حسين الزناتي يقدم مشروعًا لتطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وتحويله لمعهد دولي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قدّم الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، مشروعًا لتطوير مركز التدريب وتحويله إلى معهد دولي، لزيادة موارد النقابة.
وقال: "زيادة موارد النقابة واحدة من أهم المشكلات التي تواجهها، لاعتمادها على دعم سنوي خارج عنها، وهو الأمر الذى لم يعد منطقيًا الاستمرار فيه إلى الأبد في ظل المتغيرات الراهنة".
وأضاف: "وعليه نطرح بعض الأفكار التي رُبما يتيح طرحها على المجلس القادم، مجالًا للجدية في هذا الشأن، ولعل فكرة قيام بعض المؤسسات من بينها مؤسسات صحفية بإقامة جامعات ومعاهد أصبحت موردًا مهما لها، ومع تفعيل دور مركز التدريب الحالي بالنقابة، فإننا نرى أن أحد حلول زيادة موارد النقابة هو الاستفادة القصوى من هذا المركز، ولكن في مشروع متكامل لا يقف عند حد إقامة بعض الدورات التدريبية، بل يكون من توسع ما يقدمه بالاستفادة الكاملة من الدورين الحاليين بمبنى النقابة، ولم تستفد منهما حتى الآن، ويطرح هذا المشروع تحويل مركز التدريب بالنقابة إلى مؤسسة أكاديمية للدراسات العليا يكون اسمها المقترح “المعهد الدولي للصحافة والإعلام وفنون الاتصال".
وبالنقاش مع نخبة من الخبراء في هذا المجال فقد طرحوا المكونات الأولية للمؤسسة على أن تضم في داخلها عدة كيانات متكاملة.
الكيان الأول: معهد معتمد للدراسات العليا في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال:1- دراسات الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
2- دراسات العلاقات العامة وفنون الترويج والتسويق الهرمى والشبكي.
3- دراسات الصحافة المسموعة والمرئية.
4- دراسات الصحافة الورقية الحديثة.
- يمنح المعهد في المرحلة الأولى من إنشائه درجة دبلوم الدراسات العليا المتقدمة المعتمد، ومدته عامان في التخصصات السابقة.
- يمنح المعهد في المرحلة الثانية من إنشائه، ومدتها ثلاث سنوات، درجة الماجستير المعتمدة في أحد التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومن مختلف دول العالم.
- يمنح المعهد في المرحلة الثالثة، ومدتها أربع سنوات من إنشائه، درجة الدكتوراه في التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومختلف دول العالم.
خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن للتنفيذ، وهناك:
- تواصل مبدئى مع مسئولين من المجلس الأعلى للجامعات لبحث آليات اعتماد المعهد أكاديميًا، وهو ما أكدوا إمكانية اعتماده بهذه المواصفات.
- تم التواصل المبدئى مع أساتذة وخبراء في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى لبحث بروتوكولات التعاون الأكاديمى والبحثى في هذا الشأن.
- وكذلك يمكن التواصل مع معظم كليات ومعاهد الإعلام في مختلف جامعات مصر في هذا الشأن مع إمكانية بحث إجراء بروتوكول توأمة أكاديمية مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية ومع أكاديمية أخبار اليوم، وكذلك مع معهد لندن لبحوث الإعلام وغيرها لاكتساب البعد الدولى للمعهد.
الكيان الثاني للمعهد: إنشاء مركز للتدريب وتطبيقات تكنولوجيا الصحافة والإعلاموأوضح أن ذلك يتم من خلال تطوير وتحديث مركز التدريب الحالي بهدف تحويله إلى حاضنة تطبيقية وعملية قادرة على تأهيل الملتحقين بها لسوق العمل الإعلامي المحلى والعربي والدولي بكفاءة وتميز، على أن يضم معملًا للغات وآخر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الاتصال.
خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن:
- الاتصال بوزارة الاتصالات للحصول على منحة؛ بهدف تطوير المنظومة الرقمية وتأهيلها لتحقق الأهداف المطلوبة في مركز تدريب النقابة.
- يمكن إجراء التنسيق مع المبادرة الرئاسية الخاصة بتدريب الشباب على البرمجة الرقمية لتخصيص كوتة لشباب الصحفيين في إطار المبادرة.
- فتح المركز للعمل طوال العام أمام المصريين والعرب والأفارقة والأجانب.
- إجراء مجموعة اتصالات لفتح العمل أمام المؤسسات العامة والخاصة محليًا وعربيًا وأفريقيًا لتأهيل كوادر العلاقات العامة، والمتحدثين الرسميين، وفرق إدارة الأزمات وتنظيم المؤتمرات الصحفية والإعلامية.
الكيان الثالث للمعهد: إنشاء مركز بحثى لدراسات وبحوث الصحافة والإعلامتكون مهمته إجراء البحوث والدراسات لمواجهة:
- تحديات المهنة ومشكلات ممارسيها وتقديم توصيات بحلها بأسلوب علمى وعملى.
- إجراء بحوث واستطلاعات الرأى لمن يطلب من المؤسسات العامة والخاصة وحتى الأفراد وغيرهم بأسلوب علمى معتمد وبمقابل مادى.
- عمل مجلة فصلية معتمدة ومحكمة أكاديميًا لنشرالأبحاث في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال علميًا محليًا ودوليًا باللغتين العربية والإنجليزية.
- القيام بدراسات وبحوث تهدف إلى تطوير المجال الصحفي والإعلامى رأسيًا وأفقيًا لمواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا الشأن.
الكيان الرابع للمعهد إنشاء ثلاث منصات رقمية هي:
- منصة صحفية متكاملة لخدمة القارئ العام وربطه بالنقابة، وكذلك لاستخدامها في تدريب دارسى المعهد والملتحقين بالتدريب.
- منصة للتسويق الشبكى لخدمة الكيانات الاقتصادية والمصرفية محلية وعربية ودولية وتوظيفها لتدريب وتأهيل دارسى قسم العلاقات العامة والدعاية والتسويق والترويج.
- منصة أكاديمية لنشر الأبحاث والدراسات بمقابل مناسب، وتنظيم محاضرات ومؤتمرات علمية وبحثية وإجراء برامج تدريبية عن بعد (اون لاين) بمقابل.
ومن الممكن أن تكون الأولوية للعمل بالمنصات الثلاث للصحفيين أعضاء النقابة المتعطلين وفق ضوابط محددة، وممن يملكون المهارات الخاصة، بالعمل في هذه المجالات، وهو ما يسهم بشكل ما في مواجهة التعطل عن العمل في بعض الصحف.
واختتم: "إن تنفيذ المشروع بهذا الطرح المتكامل، وبالاستفادة من الدورين اللذين لم تتم الاستفادة منهما داخل النقابة حتى الآن، ومع بحث آليات تمويله، بعد دراستها بشكل علمي وعملي، سوف يوفر لنا أموالًا طائلة كإيرادات للنقابة من مكوناته الأربعة ومنصاته الثلاث، مما يتيح ملاءة مالية كبيرة لتقديم خدمات أكبر وأشمل لأعضائها من مختلف الأعمار والفئات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات العامة مجلس نقابة الصحفيين الذكاء الاصطناعي المصريين جنوب الوادي وزارة الاتصالات جامعة جنوب الوادي جامعات مصر بروتوكولات لذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
السلطات العسكرية في السودان تعتقل صحفية .. تعصيب عينيها وتفتيش هاتفها
متابعات تاق برس- قالت نقابة الصحفيين السودانيين، إن السلطات العسكرية في ولاية كسلا شرقي البلاد، اعتقلت الصحفية “امتثال عبدالفضيل” وأبقتها 3 أيام في المعتقل تحت التحقيق.
وأعربت النقابة عن إدانتها في بيان، لاعتقالها التعسفي في طريق سفرها إلى مدينة بورتسودان وتعصيب عينيها، بجانب تفتيش هاتفها وحساباتها الشخصية، وإطلاق سراحها بتعهد يقيد حركتها ويمنعها من مغادرة المدينة.
وطالبت النقابة الجهات الأمنية المسؤولة بالإسقاط الفوري لكافة التعهدات والقيود المفروضة عليها، وضمان حقها الكامل في ممارسة عملها الصحفي بحرية وأمان.
ينشر تاق برس نص البيان ..
نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان بشأن اعتقال صحفية ومنعها من السفر
اعتقلت السلطات العسكرية بمدينة كسلا شرقي البلاد، الصحفية بجريدة الجريدة امتثال عبد الفضيل، يوم السبت الماضي، وأبقتها ثلاثة أيام في المعتقل تحت التحقيق.
تُدين سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين هذا الاعتقال التعسفي والإجراءات القمعية المصاحبة له وتؤكد أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة المكفولة بالدستور والقوانين والمعاهدات الدولية، ويهدف إلى ترهيب الصحفيين وتكميم الأفواه الحرة وتقويض دور الصحافة.
تستنكر نقابة الصحفيين بشدة الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها الصحفية منذ لحظة اعتقالها عند الساعة الخامسة صباحاً وهي في طريقها للسفر إلى مدينة بورتسودان بما في ذلك عصب عينيها وتفتيش هاتفها وحساباتها الشخصية بشكل تعسفي واحتجازها لمدة ثلاثة أيام، وإطلاق سراحها بتعهد جائر يقيد حركتها ويمنعها من مغادرة المدينة.
ترى سكرتارية الحريات في هذه الإجراءات قمعًا سافرًا لحرية الصحافة وتعديًا جائرا على القانون. وبناءً على ما سبق؛ نطالب الجهات الأمنية المسؤولة، بالإسقاط الفوري لكافة التعهدات والقيود المفروضة على الزميلة امتثال عبد الفضيل، وضمان حقها الكامل في ممارسة عملها الصحفي بحرية وأمان.
وتجدد النقابة مطالبتها بوقف كافة أشكال التضييق والانتهاكات ضد الصحفيين، واحترام حرية الصحافة كركيزة أساسية للديمقراطية، وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.
22 أبريل 2025
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين