قالت الدكتورة مي البطران، خبيرة العلوم المستقبلية والسياسية والاقتصادية، إن قمة البريكس اتخذت أمس خطوة تاريخية، بانضمام 6 دول أخرى من أماكن مختلفة على مستوي العالم.

وأضافت مي البطران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، أن السياسة العالمية ليس لها مجاملات، مشيرة إلى أن العالم خلال الأزمة الروسية الأوكرانية يتحول تحولا جذريا عن واقعه، أولها حدوث تكتلات جديدة مثل: البريكس.

وأوضحت أن الدولة المصرية فى سعي متواصل للحفاظ على الموارد والأغذية الاستراتيجية، وأن انضمام مصر لقمة البريكس سيساهم فى توفير السلع الأساسية للمواطن دون اللجوء للدولار.

وأشارت إلى أن تكتل بريكس يعد جيوسياسي، تؤثر فيه الجغرافيا والسياسة، وبالتالي يؤثر فى الاقتصاد، وهدفه الأساسي حل بعض المشاكل الموجودة على في الواقع السياسي العالمي الموجود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الدولار قناة النهار الاقتصاد المصرى اخر النهار بريكس قمة البريكس الموارد المصرية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • داس الشلف : خلال 15 يوما …. توفير زهاء 500 ألف وجبة بمطاعم الرحمة
  • يوسف علي موسليام يساهم بـ20 مليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • يوسف علي موسليام يساهم بـ 20 مليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • الإسكان توقع اتفاقيات توفير الخدمات الأساسية بمشروعاتصروح
  • «الموارد» : توفير 9.7 ألف وظيفة نوعية في 15 مهنة
  • القابضة للصناعات الغذائية: بدء معارض "أهلا العيد" الخميس المقبل
  • القابضة للصناعات الغذائية: توفير 840 مليون كيلو سكر سنويا
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • خبيرة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال