موسكو: نعتزم توسيع نفوذ بريكس خلال فترة رئاسة روسيا للمجموعة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، اليوم الجمعة، عزم بلاده توسيع نفوذ مجموعة «بريكس» على الساحة العالمية خلال فترة رئاسة روسيا للمجموعة.
وقال ريابكوف، في مؤتمر صحفي حول نتائج قمة بريكس في جنوب أفريقيا: «اعتبارا من الأول من يناير، ستترأس بلادنا المجموعة، وخلال الرئاسة الروسية، ستعقد فعاليات بريكس التقليدية لأول مرة بمشاركة كاملة من الأعضاء الجدد»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وأضاف: «كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة البريكس أمس، سنواصل قضية توسيع نفوذ مجموعتنا في العالم، وإقامة تفاعل عملي مع الأعضاء الجدد في إطار المجموعة، وتطوير الحوار حول بريكس بلس+».
انضمام مصر لتجمع بريكسويفتح انضمام مصر إلى مجموعة دول بريكس الباب لتعزيز اتفاق التبادل التجاري مع 68 دولة تتعامل مع التجمع ما يخلق سوقاً مشتركة لترويج المنتجات المصرية، كما يفتح الباب بينها للتعامل بالعملة المحلية، الأمر الذى يخفف الضغط على الدولار، كما يحمل قرار التجمع بتوسيع عضويته بعداً سياسياً، يتعلق بخلق نموذج اقتصادي جديد متعدد الأقطاب بدلاً من القطب الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بريكس تجمع بريكس بريكس الخارجية الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد عن 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تتضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ «الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل وحتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».