إثيوبيا.. استقالة رئيس إقليم أمهرة من منصبه وتعيين آخر محله
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية أن رئيس إقليم أمهرة استقال اليوم الجمعة وجرى تعيين آخر محله.
ويعاني إقليم أمهرة من اشتباكات دموية اندلعت في أواخر الشهر الماضي بين الجيش وميليشيا محلية.
وقالت مؤسسة أمهرة الإعلامية إن يلكال كيفالي استقال خلال اجتماع طارئ للمجلس الإقليمي. وحل أريجا كيبيدي محله، وقاد كيبيدي في السابق جماعة مسلحة رسمية تعمل تحت إشراف سلطة الحكومة الإقليمية.
وأفادت المؤسسة بأن يلكال قال في كلمة الوداع للمجلس إنه تقدم بخطاب استقالته إلى حزب الازدهار الحاكم لأول مرة قبل ثمانية أشهر، لكنه الأزمة الحديثة اضطرته إلى البقاء لفترة أطول.
وفي أبريل الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة في أمهرة، ثاني أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا وعددها 12، بعدما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بدمج قوات الأمن الإقليمية في الشرطة أو الجيش الاتحادي.
ورأى كثير من سكان أمهرة الأمر أنه يهدف إلى تقويض أمن المنطقة. ونفت الحكومة الاتحادية هذا وقالت إن القرار هدفه تعزيز الوحدة الوطنية.
وأدت شكاوى مماثلة إلى اشتباكات اندلعت أواخر الشهر الماضي بين الجيش وفانو، وهي ميليشيا محلية في أمهرة قاتلت في صفوف القوات الاتحادية خلال الحرب الأهلية التي استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور وانتهت في نوفمبر تشرين الثاني.
وأفاد سكان وجماعات من النشطاء بأن القوات الاتحادية استطاعت طرد مسلحي ميليشيا فانو من أغلب البلدات الرئيسية في وقت سابق هذا الشهر، لكن القتال مستمر في مناطق ريفية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمهرة إثيوبيا استقالة النزاع
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان