تقدير إسرائيلي: تصفية مسؤول من حماس في غزة سيجرنا لأصعب جولات الحرب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد تقدير إسرائيلي اليوم الجمعة 25 أغسطس 2023، أن "تصفية" مسؤول كبير من حركة حماس في قطاع غزة سيجر المنطقة لأصعب جولات الحرب.
ونشرت القناة 12 العبرية التقدير الإسرائيلي والذي جاء فيه، أن "تصفية مسؤول كبير من حماس في غزة سيجر المنطقة إلى واحدة من أصعب جولات الحرب في المنطقة".
وقالت القناة 12 العبرية: "في المنظومة الأمنية يعتقدون أن عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة ستكون ناجحة إلى حد كبير لو كانت الضربة الافتتاحية ناجحة، واستمرار العملية لن يختلف عن كل العمليات السابقة، على افتراض أنهم لن يقوموا بخطوة برية، لكن من المرجح أن تمتد مثل هذه العملية من غزة إلى مناطق الضفة وربما إلى لبنان أيضا، حيث سيكون الثمن أكبر مثل أي عملية عسكرية".
وأضافت، "من الواضح أنك تعرف كيف تبدأ ولكن لا تعرف كيف تنتهي، وتتطلب هذه الخطوة الاستباقية تحضيرات جيدة سياسيا لآلية استمرار العملية، وفي ضوء الوضع الذي تعيشه إسرائيل داخلياً ودولياً، ليس من المؤكد على الإطلاق أن هناك من يرغب في دفع الثمن وعلى الرغم من الثمن الباهظ، فإنهم يقدرون أن عملية عسكرية بهذا الحجم يمكن أن تحقق الهدوء على المدى الطويل".
وذكرت القناة 12 العبرية: "أيضا حركة الجهاد الإسلامي، بتشجيع ومساعدة مباشرة وغير مباشرة من إيران، تساعد على العمليات ضد إسرائيل، من خلال هذا التنظيم تنقل إيران الأموال والأسلحة والتعليمات لإشعال المنطقة، ولدى قوات الأمن في إسرائيل أدلة كثيرة على تورط تلك المنظمات من غزة". وفق قولها
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم
كشفت القناة "12" العبرية في تقرير لها عن تصاعد المخاوف داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، إزاء تقارب محتمل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في موازين القوى الإقليمية، دون الأخذ بمصالح تل أبيب.
وذكر التقرير أن السعودية، وخلال أسبوع واحد فقط، وجّهت خمس إدانات شديدة اللهجة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الحرب في قطاع غزة، مظهرة تحوّلًا لافتًا في خطابها السياسي، الذي تخلى عن اللغة الدبلوماسية التقليدية لصالح موقف أكثر صرامة، كما حدث عقب قصف مستشفى المعمداني في غزة، والذي وصفته وزارة الخارجية السعودية بـ"الجريمة النكراء وانتهاك صارخ للقوانين الدولية".
القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ما وصفته بـ"الفجوة العميقة" بين المواقف الحالية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جهة، وتصريحاته السابقة التي تحدث فيها عن إمكانية إبرام اتفاق تطبيع "تاريخي" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن هذا التباين يعكس تغيراً استراتيجياً في السياسة السعودية، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تحاول التهوين من دلالات هذا التحول، مفسرةً ذلك بأنه يأتي استجابةً لمزاج عام عربي متأثر بما يجري في القطاع، لكن المؤشرات تتجاوز ذلك، وفقاً للتقرير.
النووي السعودي
وأثار التقرير أيضاً مخاوف الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة بشأن المفاوضات الجارية بين السعودية وإدارة ترامب حول اتفاق نووي مدني، قد يسمح للرياض بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها.
حيث صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن المحادثات مع السعوديين "تسير في اتجاه يسمح بإمكانية التخصيب"، مؤكداً أن "الفرصة لتحقيق اتفاق متاحة بالفعل".
هذا التطور، بحسب القناة، أحدث صدمة في بعض دول الخليج، نظراً لما قد يشكله من سابقة إقليمية، لا سيما وأن إيران قد تستند إلى هذا الاتفاق لتبرير استمرارها في تطوير برنامجها النووي.
تبدّد شروط التطبيع
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد ربطت بشكل واضح بين أي اتفاق نووي سعودي وأي تحالف دفاعي مع واشنطن، وبين إبرام اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
غير أن التطورات الأخيرة تشير إلى إمكانية تجاوز هذا الشرط، الأمر الذي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً".
وفي هذا السياق، حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم، ودعا حكومة نتنياهو إلى التحرك السريع لمنع إتمام مثل هذا الاتفاق.
وأعربت جهات أمنية إسرائيلية عن قلقها العميق من احتمال فقدان تل أبيب حجتها التقليدية ضد برنامج إيران النووي، إذا ما حصلت دولة عربية كالسعودية على حق التخصيب، معتبرة أن أي سابقة في هذا الإطار ستقوّض الموقف الإسرائيلي إقليمياً ودولياً.
واختتم التقرير بالإشارة إلى تجاهل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما وصفته القناة بـ"تطور دراماتيكي"، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن واشنطن والرياض تمضيان قدماً في مسار تفاوضي لا يتطلب موافقة أو شراكة إسرائيلية.