وسائل إعلام إيطالية تكشف أسباب وفاة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إيطالية بوفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عاماً، إثر تعرضه لسكتة دماغية مفاجئة.
صحيفة “لا ريبوبليكا” تنقل تفاصيل من داخل المستشفىنشرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية تصريحات عن أطباء من مستشفى “جيميلي” في روما، حيث كان البابا يتلقى الرعاية الطبية، أفادوا فيها بأن الوفاة حدثت أثناء نومه نتيجة سكتة دماغية.
وبحسب الأطباء، فإن المشاكل التنفسية التي عانى منها البابا مؤخراً نتيجة إصابته بالتهاب رئوي لم تكن السبب المباشر في الوفاة. وأكدوا أن البابا “رقد بسلام” خلال نومه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس
إقرأ أيضاً:
فترة الحداد ومكان الدفن.. تقاليد الكنيسة الكاثوليكية عند وفاة البابا
توفي، اليوم، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ويتبع الفاتيكان عند وفاة البابا، سلسلة من البروتوكولات التقليدية المعقدة التي تمتد عبر مراحل متعددة، بدءًا من إعلان الوفاة وصولًا إلى انتخاب البابا الجديد.
ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينغو، المسؤول عن إدارة ممتلكات الفاتيكان.
وكان في السابق يُستخدم مطرقة فضية صغيرة لطرق جبهة البابا ثلاث مرات، إلا أن هذه الممارسة توقفت بعد عام 1963. بدلاً من ذلك، يُنادى باسمه المعمودي ثلاث مرات، وإذا لم يكن هناك رد، يُعلن الكاردينال الوفاة رسميًا.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تُعرف بـ"نوفينالي" تمتد لـ9 أيام بعد الوفاة. خلال هذه الفترة، يُنظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يُسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل.
وبعد إعلان الوفاة، يتم تدمير "خاتم الصياد"، وهو الخاتم البابوي، وأختام البابا الخاصة. يُعتبر ذلك رمزًا لنهاية فترة حكمه ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
ويدفن البابا عادةً في كاتدرائية القديس بطرس أو في كهوف الفاتيكان، وهي مكان تقليدي لدفن الباباوات. ومع ذلك، أبدى البابا فرنسيس رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما.
وبعد انتهاء فترة الحداد، يبدأ الكرادلة في الفاتيكان بالاجتماع لاختيار البابا الجديد في عملية تُعرف بالكونكلاف. ويُعقد الكونكلاف عادةً بعد 15 يومًا من الوفاة، ولكن يمكن تمديده إلى 20 يومًا إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الشغور، يتولى الكاردينال كاميرلينغو إدارة شؤون الفاتيكان، ويُشرف على تنظيم الكونكلاف وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة.
وفي السنوات الأخيرة، أُدخلت بعض التحديثات على الطقوس المتعلقة بوفاة البابا. على سبيل المثال، تم استبدال استخدام ثلاثة توابيت (من الأرز، الرصاص، والبلوط) بتابوت خشبي مبسط مبطن بالزنك. كما تم تقليص عدد الصلوات الليلية على الجثمان من اثنتين إلى واحدة فقط.
وتُعتبر هذه البروتوكولات جزءًا من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة، التي تهدف إلى احترام البابا الراحل وتنظيم انتقال السلطة بشكل منظم وشفاف.