وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين، للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة ثمينة للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع البيئي الذي تتميز به مصر.
وأوضحت د ياسمين فؤاد أن الوزارة حريصة على تقديم تجربة بيئية متكاملة وآمنة للزائرين، من خلال تجهيز المحميات وتوفير سبل الراحة بما يتيح قضاء يوم ممتع وسط الطبيعة الخلابة، والتعرف على التراث الطبيعي والثقافي الذي تحتضنه تلك المحميات.
وأكدت د ياسمين فؤاد علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة داخل المحميات، حيث تم توفير فرق إنقاذ بالمحميات البحرية، إلى جانب تواجد باحثين متخصصين لتوعية الزائرين بأهمية المحميات ودورها في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
ونوهت د. ياسمين فؤاد إلى أهمية الالتزام بالسلوك البيئي السليم أثناء الزيارة، مشددة على ضرورة احترام الطبيعة واتباع قواعد دخول المحميات، وعلى رأسها: “لا تترك شيئًا خلفك، ولا تأخذ شيئًا معك”، حفاظًا على الموارد الطبيعية وعدم تلويثها.
ودعت وزيرة البيئة المواطنين، وخاصة الشباب، إلى استغلال هذه الفرصة في زيارة المحميات والتفاعل مع البيئة المحيطة، مؤكدة أن كل زيارة تمثل خطوة نحو تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یاسمین فؤاد
إقرأ أيضاً:
الجهات المشاركة في أسبوع البيئة تستعرض مبادراتها في حماية البيئة
استعرضت الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي في أسبوع البيئة بجدة، مبادراتها للتوعية بأهمية البيئة والطرق التي يمكن أن يسهم أفراد المجتمع من خلالها في حماية البيئة واستدامتها.
ويشارك المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بركن خاص يوضح للزوار دور المجتمع في المشاركة بحماية البيئة، وضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية المعتمدة، والتوعية بكيفية المشاركة مع المركز عن المخالفات البيئية.
ويتيح جناح القوات الخاصة للأمن البيئي التعرف على رحلة حماية البيئة باستخدام أحداث التقنيات التكنولوجية لضبط المخالفات البيئية في وقت قياسي، وتحديدًا مخالفات حرائق الغابات حيث يُحَدَّد موقع الحريق بكاميرات “الدرون” ويُوجه الدفاع المدني إلى الموقع بالأقمار الصناعية تفاديُا لمشاكل الشبكة.
وحضرت مؤسسة تنمية الغطاء البيئي الأهلي إحدى المؤسسات غير الربحية التي أسستها وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لتكون الذراع التنفيذي للمركز، وتعمل المؤسسة على تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، واستعرضت خلال مشاركتها ٩ مبادرات معتمدة ومبادرتين في طريقها للاعتماد منبثقة من مبادرة السعودية الخضراء التي تجمع بين حماية البيئة وتحويل الطاقة وبرامج الاستدامة، ومن أبرز المبادرات المكتملة للمؤسسة كانت مبادرة زراعة 200 ألف شجرة “مانجروف”، وتطوير واحدة من أكبر مشاتل “المانجروف” على مستوى المملكة بـ”مستورة” بسعة إنتاج مليوني شتلة “مانجروف” سنويًا وبنسبة معدل نجاح يتجاوز 90%.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من المواطنين والمقيمين والسياح من جميع الأعمار، وتوفر الفعاليات أركانًا مخصصة لتلوين للأطفال وتوزيع شتلات للحضور من مختلف الجهات، وتأتي مشاركة هذه الجهات لإبراز ريادة المملكة في مجال البيئة محليًا وعالميًا.