بوابة الوفد:
2025-07-29@00:16:10 GMT

نوعان رئيسيان لاضطراب الخرف الجبهي الصدغي

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

تنطوي الاضطرابات الجبهية الصدغية على تلف أجزاء من الجزء الأمامي والجانبي، أو المنطقة الصدغية، من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف واعتمادًا على النوع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات في استخدام اللغة والسلوك والجوانب الأخرى للرفاهية.

وتشمل أنواع الخرف الجبهي الصدغي (FTD) مرض بيك، والحبسة التقدمية الأولية، والخرف الدلالي، وفضلا عن التأثير على السلوك واستخدام اللغة، فإنها يمكن أن تؤثر على وضعية الشخص ومشيته وتزيد من خطر السقوط.

الخرف الجبهي الصدغي هو السبب الثالث الأكثر شيوعًا للخرف بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، وهو ثاني أكثر الأسباب شيوعًا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، وويظهر عادةً بين سن 45 و65 عامًا ومع ذلك، فهو نادر، ويمثل أقل من 5٪ من جميع حالات الخرف.

 

هناك نوعان رئيسيان من FTD: المتغير السلوكي ومتغير اللغة، ومع ذلك، قد يعاني الشخص من أعراض كليهما.

يؤثر الخرف الجبهي الصدغي على الفص الجبهي والزماني للدماغ، ويقع الفص الجبهي في الجزء الأمامي من الدماغ، والفص الصدغي في الجانب، وتلعب هذه المناطق دورًا في السلوك واللغة والقدرة على التخطيط والتنظيم، ويمكن أن يؤدي تلف الخلايا العصبية، أو خلايا الدماغ، في هذه الأجزاء من الدماغ إلى مجموعة من الأعراض.

 

المتغير السلوكي

حوالي 60% من الأشخاص المصابين بالخرف الجبهي الصدغي لديهم متغير سلوكي، وحوالي 40% لديهم متغير اللغة.

يمكن أن يؤدي المتغير السلوكي إلى:

التغيرات في الشخصية

فقدان التعاطف وردود الفعل العاطفية

التغيرات في السلوكيات الغذائية

اللامبالاة

فقدان التثبيط، مما يؤدي إلى سلوكيات غير لائقة

مشاكل في التفكير المجرد

صعوبة التخطيط وتنفيذ المهام

عدم القدرة على مقاومة لمس الأشياء والتقاطها

 تكرار الكلمات والأنشطة دون سبب واضح

قد تحدث مشاكل في الذاكرة في مرحلة لاحقة.

 

قد يكون الشخص أيضًا غير مدرك أن سلوكه غير عادي، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب مساعدتهم.

 

متغير اللغة

في الحبسة التقدمية غير الناطقة بطلاقة، يواجه الشخص صعوبة في إنتاج الكلام، وقد ينتجون كلمات مختلطة، ويجدون صعوبة في فهم الجمل المعقدة، ويكونون غير قادرين على تسمية الأشياء، وفي المراحل المبكرة، قد يظل الشخص قادرًا على الحساب وتذكر الأشياء والتفكير بشكل مجرد.

في الخرف الدلالي، قد يواجه الشخص صعوبة في فهم الكلمات المفردة والتعرف على الوجوه والأشياء المألوفة، وقد يبدو الكلام بطلاقة ولكن ليس له أي معنى بالنسبة للمستمع، ووبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر هذا النوع أيضًا على الذاكرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

يمكن للعديد من أنواع الأطعمة أن تساعد في تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة، كما تقدم مجموعة من الفوائد الإدراكية، وهناك وجبة خفيفة مفيدة للدماغ.

ووفقا لأخصائي الدماغ والجهاز العصبي المُتخصص في طول العمر المعرفي، الدكتور كلينت ستيل، حسبما نشرت صحيفة Times of India، هذه الوجبة الخفيفة هي البيض المسلوق.

يُقدّم البيض المسلوق فوائد صحية عديدة، بما يشمل تحسين وظائف الدماغ، ذلك لكونه غنيا بحمض التيروزين الأميني المعروف بقدرته على زيادة التركيز والانتباه، وهو حمض يساعد على تقليل مستويات التوتر وتحسين الوظائف الإدراكية لدى من يعانون من التوتر.

كما أكّدت نتائج دراسة، نشرت في عام 2023 بدورية BMC Psychiatry، أن من بين الفوائد الأخرى للبيض المسلوق تحسين الحالة المزاجية ويُقلل من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب لدى كبار السن.

تحتوي البيضة الواحدة على 78 سعرة حرارية، و6 غرامات من البروتين، و5 غرامات من الدهون، كما تحتوي البيضة المسلوقة الكبيرة على 8% من الاحتياج اليومي من فيتامين A، و 6٪ من القيمة اليومية لحمض الفوليك، و14% فيتامين B5 من القيمة اليومية ل حمض البانتوثينيك، و32% من القيمة اليومية لفيتامين B12، و20% من القيمة اليومية لريبوفلافين أو فيتامين B2، 7% من الفوسفور، و28% من السيلينيوم، كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامينات D وE وB6 والكالسيوم والزنك.

كذلك يعد البيض مصدرًا ممتازًا للكولين وفي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام، قال «ستيل» إن "الكولين هو مُكوّن أساسي لما يُسمى الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي ضروري لوظائف الدماغ، وخاصةً الذاكرة".

كذلك تلعب فيتامينات B6 وB9 (حمض الفوليك)، وB12، الموجودة في البيض دورًا أساسيًا في صحة الدماغ، حيث أظهرت الأبحاث باستمرار أن هذه الفيتامينات تساعد في منع التدهور المعرفي وحماية المسارات العصبية.

وأكد أخصائي الدماغ أهمية حمض الفوليك في صحة الدماغ ونموه، حيث يرتبط نقص حمض الفوليك باضطرابات الحالة المزاجية وزيادة خطر ضعف الإدراك.

ويمكن أن يساعد تناول البيض بانتظام في الحفاظ على مستويات كافية من هذه العناصر الغذائية ودعم حيوية الدماغ على المدى الطويل.

كذلك يوفر البيض أيضًا أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تعزز وظائف الدماغ، وهذه الدهون الصحية تدعم التواصل العصبي وتقلل الالتهابات، مما يساهم في الصحة الإدراكية العامة.

وعن الكمية الموصى بها يومي، يوصي الخبراء بتناول البيضة كاملة، وينصح بتناول تناول أربع إلى ست بيضات أسبوعيًا لتحسين وظائف الدماغ، بل ويُساعد على عكس العلامات المبكرة للتدهور المعرفي، يُمكن تناول البيض على الفطور أو كوجبة خفيفة.

وجبة الإفطارالإفطارصحة الدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
  • المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
  • شاطبة من قاموسي كلمة لازم.. هدى المفتي: “أنا عندية وبرفض النصيحة من هذا الشخص
  • أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
  • خبيرة علاقات: هوس لابوبو قد يبعد عنك شريك حياتك
  • أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • إيطاليا: الاعتراف بفلسطين قبل قيامها قد يؤدي لنتائج عكسية