تلعب الأعمال الفنية المصرية دوراً كبيراً فى تشكيل وعى الجمهور، وكشف جوانب خفية ربما لا يعلمها أحد عن فترات زمنية معينة، ومن هذا المنطلق، فإن جزءاً كبيراً من قوة مصر تتمثل فى مبدعيها وفنانيها، باعتبارهم قوتها الناعمة التى لا تكل ولا تمل نحو تقديم أعمال هادفة تحمل رسائل فنية فى طيات أحداثها.

ولا يزال الفن المصرى هو الرائد فى المنطقة العربية، وهو ما يتجلى فى حرص المحطات العربية على شراء المسلسلات المصرية إلى الآن، وكذلك إقبال الجمهور العربى على السينمات فى مختلف البلدان عند عرض أفلام مصرية على الشاشات هناك.

«الصاوى»: قوة مصر فى مبدعيها وفنانيها وشكرا للشركة المتحدة 

ومن جانبه، أكد الفنان خالد الصاوى أن الفن دوماً ما يعبر عن حضارة وتاريخ البلاد، مشدداً على أن الفن المصرى والعاملين فيه هم قوة مصر الناعمة الذين عبروا عنها على مدار سنوات طويلة، بحسب قوله.

وأضاف الصاوى لـ«الوطن» أنه حال الرغبة فى التعرف على تاريخ مصر، يجب العودة إلى أعمالها الفنية سواء التليفزيونية أو السينمائية وكذلك المسرحية، فسنجد رصداً وتناولاً لكل التغيرات المجتمعية والسياسية التى شهدتها بلدنا على مدار أعوام وأعوام، بحسب قوله.

وتابع: نملك عمالقة فى التمثيل والغناء ومختلف أشكال الفنون، ولنا فى الفنان الكبير عادل إمام عبرة ومثل، فحينما نسافر إلى إحدى البلدان العربية، فنجد أهلها يقولون لنا «سلموا على عادل إمام»، وهو ما يعكس قوة تأثيره كفنان مصرى كبير قدم عدداً من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات التى ما زال أثرها عالقاً فى ذهن جمهوره.

وثمّن الصاوى جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تطوير الفن المصرى ودفعه للأمام، بحيث يواصل المحافظة على مكانته بل والتقدم عنها خطوات وخطوات.

«لبلبة»: فننا كان وسيظل فى المقدمة

وفى السياق ذاته، قالت الفنانة لبلبة إن الفن المصرى كان وسيظل فى المقدمة دوماً، نظراً لأن الأعمال الفنية تُقدم بصدق، وهى تؤمن دوماً بأن الصدق هو أقرب طريق لقلب المتفرج.

وأضافت لبلبة لـ«الوطن» أن الدراما التليفزيونية المصرية أصبحت مؤثرة فى الجمهور المصرى والعربى، بدليل حالة التفاعل الكبير التى نلمسها فى المواسم الرمضانية، فضلاً عن تعرض المسلسلات للعديد من القضايا التى تشغل بال كل مصرى وعربى، بحسب قولها.

وتابعت: لن أخفى شعورى بالسعادة تجاه الخطوات الإيجابية للفن المصرى بشكل عام، وذلك سواء على مستوى الدراما التليفزيونية أو السينما، وواثقة أن القادم أفضل وأفضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما العلمين مهرجان العلمين عمرو دياب محمد منير

إقرأ أيضاً:

نتائج دراسة حول "مدارس الريادة" تكشف تحسن مستوى التعلمات في جميع المواد المدرّسة

على خلاف الانتقادات الموجهة إليها على خلفية الاكتظاظ التي تعانيه المؤسسات العمومية، والطريقة البيداغوجية المعتمدة فيها، أفادت دراسة حديثة، بأن « نتائج السنة الأولى من تجريب نموذج « مدارس الريادة » في 626 مدرسة ابتدائية عبر ربوع المملكة، خلال الموسم الدراسي 2023/2024، أظهرت الأثر الملموس المحقق على مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ، وهو ما يجعل الخيارات التي اعتمدتها بلادنا ضمن أفضل 1 في المائة، من حيث التقدم في مجال التعلم في فئة الدول المماثلة ».

