السلطات في النيجر تمهل السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في النيجر اليوم الجمعة أنها ستمهل السفير الفرنسي في نيامي 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
واحتجز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بنيامي من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي في 26 يوليو الماضي، وأعلن "تشياني" نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر.
أصدرت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" اليوم الجمعة، بيانا جديدا بشأن الأزمة المستمرة في النيجر منذ 26 يوليو 2023.
وقال عمر أليو توراي رئيس مفوضية "إيكواس"، اليوم الجمعة: إنه "لم يفت الأوان لقادة المجلس العسكري في النيجر كي يعيدوا النظر بموقفهم فيما يتواصل الجدل بشأن عودة الحكم المدني في هذا البلد".
وأضاف توراي أنه "لا خطة لدى إكواس لغزو النيجر والمجموعة تعتزم انتهاج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري هناك"، إلا أنه عاد وأكد على أن "اللجوء إلى خيار استخدام القوة في النيجر لا يزال مطروحا على الطاولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات في النيجر السفير الفرنسي الرئيس المنتخب محمد بازوم محمد بازوم الجنرال عبد الرحمن تشياني الحرس الرئاسي ايكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.