فنجانك ينقذك.. القهوة سلاح خفي ضد السرطان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أن استهلاك القهوة، قد يعود بفوائد صحية ملموسة، أبرزها المساهمة في الوقاية من مرض السرطان، أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم.
ووفقا لتقرير نشره "بي سيكولوجي"، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفيات عالميا بعد أمراض القلب. وتشير الدراسة إلى أن العوامل الوراثية ونمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، تلعب دورا مؤثرا في تغير معدلات الإصابة بالسرطان.
وتشدد على أهمية تناول الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة للحد من هذا الخطر.
ويعد استهلاك القهوة واسع الانتشار عالميا، إذ ينتج منها أكثر من عشرة ملايين طن سنويا. وقد دفع هذا الانتشار إلى تكثيف الدراسات حول تأثيراتها الصحية، لاسيما في ما يتعلق بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
وتظهر مراجعة علمية شاملة شملت دراسات رصدية وتجريبية ووراثية أن استهلاك القهوة بمعدلات معتدلة قد يساهم في تحسين جودة الحياة وإطالة العمر. كما أظهرت البيانات أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان، رغم أن هذا التأثير لا يشمل جميع الأنواع.
وأوضحت الدراسة أن بعض التقديرات السابقة حول علاقة القهوة بأمراض القلب والسرطان كانت غير دقيقة بسبب تداخل عوامل مثل التدخين والسمنة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن القهوة تحتوي على تركيبة معقدة من أكثر من مئة مادة كيميائية نشطة بيولوجيا، تختلف باختلاف نوع الحبوب وطريقة التحضير ودرجة التحميص ومحتوى الكافيين.
وتؤكد النتائج أن القهوة، رغم احتمالية تأثيرها على مستويات الكوليسترول لدى بعض الأفراد، تحتوي على مكونات ذات خصائص مضادة للالتهاب وللأورام. ويبرز من هذه المكونات، الماغنيسيوم الذي يدعم العضلات والأعصاب، ويساهم في تنظيم السكر وصحة العظام، وتريجونيلين الذي يقي من السكري وله أثر إيجابي على الجهاز العصبي، كذلك الكينيدات، التي تفرز أثناء التحميص، وتحسّن من استجابة الجسم للإنسولين.
إضافة إلى الليغنان، المضاد للأكسدة وقد يقلل من خطر السرطان وأمراض القلب، والأحماض الكلوروجينية التي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والكافيين الذي يحسّن الأداء الذهني واليقظة، وقد يخفض خطر الإصابة بباركنسون وألزهايمر.
وتخلص الدراسة إلى أن القهوة لا تعد علاجا عاما للسرطان، لكنها توفّر جملة من الفوائد الصحية المهمة. التحدي الحقيقي اليوم يكمن في تحديد الكمية المثلى التي تناسب كل حالة صحية على حدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة القهوة أمراض الكافيين علاج القهوة أمراض كافيين المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن القهوة
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح علامات التمييز بين القهوة الأصلية والمغشوشة في الأسواق
أكد محمد الخشاب، خبير القهوة، في تصريحات له خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن تصنيف القهوة على أنها "جيدة" أو "سيئة" هو أمر غير دقيق، موضحًا أن القهوة تتفاوت حسب الأذواق الشخصية.
وأضاف الخشاب أن لكل شخص تفضيلاته الخاصة، حيث يفضل البعض القهوة السادة، بينما يضيف آخرون إليها الحليب أو نكهات مثل الكراميل أو الفانيليا.
نوى البلح والبسلة بدائل للقهوة الأصليةأوضح الخشاب أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار القهوة المغشوشة في الأسواق هو ارتفاع أسعار البن عالميًا، خاصة بعد أزمة الإنتاج في البرازيل.
وتابع أن بعض التجار بدأوا في طحن نوى البلح وبيعه على أنه قهوة، بل وظهرت علامات تجارية تستخدم هذا الأسلوب، ما يجعل تمييز القهوة الأصلية عن المغشوشة أمرًا صعبًا بالنسبة للمستهلك العادي.
وأكد أن بعض التجار قد لجأوا أيضًا إلى خلط القهوة بـ البسلة بهدف تقليل التكاليف وتحقيق أرباح غير مشروعة.
ضرورة التوعية للمستهلكينوأشار الخشاب إلى أن التوعية بين المستهلكين أمر في غاية الأهمية لمكافحة هذه الظاهرة. كما دعا إلى ضرورة وجود آليات رقابية تضمن حماية حقوق المستهلك وتحقيق العدالة في الأسواق.