قال المخرج عمر عبد العزيز إنه عمل كمساعد مخرج في فيلم “عالم عيال عيال”، ورفع أجره وقتها إلى 100 جنيه.

 

وكشف عبدالعزيز كواليس الفيلم قائلاً: شارك في الفيلم عدد كبير جدا من الأطفال، منهم محسن محيي الدين، وكان الفنان رشدي أباظة هو الطفل الأعظم بالفيلم، وكان يفعل الكثير من المقالب في فريق العمل، وأخوه فكري أباظة، كان صديقه ودفعته بمعهد الفنون المسرحية، فكان يعرفه على المستوي العائلي أيضا.

 

وأضاف عمر خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: عملت أيضا مساعد مخرج في فيلم “البعض يذهب للمأذون مرتين”، موضحا أن علاقته بعادل إمام تماثل علاقته بأخيه المخرج محمد عبد العزيز فهو إنسان بسيط جدا وعلاقته رائعة مع الجميع وفنان ذكي جدا ومجتهد ويذاكر أدواره جيدا وكان يعرف ماله وما عليه.

 

وأكمل عمر: عملت مع الفنان فريد شوقي كمساعد مخرج في ثلاث أفلام وكان وقتها شابا صغير السن، وكان يمتلك خفة دم غير عادية، وكان يأتي قبل التصوير بأربع وخمس ساعات، فهو كان نجما ويتعامل مع الجميع بشكل يليق بنجوميته.

 

جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخرج عمر عبد العزيز معهد الفنون المسرحية

إقرأ أيضاً:

جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة

 

في عالم المسرح المصري، هناك أسماء لا يمكن أن تُنسى، وأحدها بلا شك هو جلال الشرقاوي، الرجل الذي لم يكن مجرد مخرج عادي، بل كان صاحب رؤية خاصة أعادت تشكيل المسرح الكوميدي والاستعراضي في مصر. لم يكتفِ بإخراج أعمال ناجحة، بل ساهم في صناعة نجوم أصبحوا لاحقًا رموزًا في عالم الفن.

 

 

 وبينما تمر الذكرى السنوية لرحيله، تظل أعماله شاهدة على عبقريته المسرحية، تاركة أثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

  البداية الأكاديمية ورحلة التحول إلى الفن

 

 

وُلد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وكانت بداياته بعيدة تمامًا عن عالم الفن، حيث درس العلوم بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، ثم استكمل دراسته في جامعة عين شمس وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس عام 1955 لكن رغم تفوقه الأكاديمي، كان شغفه الحقيقي بالفن، وهو ما دفعه لتغيير مساره والالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1958.

 

 

لم يتوقف عند ذلك، بل سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل على دبلوم الإخراج المسرحي من معهد جوليان برتو للدراما عام 1960، ثم دبلوم الإخراج السينمائي من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 1962، مما أضاف إلى خبراته لمسات عالمية انعكست لاحقًا على أسلوبه المسرحي.

  محطات مؤثرة في مسيرته المسرحية

 

يُعد جلال الشرقاوي من المخرجين الذين أحدثوا طفرة في المسرح المصري، فكان صاحب نظرة جديدة قدمت الكوميديا بشكل مختلف، حيث ركز على القضايا الاجتماعية والسياسية في أعماله، مما منحها بُعدًا أعمق من مجرد الإضحاك.

  أبرز الأعمال التي شكلت المسرح المصريمدرسة المشاغبين (1973): المسرحية التي أحدثت ثورة في المسرح الكوميدي المصري، وقدمت جيلًا من النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وسهير البابلي.العيال كبرت (1979): واحدة من أكثر المسرحيات شهرة حتى يومنا هذا، وشارك فيها يونس شلبي، سعيد صالح، كريمة مختار، وأحمد زكي.الواد سيد الشغال: التي جمعت بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية، وقدمها عادل إمام بأسلوبه المميز.حزمني يا: تجربة فريدة مزجت بين الكوميديا والاستعراض الغنائي.الهمجي: مسرحية حملت نقدًا اجتماعيًا لاذعًا في إطار كوميدي.

لم تقتصر إسهاماته على المسرح فقط، بل كانت له تجارب سينمائية بارزة مثل فيلم "موعد مع القدر" و"خلي بالك من عقلك"، حيث نقل أسلوبه المسرحي إلى الشاشة الكبيرة.

  حياته الشخصية وعلاقته بأسرته

 

كان جلال الشرقاوي متزوجًا من الفنانة سهير البابلي، واحدة من نجمات المسرح المصري، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. 

أنجب ابنته عبير الشرقاوي، التي سارت على خطاه في الفن، لكنها قررت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

  مواقفه المثيرة للجدل وصراعاته الفكرية

 

لم يكن الشرقاوي مجرد مخرج، بل كان صاحب رأي قوي في القضايا الفنية والاجتماعية، وكان من المخرجين القلائل الذين لم يخشوا التعبير عن آرائهم بحرية. 

دخل في عدة خلافات مع بعض الفنانين والنقاد بسبب رؤيته الصارمة للفن ودفاعه عن المسرح الجاد.

  الرحيل وخسارة المسرح المصري

 

في يناير 2022، أُصيب جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فارق الحياة يوم 4 فبراير 2022 عن عمر 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصري.

 إرث جلال الشرقاوي.. أعمال لا تُنسى وتأثير مستمر

 

 

رغم رحيله، تبقى أعماله تُعرض حتى اليوم، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المسرح المصري كأحد أبرز مبدعيه، وليبقى تأثيره ممتدًا في الأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا من رؤيته وإبداعه.

 

مقالات مشابهة

  • مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
  • الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
  • ما هو شلل النحافة.. وما علاقته بانقاص الوزن؟
  • عيال توتو اختاروا لورقتهم العاوزين يناقشوها عنوان: “تداعيات حرب السودان”!
  • شلل النحافة.. ما هو.. شوما علاقته بانقاص الوزن؟
  • «لعب عيال».. dmc تروج للحلقة 4 من «ساعته وتاريخه» قبل عرضها
  • بدء محاكمة منفذ الهجوم على سلمان رشدي في نيويورك
  • لعب عيال.. تفاصيل الحلقة الرابعة من مسلسل ساعته وتاريخه 2
  • سلطة المياه تزود المياه للمناطق المنكوبة والنازحين في جنوب قطاع غزة
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة