المصريين الأحرار ناعيًا البابا فرنسيس: فقدنا رمزًا عالميًا للسلام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ينعى حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، ببالغ الحزن والأسى، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رجل المحبة والسلام، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد رحلة عطاء استمرت اثني عشر عاماً على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الحزب في بيان صحفي صادر بعده لغات :"لقد فقد العالم برحيله رمزاً دينياً عالمياً كرّس حياته لخدمة الإنسان، ونشر قيم التسامح والتعايش، ومد جسور الحوار بين الشعوب والأديان، وكان يحمل هموم الفقراء والمهمشين، وسعى بإخلاص لإعادة الحيوية إلى مؤسسة الفاتيكان العريقة في زمن تميز بالتغيرات العميقة".
يتقدم الحزب بخالص العزاء لدولة الفاتيكان، وكافة الكرادلة، وللكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، وعلى رأسها غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والمطارنة والأساقفة، وكل أبناء الطائفة الكاثوليكية، سائلين الله أن يرسل العزاء ويعوض الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان بقائد يسير علي درب من الحكمة والسلام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان حزب المصريين الأحرار النائب الدكتور عصام خليل قداسة البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية المزيد بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
الكاثوليكوس ينعى البابا فرنسيس: "رحل رسول المحبة والسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الكاثوليكوس أبون مور باسيليوس جوزيف، الكاثوليكوس والمتروبوليت المالنكاري للكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليعقوبية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية، واصفًا رحيله بأنه “خسارة لا تعوّض” للمجتمع المسيحي والعالم أجمع.
قائد روحاني بصوت المظلومين
أكد الكاثوليكوس أن البابا فرنسيس كان رسولًا للمحبة والسلام، وتميّز بمواقفه الثابتة والمليئة بالرحمة، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا للمظلومين والمهمّشين، ومصدر إلهام عالمي بسبب تعاطفه العميق والتزامه بالعدالة.
خدمة حبريّة اتسمت بالتواضع والصدق
وأشار إلى أن البابا خلال سنوات خدمته الاثني عشر، قدّم نموذجًا غير تقليدي في القيادة الروحية، تميز بالتواضع والصدق، ما أكسبه احترامًا دوليًا واسعًا. ووقف خلال فترة بابويته إلى جانب الفقراء واللاجئين وضحايا الحروب، مكرّسًا حبريته لخدمة الإنسان.
مواقف شجاعة من أجل السلام والبيئة
ونوّه الكاثوليكوس بمواقف البابا الصريحة والداعمة للسلام العالمي وحماية البيئة، والتي نالت تقديرًا كبيرًا من قادة العالم والشعوب على حد سواء.
علاقة مميزة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واستذكر الكاثوليكوس المحبة التي أظهرها البابا فرنسيس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مسترجعًا زيارته المشتركة مع قداسة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني في عام 2015، والتي تجسدت فيها أسمى معاني المحبة الأخوية والوحدة المسيحية.
إعلان الحداد لثلاثة أيام
وبناءً على توجيهاته، أعلنت الكنيسة السريانية اليعقوبية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، مشاركةً في الحزن العميق الذي يلف الكنيسة الكاثوليكية والعالم برحيل هذا القائد الروحي العظيم.