شعبة النقل الدولي: 129 مليار جنيه تكلفة تطوير الموانئ البحرية في 10 سنوات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الموانئ البحرية تعتبر من البنى التحتية الهامة في أي اقتصاد، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل التجارة البحرية وزيادة التبادل التجاري بين الدول.
وأوضح السمدوني، في تصريحات صحفية له، أن جهود تطوير الموانئ المصرية تؤدي إلى آثار اقتصادية إيجابية كبيرة، تتمثل في زيادة التجارة البحرية من حيث الطاقة الاستيعابية المتزايدة والبنية التحتية الحديثة، إضافة إلى جذب المزيد من شركات الشحن والتجار إلى الموانئ المصرية، مما يتيح للشركات استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات.
جاء ذلك على خلفية تصريحات المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بأنه تم إنشاء 3 موانئ جديدة، ليصل عدد الموانئ المصرية إلى 18 ميناء.
وأكد السمدوني، أن تكلفة مشروعات تطوير الموانئ البحرية خلال الفترة من 2014 إلى 2024، بلغت نحو 129 مليار جنيه، وفقًا لوزارة النقل، التي أكدت أن ما تم خلال العشر سنوات الماضية يمثل إنجازًا كبيرًا تحقق على أرض الواقع وانعكس على الاقتصاد المصري، وذلك لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس.
وأضاف أن التطوير الحالي للموانئ المصرية يعزز فرص جذب الاستثمارات العربية والأجنبية بجانب المحلية، مما يحقق التنمية ويؤكد نجاح القيادة المصرية في تطوير مختلف المدن والمناطق المصرية.
وأشار إلى أن هذه التنمية، مع تطوير الموانئ، تعود بالنفع على سكان المناطق القريبة من الموانئ، لأنها تسهم في توفر فرص العمل التي ستتولد من المشروعات المزمع تأسيسها في تلك المناطق.
ولفت إلى أن تطوير الموانئ يعزز دور مصر المحوري فيما يتعلق باللوجستيات، كما يساعد على نمو الصادرات كون مصر تتمتع بموقع فريد قريب من مختلف دول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامل الوزير غرفة القاهرة التجارية اللوجستيات الموانى المصرية تطویر الموانئ
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: لن نتراجع عن تطوير الدراما المصرية
أعرب الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن سعادته بعودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتها الناعمة إلى ماسبيرو من جديد.
وقال المسلماني، خلال كلمته في مؤتمر «مستقبل الدراما في مصر»، المنعقد حاليًا بمبنى ماسبيرو: «الدراما المصرية لها مستقبل واعد، الآن ودائمًا. أشهد عودة نجوم مصر ونجماتها، وقد طال الانتظار لكنه تحقق أخيرًا. لقد شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولي مسؤولية الهيئة الوطنية للإعلام، وهي أمانة كبيرة أتشرف بها».
وأضاف: «السينما والدراما لا تخص أصحابها وحدهم، بل تخص 100 مليون مواطن، هي جزء من مشروع وطني لدعم أهداف الدولة في تحقيق الأمن والرخاء. تعاني بلادنا من موجات متقطعة من التطرف الديني، وتواجه حربًا شرسة، كما أصبحت عرضة لخطر المخدرات الذي يُعد سلاح دمار شامل يهدد المجتمع في صمت».
وتابع المسلماني: «من الواجب أن يكون الإبداع شريكًا في هذه المعركة، ولا يجوز للمبدعين أن يقفوا على الحياد أو في الطرف الآخر. مصر اليوم تعاني من اضطراب ثقافي لدى الأجيال الجديدة، رغم امتلاكها لقوة ناعمة تمتد عبر آلاف السنين. الخيار أمامنا واضح: إما التراجع في التفكير والتنوير، أو المضي قدمًا نحو المستقبل بالاستناد إلى ماضٍ عريق. ونحن، بكل وضوح، لن نتراجع».
اقرأ أيضاًإلى مؤتمر مستقبل الدراما المصرية
ناقد فني يوضح إيجابيات وسلبيات الدراما المصرية.. ويطالب بإعادة تقييم المنظومة