تراجع صادرات السجاد اليدوي الإيراني إلى 41 مليون دولار خلال عام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صدرت إيران في العام الإيراني السابق (انتهى في 20 آذار/ مارس) نحو 41 مليون و700 ألف دولار من السجاد اليدوي إلى خارج البلاد.
وقالت “آرزو غنیون”، نائبة مدير مكتب الإحصاء ومعالجة المعلومات الجمركية في جمارك إيران: إن حجم صادرات السجاد اليدوي و”گبه” (نوع من السجاد اليدوي الإيراني) خلال عام شهد ارتفاعاً بنسبة 3٪ من حيث القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب ما أعلنته الجمارك الإيرانية، أوضحت غنیون أن أعلى نسبة من صادرات السجاد اليدوي ذهبت إلى أربع دول، هي: ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، اليابان، والصين. وأضافت أن صادرات إيران من السجاد اليدوي إلى هذه الدول الأربع بلغت 22.6 مليون دولار في هذا العام.
كما أشارت إلى أن السجاد اليدوي تم تصديره خلال العام الماضي إلى 55 دولة حول العالم.
وفي أغسطس من عام 2024، أشار الرئيس التنفيذي لاتحاد تعاونيات السجاد اليدوي في إيران إلى أن صادرات هذا السجاد العام الماضي بلغت 50 مليون دولار، قائلا إن ” السجاد اليدوي ينتج بأيادي إيرانية بنسبة 100٪ ويصدر 95% منه إلى الخارج”.
وأضاف أنه “حتى عقدين من الزمن، كانت قيمة صادرات السجاد اليدوي الإيراني أكثر من 2 مليار دولار، ولكن منذ عام 2018، وبسبب العقوبات الأجنبية وبعض السياسات الداخلية، انخفضت صادرات السجاد هذا إلى 50 مليون دولار سنويا”.
وفي يونيو من عام 2024، قال رئيس اتحاد منتجي وبائعي السجاد اليدوي في طهران إن السجاد اليدوي يتم تهريبه إلى إيران من أفغانستان فقط، لأن الدول الأخرى لا ترى بتهريبه إلى البلاد أي استدامة اقتصادية لا سيما تركيا التي لها أسواقها الخاصة في العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : 1.42 تريليون$ حجم التجارة الخارجية
دبي (الامارات العربية المتحدة) - قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، إن حجم التجارة الخارجية للدولة بلغ 5.23 تريليونات درهم (نحو 1.42 تريليون دولار) في عام 2024، مسجلاً فائضاً تجارياً تجاوز 490 مليار درهم (133 مليار دولار).
وأضاف الشيخ محمد بن راشد، في منشور عبر منصة "إكس"، الأحد، أن صادرات الخدمات بلغت 650 مليار درهم (176 مليار دولار) خلال العام الماضي، منها 191 مليار درهم (52 مليار دولار) على شكل خدمات رقمية، أي ما يعادل 30% من إجمالي صادرات الخدمات.
كما لفت إلى أن صادرات السلع سجلت 2.2 تريليون درهم (598 مليار دولار) بنمو قدره 6% مقارنة بعام 2023، وفق ما ذكره في المنشور.
وأوضح آل مكتوم أن الإمارات تمثل وحدها 41% من إجمالي الصادرات السلعية في منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز موقعها كأكبر مركز تجاري في المنطقة.
وأشار إلى أن الإمارات، التي تبنت منذ تأسيسها نهج الانفتاح الاقتصادي وحرية حركة التجارة والأموال، أصبحت اليوم جسراً بين الشرق والغرب، ومركزاً اقتصادياً عالمياً، مؤكداً أن الدولة ستحافظ على مكتسباتها وتواصل تعزيزها.
وتسعى دولة الإمارات إلى مواصلة العمل على زيادة عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال العام 2025، لتشمل مزيداً من الدول والاقتصادات وبما يحقق المنافع المشتركة للدولة وشركائها حول العالم، بحسب تصريح لوزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي.
وكان برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة قد ساهم في تسريع هذا المسار التصاعدي وقطع أكثر من نصف الطريق باتجاه تحقيق مستهدفات التجارة الخارجية في رؤية "نحن الإمارات 2031"، إذ بلغت تجارة السلع 2.6 تريليون درهم بنهاية 2023، وذلك حتى قبل 8 سنوات من الموعد المحدد لتحقيق مستهدف الـ4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار).