نوعان رئيسيان لاضطراب الخرف الجبهي الصدغي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تنطوي الاضطرابات الجبهية الصدغية على تلف أجزاء من الجزء الأمامي والجانبي، أو المنطقة الصدغية، من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف واعتمادًا على النوع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات في استخدام اللغة والسلوك والجوانب الأخرى للرفاهية.
وتشمل أنواع الخرف الجبهي الصدغي (FTD) مرض بيك، والحبسة التقدمية الأولية، والخرف الدلالي، وفضلا عن التأثير على السلوك واستخدام اللغة، فإنها يمكن أن تؤثر على وضعية الشخص ومشيته وتزيد من خطر السقوط.
الخرف الجبهي الصدغي هو السبب الثالث الأكثر شيوعًا للخرف بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، وهو ثاني أكثر الأسباب شيوعًا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، وويظهر عادةً بين سن 45 و65 عامًا ومع ذلك، فهو نادر، ويمثل أقل من 5٪ من جميع حالات الخرف.
هناك نوعان رئيسيان من FTD: المتغير السلوكي ومتغير اللغة، ومع ذلك، قد يعاني الشخص من أعراض كليهما.
يؤثر الخرف الجبهي الصدغي على الفص الجبهي والزماني للدماغ، ويقع الفص الجبهي في الجزء الأمامي من الدماغ، والفص الصدغي في الجانب، وتلعب هذه المناطق دورًا في السلوك واللغة والقدرة على التخطيط والتنظيم، ويمكن أن يؤدي تلف الخلايا العصبية، أو خلايا الدماغ، في هذه الأجزاء من الدماغ إلى مجموعة من الأعراض.
المتغير السلوكي
حوالي 60% من الأشخاص المصابين بالخرف الجبهي الصدغي لديهم متغير سلوكي، وحوالي 40% لديهم متغير اللغة.
يمكن أن يؤدي المتغير السلوكي إلى:
التغيرات في الشخصية
فقدان التعاطف وردود الفعل العاطفية
التغيرات في السلوكيات الغذائية
اللامبالاة
فقدان التثبيط، مما يؤدي إلى سلوكيات غير لائقة
مشاكل في التفكير المجرد
صعوبة التخطيط وتنفيذ المهام
عدم القدرة على مقاومة لمس الأشياء والتقاطها
تكرار الكلمات والأنشطة دون سبب واضح
قد تحدث مشاكل في الذاكرة في مرحلة لاحقة.
قد يكون الشخص أيضًا غير مدرك أن سلوكه غير عادي، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب مساعدتهم.
متغير اللغة
في الحبسة التقدمية غير الناطقة بطلاقة، يواجه الشخص صعوبة في إنتاج الكلام، وقد ينتجون كلمات مختلطة، ويجدون صعوبة في فهم الجمل المعقدة، ويكونون غير قادرين على تسمية الأشياء، وفي المراحل المبكرة، قد يظل الشخص قادرًا على الحساب وتذكر الأشياء والتفكير بشكل مجرد.
في الخرف الدلالي، قد يواجه الشخص صعوبة في فهم الكلمات المفردة والتعرف على الوجوه والأشياء المألوفة، وقد يبدو الكلام بطلاقة ولكن ليس له أي معنى بالنسبة للمستمع، ووبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر هذا النوع أيضًا على الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمي النبي بـ محمد وأحمد.. وكيل الأوقاف يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، على سؤال حول سبب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسمي 'محمد' و'أحمد'.
وأوضح “الجندي”، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة «صدى البلد»، أن الفرق بين الاسمين يكمن في طبيعة الثناء المرتبط بكل منهما فـ'محمد' هو اسم يُطلق على من وقع عليه الثناء من الآخرين، مثل كلمة 'مُكرم'.
وأشار إلى أن الشخص الذي يُثنى عليه مرة أو مرتين يُطلق عليه 'محمود'، ولكن عندما يتكرر الثناء عليه ويزداد، يصبح 'محمدًا'.
وأضاف أن اسم 'أحمد'، فهو لمن يصدر منه الثناء لغيره. فإذا أثنى الشخص على الآخرين مرة أو مرتين يُطلق عليه 'حامد'، أما إذا كَثُر ثناؤه، فإنه يكون 'أحمد'.