وزير الثقافة: الفن يجسد الذاكرة الجماعية ويعبر حدود الجغرافيا واللغة نحو حوار إنساني عالمي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر، شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”، والذي افتتحته الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. وقد شهد الافتتاح انطلاق أول معرض واسع النطاق للفن اللاتيني الأميركي في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمقام في متحف قطر الوطني بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة قطر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري قطر تبدع 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. إرث إصلاحي جريء من أمريكا اللاتينية إلى قلب الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا في مقر إقامته بدار القديسة مارتا، منهيًا حبرية استمرت 12 عامًا غيّرت خلالها الكنيسة الكاثوليكية وجهها.
جاء البابا الأول من الأمريكتين، والأول من الرهبنة اليسوعية، ليكون رمزًا للتواضع والإصلاح، وسط تحديات داخلية وخارجية أعادت تعريف دور الكنيسة في العالم المعاصر.
من هو البابا فرنسيس؟.. قصة رجل غيّر مسار الفاتيكانوُلد خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس عام 1936، لأسرة إيطالية هربت من الفاشية. عاش طفولة متواضعة، وعمل كحارس ملهى ليلي وعامل نظافة قبل انضمامه للرهبنة اليسوعية.
ارتقى سريعًا في السلم الكنسي، ليصبح رئيس أساقفة بوينس آيرس عام 1998، ثم كاردينالًا في 2001. اختير بابا للفاتيكان عام 2013، حاملًا اسم "فرنسيس" تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز الفقر والتواضع.
إصلاحات جريئة.. من فتح الأبواب إلى تحديث الكنيسةرفض البابا فرنسيس مظاهر البذخ: تخلى عن القصر الرسولي، وسافر بالدرجة الاقتصادية، وارتدى الثوب الأبيض البسيط. قال يومًا: *"كم أود أن تكون الكنيسة فقيرة ومن أجل الفقراء
كنيسة عالمية.. تعيين 140 كاردينالًا من خارج أوروباسعى لتعزيز التنوع داخل الكنيسة، فعين كرادلة من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مُعيدًا توزيع السلطة بعيدًا عن المركزية الأوروبية.
التقارب التاريخي مع الأرثوذكس والبروتستانتفي خطوة تاريخية، استضاف بطريرك القسطنطينية في حفل تنصيبه (أول لقاء منذ انقسام 1054)، كما جمع الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي في صلاة للسلام عام 2014.
تحديات وانتقادات.. بين الإصلاح والمحافظةوُجهت له انتقادات لعدم معارضته العلنية للديكتاتورية العسكرية (1976-1983)، رغم جهوده السرية لإنقاذ معارضين.
أزمة الاعتداءات الجنسية.. بين الإدانة والاتهام بالتساهلواجه ضغوطًا لتحميل الكنيسة مسؤولية جرائم الاعتداء، خاصة بعد فضيحة الكاردينال مكاريك. أقرّ بخطأ المؤسسة، لكن خصومه رأوا إصلاحاته غير كافية.
الخلاف مع المحافظين.. إصلاحات تزعزع اليقينياتعارضه كارهو التغيير لإقراره حق المطلقين في المشاركة بالقداس، وتصريحاته الداعمة لمتحولي الجنس، بينما أيده الإصلاحيون لانفتاحه على العدالة الاجتماعية.
مواقف مثيرة للجدل.. بين التقليد والحداثةالمثلية الجنسية
رحب بالمثليين داخل الكنيسة، لكنه رفض زواجهم أو تبنيهم للأطفال.
الإجهاض
وصفه بـ"القتل"، ودعا إيرلندا لرفضه في استفتاء 2018.
المرأة في الكهنوت
أيد حظر سيامتها، مُتبعًا تعاليم سلفه يوحنا بولس الثاني.
وترك البابا فرنسيس إرثًا من التناقضات: بابا محافظ في العقيدة، لكنه ثوري في النهج. أعاد الكنيسة إلى الشوارع عبر تبني قضايا الفقراء واللاجئين، وانتقد الرأسمالية المتوحشة، قائلًا: نعيش في أكثر مناطق العالم تفاوتًا"
رغم الخلافات، حوّل الفاتيكان إلى منصة للحوار العالمي، من كوبا إلى جنوب السودان. كما مثّل نموذجًا أخلاقيًا خلال جائحة كوفيد، داعيًا للتضامن العالمي.
في كلمته الأخيرة قال لو اخترت بين كنيسة جريحة تخرج إلى العالم وأخرى مريضة منغلقة، لاخترت الأولى".
طقس القداس الأخير للبابا فرنسيس يُقام في ساحة القديس بطرس، حيث ودع العالم بابتسامته المتواضعة، تاركًا خلفه كنيسة أكثر انفتاحًا.. وأسئلة أكثر من الإجابات.