وقالت الدراسة التي كشفت عن نتائج أولية لمشروع « مدارس الريادة » الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، إن « المشروع حقق أثرا مهما على تعلمات التلميذات والتلاميذ، إذ تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,9 من الانحراف المعياري (écart-type) في جميع المواد المدرسة ».

وأضافت الدراسة التي قام بها مختبر المغرب للابتكار والتقييم، أن « التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة » يحقق أداء أفضل من 82 في المائة من التلاميذ في مجموعة المقارنة ».

حسب الدراسة ذاتها، قد « تمت ملاحظة الأثر الأكثر أهمية في اللغة الفرنسية والرياضيات، إذ يتجاوز مستوى التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة »، حاليا، حوالي 90 في المائة في مادة اللغة الفرنسية وحوالي 82 في المائة في الرياضيات، بالنسبة للتلاميذ في مجموعة المقارنة ».

أما بالنسبة للغة العربية، فقد أشارت الدراسة إلى أن التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة » يتفوق على حوالي 69 في المائة من التلاميذ في فئة الدول المماثلة، موضحة أن البرنامج ساهم في الارتقاء بمستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ في مجالات متعددة، بما في ذلك، القراءة والعديد من الجوانب المتعلقة بمادة الرياضيات.

وتشمل المحاور الرئيسية لنموذج مدارس الريادة، « منهجية تعليمية منظمة ومعالجة التعثرات حسب مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ. كما تتضمن مكونات أخرى كمفهوم الأستاذ(ة) المتخصص(ة) في تدريس اللغة العربية، والفرنسية والرياضيات، إضافة إلى الاعتراف بالمجهودات التي تبذلها المؤسسات المنخرطة بنجاح في البرنامج من خلال نظام « علامة الجودة ».

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلن في وقت سابق، أن مشروع مدارس الريادة، يشمل حاليا 322 ألف تلميذ ضمن 626 مؤسسة منخرطة في المشروع فيها 11 ألف أساتذة ومفتشين.
وأضاف، « نقوم بتحسين هذا البرنامج وسنعمل على توسيعه، في الدخول المقبل ستضاف 2000 مؤسسة جديدة ستهم مليون تلميذ إضافي سيكونون معنيين بمؤسسات الريادة ».
وأشار بنموسى، إلى أنه يتم الاستعداد لهذا التوسيع عبر تكوين 400 من المفتشين الذين سيقومون بتكوين 32 ألف أستاذ من المنخرطين في البرنامج قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل.
وأشار إلى أن البرنامج سيتوسع أيضا ليشمل المؤسسات الإعدادية هذا الموسم الدراسي الحالي لينطلق بـ200 مؤسسة كبداية.

 

كلمات دلالية التعلمات. تحسن دراسة مدارس الريادة مشروع نتائج أولية

مقالات مشابهة

  • ثورة الـ21 من سبتمبر.. من مكاسب النصر إلى الريادة العالمية
  • أطعمة تقوي بصر الأطفال وتعزز تركيزهم.. تعرفوا عليها
  • الهوية الوطنية حائط الصد الأول فى مواجهة الحروب الفكرية
  • كلية التربية الفنية جامعة حلوان تستضيف السيمنار الدولي للتربية الفنية
  • نقيب الإعلاميين: خلق مساحات للنقاش الحر يُعزز من جاذبية الإعلام
  • «التنظيم الذاتي للإعلام».. وداعا لفوضى الـ«توك شو» (ملف خاص)
  • سلامة : سلة الاتحاد تستعد للبطولة العربية بالفوز بكأس الوحدة الاماراتى
  • «مدينة مصر» تواصل الريادة بـ «مشاريع كبرى» وتحقق للسوق العقارى «الإبتكار» و«الإستدامة»
  • يستمر بنك الكريمي للتمويل الأصغر في الحفاظ على الريادة والتميز في تقديم خدمات مصرفية متفوقة.
  • نتائج دراسة حول "مدارس الريادة" تكشف تحسن مستوى التعلمات في جميع المواد المدرّسة