفوا على القتال، وفي النهاية لجأوا إلى التحكيم».
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، أنَّ قريش قالت فيما بينها: «يحكم بيننا من يدخل علينا الآن»، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أول داخل، فقالوا «هذا الصادق وهذا الأمين وكلنا نقبله ونرضاه»، وجاء النبي بثوب كبير ووضع الحجر، وأمر كل قبيلة بأن تمسك بطرف رداء هذا الثوب ورفعوه جميعا، ووضعه النبي محمد إلى «الآن وبناه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجر الأسود رفع الكعبة
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوطن نعمة عظيمة يجب أن نقدرها، مشيرًا إلى أن فهم قيمة الوطن يعد من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "الوطن نعمة، والنعمة يجب أن تشكر، والشكر يكون بأن نعيش متماسكين معًا في وطننا، وأن نكون مواطنين نلتزم بحقوق هذا الوطن".
كيف صعد الرسول إلى السماء هل بالروح والجسد معا؟ تفاصيل قصة الإسراء والمعراجقصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟
وأضاف: "الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول: «ووَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، هذه الآية الكريمة تساوي بين القتل والخروج من الديار، وهو ما يعكس لنا قيمة الوطن وأهمية التمسك به".
وأشار إلى أن الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو أمان ونجاة، وبالتالي إذا أردت أن تعرف أمان الرحمن، فانظر إلى ما أودعه الله في هذا الوطن من رزق وبركة ونور، مؤكدًا أن مصر، على سبيل المثال، تعد مثالًا حيا على هذا المفهوم، حيث بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أهلها في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: "رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائل لأرض مصر، ويقول: «إذا فتح الله عليكم مصر، فهي وطن، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة'، و هذا الكلام يعكس أهمية الانتماء لهذا الوطن».
واستكمل: "إذا أردت أن تكون من أهل البركة والرباط المحمدي، عليك بالتمسك بالوطن والعيش فيه بتقدير واعتزاز. فالوطن هو المهد الذي يحفظ لنا الأمان والكرامة، ويجب أن نعيش فيه كأمة واحدة متماسكة".