باحث سياسي: تخوف أمريكي واضح من هيمنة الصين على دول العالم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، باحث سياسي واقتصادي، إن قرار منع أمريكا الصينيين من تملك الأراضي بجانب القواعد العسكرية قرار سياسي في حقيقة الأمر وليس أمنيًا كما قالت أمريكا عنه.
وأكد توفيق حميد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أن تكون الهيمنة الصينية على المجال التكنولوجي وقطاع الأراضي الزراعية، حيث أثبتت الصين تفوقها العسكري والتكنولوجي السنوات القليلة الأخيرة، ولهذا هناك تخوف أمريكي واضح من أن تحتل الصين مكانة أمريكا دولياً ومن ثم فرض الهيمنة على جميع دول العالم.
وأضاف في حديثه أن الزيارات الرسمية التي تقوم بها الصين في جميع دول العالم أمر يزيد من التخوف الأمريكي، حيث تهدف الصين إلى تحسين علاقتها مع جميع دول العالم لتكون بذلك ضمن أكبر تحالف سياسي لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن رغبة الصين الآن هى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في عملية التبادل التجاري، ويعني هذا التقليل أن الولايات المتحدة الأمريكية لن يكون لديها المقدرة على استيراد كافة السلع التي كانت تقوم بها من قبل بكل سهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول العالم
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند، أن صراعا أمريكيا مع إيران سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة.
وأشار لوكالة "ريا نوفوستي" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة قبل المحادثات في مسقط ووجه تهديدات لإيران، غيّر موقفه بشكل كبير خلال الاجتماع في عُمان.
وأضاف زهراوند: "المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، كان سعيدا جدا بقدرة الولايات المتحدة على إظهار المرونة تجاه إيران".
وتوقع أن يحضر ويتكوف الجولة الثانية من المفاوضات بـ "أجندة أكثر وضوحا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم مقترحات لبناء الثقة فيما يتعلق بضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية، مع ضرورة ألا تتجاوز هذه المقترحات "الخطوط الحمراء" التي حددتها الجمهورية الإسلامية.
وعُقدت في العاصمة العُمانية يوم 12 أبريل الجاري محادثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصف الجانبان الاجتماع بأنه كان إيجابيا وبناء. وأعلن عراقجي أن الجولة الثانية ستعقد في 19 أبريل.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الجولة الثانية ستُعقد في روما، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد لاحقا أنها ستقام في عُمان.
وفي مارس الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عرض فيها صفقة حول البرنامج النووي، مهددا برد عسكري في حال الرفض. إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن طهران رفضت المحادثات المباشرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن النافذة التفاوضية مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة.
وفي 2015، وقعت إيران مع مجموعة (5+1) - بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وفرنسا - "الاتفاق النووي"، الذي رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 تحت إدارة ترامب، مما دفع إيران إلى التخلي التدريجي عن التزاماتها، بما في ذلك رفع حدود التخصيب والبحوث النووية