ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 12 سفينة ، بينما غادر عدد 14 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 29 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 35658 طن تشمل : 9351 طن يوريا و 7870 طن علف بنجر و 3879 طن جبس معبأ و 5910 طن أسمنت معبأ و 950 طن مولاس و 864 طن ملح معبأ و 3290 طن حجر جيرى و 3544 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 22685 طن تشمل : 9900 طن حديد و 12600 طن فول و 100 طن زيت طعام و 85 طن كسب عباد .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 414 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 269 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3850 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 68623 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 50479 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3958 طن قمح متجهين إلى صوامع بنى سويف و شبرا ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 6705 حركة .
وخلال رحلاتها المنتظمة لميناء دمياط غادرت السفينة ( OLYMPOS SEAWAYS ) التابعة للخط الملاحي ( RORO ) الرابط بين مينائى دمياط و تريستا الإيطالي بعد ان قامت بتفريغ عدد 33 حاوية فارغة و مملوءة و عدد 33 تريلا فارغة و مملوءة بإجمالي وزن بضائع وارد 756 طن ، كما قامت بتحميل عدد 52 حاوية و عدد 37 تريلا ببضائع تصدير تشمل خضروات و فواكه و ضفائر و مفاتيح ليد سيارات و ملابس و أقمشة و منسوجات و أكياس تعبئة بإجمالي وزن 1651 طن متجهه إلي ايطاليا - هولندا – المانيا - انجلترا- سلوفيكيا - الدنمارك – المجر – اسبانيا – فرنسا – بولندا – النرويج – بلجيكا حيث يعد خط الرورو في ميناء دمياط انتعاشة لحركة البضائع ما بين مصر وإيطاليا بعد افتتاحه وتشغيله رسميا الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البضائع العامة الحبوب والغلال حركة الصادر من الحاويات دمياط رصيد صومعة الحبوب والغلال بلغت حرکة
إقرأ أيضاً:
شركات الشحن تواجه اضطرابات مستمرة في ظل تقلبات التعرفات الجمركية
باريس «أ.ف.ب»: مع التراجع في حمولات السفن والتقلب المستمر في الأسعار، يتعين على شركات الشحن البحري الدولية أن تتكيف مع الاضطرابات المرتبطة بالإعلانات الأمريكية عن التعرفات الجمركية، والتي أثارت تقلبات غير مسبوقة في النشاط خلال الأسابيع الأخيرة.
فقد أحدث تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات لمدة 90 يوما، مع الاستثناء الملحوظ لتلك المفروضة على الصين، هزة جديدة في الأسواق بعد الاضطرابات المسجلة في بداية العام.
يقول ألكسندر شاربنتييه، خبير النقل المتعاون مع شركة رولان بيرجيه: إنه «في الأسابيع الثلاثة التي سبقت الإعلان، شهدنا تباطؤا في التجارة، وكانت سفن كثيرة محملة بنسبة 50% فقط في المسارات العابرة للمحيطين الأطلسي والهادئ باتجاه الولايات المتحدة».
خلال هذه الفترة، انخفضت أسعار الشحن البحري، واحتفظت شركات الشحن بمخزوناتها احترازيا.
غير أن ألكسندر شاربنتييه يلفت إلى «تسجيل مفعول معاكس» خلال الأيام العشرة الماضية، كما أن قرار الممثل التجاري للبيت الأبيض الخميس بفرض ضرائب على السفن المصنعة في الصين عندما ترسو في الموانئ الأمريكية بدءًا من منتصف أكتوبر من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا.
ومن المعلوم أن حوالي نصف السفن المشيدة في العالم تأتي من أحواض بناء السفن الصينية.
ويوضح شاربنتييه أن «الناس يريدون شحن أكبر قدر ممكن من البضائع إلى الولايات المتحدة، وهم يقومون بتصفية مخزوناتهم، وهناك اندفاع لحجز مساحات لهم» في سفن الشحن، لدرجة أنه أصبح من الصعب في بعض الأحيان نقل الحاوية وبدأت الأسعار في الارتفاع مجددا.
انخفاض الأسعار
لكن على المدى الطويل، تخشى الشركات انخفاض أسعار الشحن، كما حدث في عامي 2018 و2019، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، ومع فرض حواجز جمركية أقل حدة من تلك الموجودة اليوم.
في تلك الفترة، واجهت شركات النقل «طاقة فائضة، وانخفاضا قي أسعار الشحن، وارتفاعا في التكاليف، وفي نهاية المطاف، انخفضت الإيرادات»، على ما تذكر ساندي جوسلينج، المتخصصة في النقل والخدمات اللوجستية في شركة ماكينزي.
ويقول ألكسندر شاربنتييه: «من الصعب أن نقرأ ما يحمله المستقبل، ولكن ما يبدو لنا الأكثر احتمالا هو تراجع بعض الطرق لصالح دول أخرى في جنوب شرق آسيا أو الهند».
وتتوقع نائبة رئيس شركة الشحن البريطانية «زينكارجو» آن صوفي فريبورج أن يصبح مسار الشحن بين الصين والولايات المتحدة خاسرا.
إذا تأكد ذلك، «سيعدّل مالكو السفن عملهم. وهذا يعني التخلي عن المسارات التقليدية والتوجه نحو مسارات جديدة، مثل أمريكا اللاتينية التي تشهد طلبا متزايدا نسبيا منذ فترة لا بأس بها».
في الوقت الحالي، لم تعمد الشركات العالمية الكبرى مثل «ام اس سي» MSC أو «سي ام ايه سي جي ام» CMA CGM أو «ميرسك» Maersk إلى إعادة نشر أساطيلها للتكيف مع الوضع الجديد.
تغيير المسارات
وقالت شركة «هاباج لويد» الألمانية: إنها لم تشهد «أي تغيير في (مسارات) المحيط الأطلسي» لكنها سجّلت «انخفاضا هائلا في الصين»، قابلته «زيادة كبيرة في الطلب في جنوب شرق آسيا».
وفي مذكرة لزبائئها، قالت مجموعة بوسطن الاستشارية: إنها تتوقع انخفاضا حادا في التجارة بين الصين والولايات المتحدة وزيادة في التجارة داخل «الجنوب العالمي» الذي يتكون من دول ناشئة وبلدان مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وبحسب منظمة التجارة العالمية، فإن التجارة العالمية في السلع قد تنخفض بنسبة 1,5% من حيث الحجم في عام 2025، وذلك تبعًا لسياسة التعرفات الجمركية التي ينتهجها ترامب، كما توقعت المنظمة انهيار حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة بنسبة 81%.
وكان القطاع البحري نجح في التغلب على الكثير من الأزمات في السنوات الأخيرة.
وبعد انقطاع سلاسل التوريد خلال سنوات جائحة كوفيد والحاجة إلى الالتفاف حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بسبب هجمات أنصار الله في البحر الأحمر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، اكتسب أصحاب السفن «المرونة اللازمة لتغيير الطرق»، وفق آن صوفي فريبورج من «زينكارجو».
ويوضح ألكسندر شاربنتييه أن «إعادة توزيع تدفق (رحلات الشحن) إلى مناطق أخرى سيستغرق بعض الوقت».