السفير محمد العرابي: العالم يعاني ضغوطا اقتصادية طاحنة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، إن جميع دول العالم تعاني من ضغوط اقتصادية طاحنة وبالغة الصعوبة، مشيرا إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" خطوة هامة جدا تعزز من قوة الاقتصاد الوطني، وتساهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة.
وأضاف السفير محمد العرابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تكتل بريكس يضم مجموعة من الدول الكبرى ذات الاقتصاديات القوية على مستوى العالم، لافتا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من الدول أن تعيش في عزلة تامة عن الاقتصاد العالمي، لأن الدول كلها تعتمد على بعضها، والاقتصاد الدولي متماسك ومتشابك وأي خلل في جزء منه يتأثر الجميع به.
تابع وزير الخارجية الأسبق، مجموعة "بريكس" لا يمكن أن تقضي على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وإنما تساهم في زيادة التبادل التجاري بين الدول المشتركة في هذا التكتل، ولا ينبغي للبعض الانحراف عن أهداف التكتل وأهمية في توسع الأنشطة والاستثمارات بين الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الأجنبية الإعلامي محمد موسى الاقتصاد الدولي التبادل التجاري السفير محمد العرابي
إقرأ أيضاً:
المجر: سنعيد دمج روسيا في الاقتصاد العالمي فور انتهاء الحرب
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لإذاعة رسمية اليوم الجمعة، إنه سيتم "إعادة دمج" روسيا في الاقتصاد العالمي ومنظومة الطاقة الأوروبية بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام وانتهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أوربان حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إذا جاء الرئيس الأمريكي وحقق السلام، سيكون هناك اتفاق، وأعتقد أنه سيتم دمج روسيا في الاقتصاد العالمي... ومنظومة الأمن الأوروبية وحتى النظام الاقتصادي ومنظومة الطاقة الأوروبية مما سيعطي دفعة هائلة للاقتصاد المجري".
وتابع "سيعود علينا اتفاق السلام بكثير من المنافع".
وذكر ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في تحقيق السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه يوم الأربعاء، وأنه أمر مسؤولين أمريكيين كباراً ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبرز أوربان منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 كناقد صريح للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو وللدعم المالي والعسكري الذي يقدمه التكتل لكييف.
ورغم أن دولاً في غرب أوروبا بذلت جهوداً حثيثة لتقليص اعتمادها على الطاقة الروسية، تحصل المجر الحبيسة على ما بين 80 و85% من الغاز وعلى أغلب إمداداتها من النفط الخام من روسيا.